المراسل الإخباري
04-27-2021, 10:11
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png على مدار خمس سنوات مضت، نجحت رؤية 2030 في تحقيق إنجازات استثنائية، كانت شاهدة على عزيمة المملكة وإصرار قادتها ورغبة شعبها على إحداث تغييرات جوهرية في مفاصل الدولة، رغبة من الجميع في تعزيز مكانة البلاد الإقليمية والدولية، والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
في الوقت نفسه، كان العالم من حولنا يراقب عن كثب ما يحدث في المملكة من حراك اقتصادي واجتماعي وثقافي متسارع الخطى، هذا المشهد أكد لمن يهمه الأمر أن المملكة سلكت طريق التغيير والإصلاحات الشاملة، ولن تحيد عنه قيد أنملة، مؤمنة بأنه لا يوجد شيء في هذه الحياة اسمه المستحيل، طالما وجدت الرغبة الجادة والنية الصادقة في تطوير الذات والتقدم نحو الأمام.
وبمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مسيرة التغيير والتطوير بتنفيذ متطلبات الرؤية، متسلحاً بحماس الشباب والعلم والدراية بأن الدول التي لا تتقدم ولا تتطور، نهايتها الفناء، وبدأ سموه العمل في الرؤية، مستمداً كل العون من الشعب السعودي الطموح، الذي آمن بالرؤية وأهدافها، وأدرك أنها بمثابة خارطة طريق لإعادة صياغة المملكة الثالثة، والدفع بها إلى عالم من التقدم والازدهار والتنمية.
ويوماً بعد آخر، كانت الرؤية تفي بوعودها وتفاجئ السعوديين قبل غيرهم بمبادرات إبداعية وأفكار من خارج الصندوق، تثمر عن مشروعات عملاقة، نجحت في إعادة توظيف إمكانات البلاد الطبيعية والبشرية والمالية واستثمارها بالشكل الأمثل، وهو ما نتج عنه اليوم دولة قوية وراسخة، تستشرف المستقبل بعيون ملؤها الأمل والتفاؤل في غد مشرق، ورغم ما تحقق من نجاحات على أرض الواقع، تعكسها لغة الأرقام والإحصاءات الرسمية والدولية، إلا أن ولي العهد يؤكد أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به على مختلف الصعد؛ لاستمرار العمل على تحقيق باقي الأهداف على النحو المأمول والمطلوب.
المثالثة في منهجية الرؤية، دفعتها إلى تحديد طبيعة العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، وتتسم هذه المرحلة بدفع عجلة الإنجاز والحفاظ على الزخم المطلوب لمواصلة الإصلاحات وإجراء تحديثات تطويرية على برامج تحقيق الرؤية؛ لضمان اتساقها مع المستهدفات، فضلاً عن رفع كفاءة الإنفاق والاستجابة للمستجدات الاقتصادية، وإعادة هيكلة بعض البرامج الحالية، وإنشاء برامج أخرى مواكبةً لمتطلبات المرحلة التالية، وإضفاء مرونة على جداول تنفيذ بعض البرامج، وتحديد أولويات تنفيذ المبادرات، وتمكين التغييرات المتعلقة بالسياسات التشريعية، والاستمرار في تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، وتعزيز دور المواطن والقطاع الخاص في تحقيق الرؤية.
http://www.alriyadh.com/1882583]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في الوقت نفسه، كان العالم من حولنا يراقب عن كثب ما يحدث في المملكة من حراك اقتصادي واجتماعي وثقافي متسارع الخطى، هذا المشهد أكد لمن يهمه الأمر أن المملكة سلكت طريق التغيير والإصلاحات الشاملة، ولن تحيد عنه قيد أنملة، مؤمنة بأنه لا يوجد شيء في هذه الحياة اسمه المستحيل، طالما وجدت الرغبة الجادة والنية الصادقة في تطوير الذات والتقدم نحو الأمام.
وبمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مسيرة التغيير والتطوير بتنفيذ متطلبات الرؤية، متسلحاً بحماس الشباب والعلم والدراية بأن الدول التي لا تتقدم ولا تتطور، نهايتها الفناء، وبدأ سموه العمل في الرؤية، مستمداً كل العون من الشعب السعودي الطموح، الذي آمن بالرؤية وأهدافها، وأدرك أنها بمثابة خارطة طريق لإعادة صياغة المملكة الثالثة، والدفع بها إلى عالم من التقدم والازدهار والتنمية.
ويوماً بعد آخر، كانت الرؤية تفي بوعودها وتفاجئ السعوديين قبل غيرهم بمبادرات إبداعية وأفكار من خارج الصندوق، تثمر عن مشروعات عملاقة، نجحت في إعادة توظيف إمكانات البلاد الطبيعية والبشرية والمالية واستثمارها بالشكل الأمثل، وهو ما نتج عنه اليوم دولة قوية وراسخة، تستشرف المستقبل بعيون ملؤها الأمل والتفاؤل في غد مشرق، ورغم ما تحقق من نجاحات على أرض الواقع، تعكسها لغة الأرقام والإحصاءات الرسمية والدولية، إلا أن ولي العهد يؤكد أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به على مختلف الصعد؛ لاستمرار العمل على تحقيق باقي الأهداف على النحو المأمول والمطلوب.
المثالثة في منهجية الرؤية، دفعتها إلى تحديد طبيعة العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، وتتسم هذه المرحلة بدفع عجلة الإنجاز والحفاظ على الزخم المطلوب لمواصلة الإصلاحات وإجراء تحديثات تطويرية على برامج تحقيق الرؤية؛ لضمان اتساقها مع المستهدفات، فضلاً عن رفع كفاءة الإنفاق والاستجابة للمستجدات الاقتصادية، وإعادة هيكلة بعض البرامج الحالية، وإنشاء برامج أخرى مواكبةً لمتطلبات المرحلة التالية، وإضفاء مرونة على جداول تنفيذ بعض البرامج، وتحديد أولويات تنفيذ المبادرات، وتمكين التغييرات المتعلقة بالسياسات التشريعية، والاستمرار في تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، وتعزيز دور المواطن والقطاع الخاص في تحقيق الرؤية.
http://www.alriyadh.com/1882583]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]