عظيم يا نصر

[المراسل الإخباري]

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png رغم الظروف الصعبة التي أحاطت به بعد مداهمة فايروس كوفيد 19 لبعض عناصر الأساسية والمهمة كحارس المرمى الأسترالي براند جونز، والمدافع الأيسر عبدالرحمن العبيد وبعض الأسماء الاحتياطية بقائمة الفريق وما تلاها من إصابات عضلية شملت عناصر مهمة على خارطة الفريق كعبدالفتاح عسيري وعبدالله مادو أجبرت مدرب الفريق البرازيلي مانو مينيزس على الاستعانة ببعض الأسماء الشابة من فريق درجة الشباب كخليل العبسي وباسل السيالي لإكمال نصاب الفريق بقائمتيه الأساسية والاحتياطية إلا أن فريق النصر وبروحه المعتادة استطاع أن يتصدر مجموعته الصعبة والقوية ويعلن تأهله لدور الـ(16) من البطولة الحلم والمنتظرة للجماهير النصراوية المتعطشة والمتلهفة لبطولة قارية كبيرة كبطولة دوري أبطال آسيا للأندية المحترفة متسلحًا بروح ورغبة لاعبيه الذين تجلوا مساء أمس الأول في موقعة الحسم وخطف بطاقة التأهل متغلبين على كل ما واجهم من صعوبات وفي مقدمتها خشونة لاعبي السد الذين تناوبوا وبشكل واضح وفاضح خاصة عبدالكريم حسن وقليرمي وخورخي بوعلام وسالم الهاجري على مخاشنة لاعبي النصر ومن خلفهم اعتراضات مدربهم الإسباني تشافي هيرنانديز المتكررة والذي جن جنونه بعد أن شاهد نجوم النصر يسيطرون على الملعب عرضًا وطولاً ويحاصرون فريقه في مناطقه الخلفية حتى والنصر يتقدم بهدف السبق لم يتراجع في تجلي مبهر ومدهش مسح كل حالات التذبذب التي مرت بالفريق خلال مواجهات الجولات السابقة ومعلنًا عن نفسه كفريق بطل ومنظم هدفه المنافسة وبقوة على تحقيق لقب البطولة الأقوى والأكثر شراسة على مستوى القارة.
النصر بعد خطف بطاقة التأهل للدور القادم واكتمال صفوفه بعودة اللاعبين المصابين قادر بعد توفيق الله للمواصلة بعيدًا في البطولة مع إجراء بعض التعديلات المهمة على خارطة الفريق والتي من المؤكد أن مدربه البرازيلي مانو مينيزس أدركها وأدرك ما يحتاجه الفريق خلال الأدوار القادمة والتي تعد أكثر صعوبة مما مضى بعد أن تعرف على عناصر فريقه بشكل جيد وشاهد الفرق المنافسة بالبطولة وهذا يعطي انطباعًا كبيرًا بأن المرحلة القادمة خلال البطولة الآسيوية هي هدف نصراوي للإدارة والمدرب واللاعبين متى ما لعبوا بهذه الروح وهذه القتالية التي يتميز بها النصر دون غيره من الفرق الأخرى منذ عقود طويلة.
مواجهة الحسم شهدت إبداع وليد عبدالله عندما أتيحت له المشاركة بشكل أساسي في التصدي عن مرماه وأعطى ثقة كبيرة لزملائه وللجماهير الرياضية بأنه استفاد وبشكل كبير من أخطاء الماضي خاصة لقاء الحسم أمام فريق السد الذي شهد تألقًا كبيراً لوليد، كما أبدع أيضًا قلب الدفاع القادم بقوة للكرة السعودية الشاب عبدالإله العمري الذي يستحق لقب المدافع الهداف بجدارة فهو مدافع شرس وأمين عن مرمى فريق ومهاجم فتاك على شباك منافسه.
فاصلة:
المنافسة الشرسة بدوري المجموعات الآسيوية وما سيتبعها من مواجهات قادمة في الأدوار المتقدمة بحاجة لطواقم تحكيمية مؤهلة وليس كما شاهدنا في مواجهة النصر والسد من أخطاء تحكيمية فادحة كادت أن تعصف بالفريق الأحق بالتأهل.




http://www.alriyadh.com/1883368]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]