المراسل الإخباري
05-01-2021, 09:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تناول ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في المقابلة الخاصة التي أجراها الإعلامي المعروف عبدالله المديفر مع سموه مساء الثلاثاء الماضي، وبثها التلفزيون الرسمي وأهم شبكات التلفزة العربية، أبرز الإنجازات التي حققتها المملكة، خلال الـ 5 أعوام التي أعقبت اعتماد المملكة لرؤية 2030، هذه الرؤية التي غيرت الكثير في بلدنا ووضعته على عتبة تحولات كبرى تؤدي به إلى الرقي والازدهار بمشيئة الله.
وفي الحقيقة فإن من تابع هذا اللقاء -وأنا واحد منهم- يعجبون بالقدرة العجيبة لولي العهد على استحضار كل تلك الأرقام التي أوردها سموه في المقابلة. الأمر الذي يدل على شغف قائد التنمية بعملية الإصلاح التي يقودها بنفسه، وهذا أمر مهم كما قال ولي العهد خلال حديثه عن ضرورة أن يكون المسؤول شغوفا ومحبا للأمر الموكل إليه.
بالفعل فإن شغف الأمير محمد بتنمية بلدنا هو الذي ذلل كل تلك المصاعب التي أشار إليها سموه -وهي كثيرة- ولكني سوف أتوقف في هذه العجالة على أمرين اثنين منها فقط. الأول: هي تأهيل الكوادر في النسق الأعلى من الهرم للعمل وفق المعطيات الجديدة. فالحديث يدور هنا عن الأموال التي أنفقت على التعليم خلال الفترة التي أعقبت الطفرة النفطية عام 1973، وهي مبالغ كبيرة جداً، دونما نتائج باهرة. والسبب يعود إلى أن مخرجات تعليمنا لم تكن متطابقة مع مدخلات العمل. فإذا كان هذا هو حال النسق الأعلى، فما بالك بملايين الموظفين فهؤلاء أيضاً في أمس الحاجة إلى التدريب والتأهيل حتى تكون النتائج باهرة.
الأمر الثاني هو الإنفاق الاستثماري، فبلدنا مثلما ذكر ولي العهد يحتاج إلى براميل كثيرة، برميل نفط من النفط، وبرميل نفط من الداون ستريم في قطاع البتروكيميائيات والصناعات التحويلية، وبرميل نفط من صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق إيرادات مختلفة تماما حتى يكون فيه تنوع في الاقتصاد.
بالفعل، فلقد وضع ولي العهد أصبعه على الجرح، فالمملكة حتى تعيد هيكلة اقتصادها تحتاج إلى زيادة الإنفاق الاستثماري، وإحدى أذرعة هذا الاستثمار هو صندوق الاستثمارات العامة الذي أنفق داخل البلد 90 مليار ريال في غرين فيلد، وسوف ينفق خلال هذا العام 160 مليار ريال، وهذا يتعدى مخصصات الإنفاق الرأسمالي المعتمدة في الميزانية العامة والتي تصل 150 مليار ريال. إن هذا التوجه الجديد لنشاط القطاع الحكومي، هو الوحيد القادر على تغيير المعادلة ورفع نسبة الاستثمار في الناتج المحلي الإجمالي إلى المستويات التي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة هيكلة اقتصادنا وتقليل اعتماده على النفط.
http://www.alriyadh.com/1883314]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وفي الحقيقة فإن من تابع هذا اللقاء -وأنا واحد منهم- يعجبون بالقدرة العجيبة لولي العهد على استحضار كل تلك الأرقام التي أوردها سموه في المقابلة. الأمر الذي يدل على شغف قائد التنمية بعملية الإصلاح التي يقودها بنفسه، وهذا أمر مهم كما قال ولي العهد خلال حديثه عن ضرورة أن يكون المسؤول شغوفا ومحبا للأمر الموكل إليه.
بالفعل فإن شغف الأمير محمد بتنمية بلدنا هو الذي ذلل كل تلك المصاعب التي أشار إليها سموه -وهي كثيرة- ولكني سوف أتوقف في هذه العجالة على أمرين اثنين منها فقط. الأول: هي تأهيل الكوادر في النسق الأعلى من الهرم للعمل وفق المعطيات الجديدة. فالحديث يدور هنا عن الأموال التي أنفقت على التعليم خلال الفترة التي أعقبت الطفرة النفطية عام 1973، وهي مبالغ كبيرة جداً، دونما نتائج باهرة. والسبب يعود إلى أن مخرجات تعليمنا لم تكن متطابقة مع مدخلات العمل. فإذا كان هذا هو حال النسق الأعلى، فما بالك بملايين الموظفين فهؤلاء أيضاً في أمس الحاجة إلى التدريب والتأهيل حتى تكون النتائج باهرة.
الأمر الثاني هو الإنفاق الاستثماري، فبلدنا مثلما ذكر ولي العهد يحتاج إلى براميل كثيرة، برميل نفط من النفط، وبرميل نفط من الداون ستريم في قطاع البتروكيميائيات والصناعات التحويلية، وبرميل نفط من صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق إيرادات مختلفة تماما حتى يكون فيه تنوع في الاقتصاد.
بالفعل، فلقد وضع ولي العهد أصبعه على الجرح، فالمملكة حتى تعيد هيكلة اقتصادها تحتاج إلى زيادة الإنفاق الاستثماري، وإحدى أذرعة هذا الاستثمار هو صندوق الاستثمارات العامة الذي أنفق داخل البلد 90 مليار ريال في غرين فيلد، وسوف ينفق خلال هذا العام 160 مليار ريال، وهذا يتعدى مخصصات الإنفاق الرأسمالي المعتمدة في الميزانية العامة والتي تصل 150 مليار ريال. إن هذا التوجه الجديد لنشاط القطاع الحكومي، هو الوحيد القادر على تغيير المعادلة ورفع نسبة الاستثمار في الناتج المحلي الإجمالي إلى المستويات التي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة هيكلة اقتصادنا وتقليل اعتماده على النفط.
http://www.alriyadh.com/1883314]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]