المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفاكهة الفِجة



المراسل الإخباري
05-02-2021, 05:11
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png منذ أكثر من خمسين سنة كان من أبرز فصول كتاب المطالعة في المرحلة الابتدائية فصل بعنوان: (الفاكهة الفِجة) إلى جانب عناوين أخرى مثل (طه والطبلة) وغيرها من موضوعات تربوية وتثقيفية ميسرة تستهدف تعليم وتحذير الصغار في المرحلة الابتدائية في سن مبكرة.
والفاكهة الفِجة "بكسر الفاء" تعني الفاكهة غير الناضجة، وفي الموضوع تحذير من أكل الفاكهة قبل نضوجها وما ينطوي على ذلك من خطر، لكن لم يدر بخلدنا آنذاك أن عدم النضج قد يكون سياسيا أيضا، حتى تحول لبنان إلى بلد يدير دفته كائن مختبئ في جحر، فيحوله إلى بلد غير آمن ولا مأمون، قد ينفجر فيه مستودع أسلحة وذخيرة فيدمر حيا كاملا بسكانه ويصيب من حولهم، ويغتال فيه من أراد ذلك الكائن أن يتخلص منه، وتغتال فيه السياحة وموارد البلاد وحريات أهله ويدمر اقتصاده، حتى أصبحت ليرته تقول لليرة التركية (لا تشكي لي أبكي لك).
كنا نظن ذلك الكائن جرذاً في جحر حتى اتضح من استهدافه للمملكة بفاكهة ملغمة بالمخدرات أنه (سرو) فاكهة أي دودة فاكهة (لأن أهل نجد يسمون الدودة (سرو)، وما حدث من تصدير فاكهة لبنانية محشوة بحبوب الكبتاجون، تمكن أبطال الجمارك من كشفها واضطر بلد الحزم والعزم إلى منع دخول الفاكهة والخضروات من لبنان، مؤشر خطير جدا يدل على أن لبنان تنخر في سلوكياته دودة رأسها في إيران وذيلها يلوث لبنان.
الوضع خطير جدا وأخطر مما نتصور فقد خرج تجار المخدرات علنا في برامج متلفزة لبنانية يهددون بتبجح وقلة حياء من يحارب تجارتهم حتى لو كان إعلاميا أو مقدم برنامج، مما يدل على أن الوضع منفلت وضبطه يحتاج لمواطن لبناني مخلص ابتلع كمية من الحبوب الطاردة للديدان وليس حبوب الكبتاجون.
يا عقلاء لبنان: إيران نفسها لم تصدر المخدرات لأعدائها مباشرة خوفا على سمعتها والثقة بصادراتها، لكنها تستخدم لبنان عبر تحريك دودة تنخر في الجسد اللبناني فما أنتم فاعلون؟! ويا أهل الخليج (وكلكم عقلاء) احذروا، فإيران تعتبركم أسرة واحدة ودودتها في لبنان يستهدفكم مثل ما استهدف المملكة فتعاملوا مثلها بحزم، والفاكهة الخالية من المخدرات لا تخلو من المبيدات بدليل أنها لا تصدر لدول أوروبا!!.
السؤال الأهم: كيف نثق ببقية البضائع الواردة من لبنان؟! ما دام حزب الشيطان يسيطر على مفاصل التصدير والحبوب يمكن حشوها في أي بضاعة!.




http://www.alriyadh.com/1883431]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]