المراسل الإخباري
05-10-2021, 09:58
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كعادته -حفظه الله- في تكريم المميزين، كرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بوشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية، وهذا الوشاح كما جاء في المادة السادسة: "يُمنح وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية للوزراء والسفراء السعوديين والأجانب ممن قدموا للدولة خدمات جليلة غير عادية". وتضيف المادة السابعة: "يشتمل "وسام الملك عبدالعزيز" على خمس درجات هي: الدرجة الممتازة، والدرجة الأولى، والدرجة الثانية، والدرجة الثالثة، والدرجة الرابعة. ويُمنح تقديراً لمن قدم خدمات كبرى للدولة أو لإحدى مؤسساتها، أو قام بخدمات أو أعمال ذات قيمة معنوية مهمة، أو قدم تضحيات كبيرة".
ويكتسب هذا التكريم قيمة خاصة من كون المُكَرِّم هو خادم الحرمين الشريفين، والوشاح يحمل اسم مؤسس هذا الكيان وبانيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، والمُكَرَّم هو معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الذي استطاع أن يقدم نقلات غير عادية في مجال التعليم السعودي.
حيث نجحت وزارة التعليم بفضل الله ثم بالدعم والاهتمام الكبير الذي حظي به قطاع التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده، في تحقيق الكثير من القفزات سواء في نطاق التعليم العام أو الجامعي، حيث وصل عدد المدارس أكثر من 30 ألف مدرسة يرتادها أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، أما الجامعات فتجاوز عددها 40 جامعة حكومية وأهلية، ناهيك عن برنامج الابتعاث الذي يعد أكبر عملية استثمار تقوم بها دولة في العالم في إنسانها وموردها البشري، حيث يدرس أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في أفضل الجامعات العالمية ليعودوا لخدمة وطنهم.
كما أثبتت الوزارة نجاحها في تعاملها مع "ملف التعليم في ظل جائحة كورونا"، حيث تمكنت الوزارة وفي غضون أيام قليلة من الانتقال بالكامل من التعليم الواقعي إلى التعليم الافتراضي في عملية سلسة لم تؤثر على سير العملية التعليمية متجاوزة كل التحديات التي فرضتها الجائحة، فتم الوصول إلى أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة عبر المنصة الرقمية، ومن خلال أكثر من 89 مليون درس افتراضي، كما أطلقت الوزارة 23 قناة تعليمية تتزامن مع منصة مدرستي لتقديم المعلومة المبسطة للطلاب، وكان للحد الجنوبي -حد البطولة والتضحيات- اهتمام خاص من قبل الوزارة، فتم إنشاء 110 فصول إضافية هناك لدعم العملية التعليمية.
كما اهتم معاليه بتطوير المناهج بما يتناغم مع رؤية المملكة 2030 ومع التطورات العالمية ويحقق تطلعات ولاة الأمر، فتم تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية، ومناهج المهارات الرقمية، ومناهج اللغة الإنجليزية... إلخ.
ولم يكن المعلم بصفته محرك العملية التعليمية بعيدا عن اهتمام الوزارة، حيث تم تقديم الكثير من البرامج الهادفة إلى رفع مستوى تأهيله وتمكينه من المنافسة من خلال خلق بيئة عمل تنافسية، وفي هذا الإطار فقد تم تدريب أكثر من 1,6 مليون معلم ومعلمة في 13 برنامجاً تدريبياً، كما تم التوسع في مدارس الطفولة المبكرة وإسناد تدريس الصفوف الأولية للمعلمات.
كما كان للتعليم الجامعي نصيبه من النجاحات المتتالية، ومن بين صور نجاحه اعتماد ثلاث جامعات سعودية لتمثل تدشين نظام الجامعات الجديد بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهي: جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كما حققت الجامعات السعودية المركز الأول عربياً والمركز 17 عالمياً فيما يخص نشر أبحاث كورونا، حيث مثلت نسبة الأبحاث السعودية 1.8 % من الإنتاج البحثي العالمي.
وأخيراً، فقد حرص معاليه على تعزيز الأمن الفكري لدى منتسبي الوزارة من معلمين وطلاب بما يجتث التطرف، ويدحض الشبهات، ويعزز الانتماء لهذا الوطن، والولاء لقادته حفظهم الله.
http://www.alriyadh.com/1884892]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ويكتسب هذا التكريم قيمة خاصة من كون المُكَرِّم هو خادم الحرمين الشريفين، والوشاح يحمل اسم مؤسس هذا الكيان وبانيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، والمُكَرَّم هو معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الذي استطاع أن يقدم نقلات غير عادية في مجال التعليم السعودي.
حيث نجحت وزارة التعليم بفضل الله ثم بالدعم والاهتمام الكبير الذي حظي به قطاع التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده، في تحقيق الكثير من القفزات سواء في نطاق التعليم العام أو الجامعي، حيث وصل عدد المدارس أكثر من 30 ألف مدرسة يرتادها أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، أما الجامعات فتجاوز عددها 40 جامعة حكومية وأهلية، ناهيك عن برنامج الابتعاث الذي يعد أكبر عملية استثمار تقوم بها دولة في العالم في إنسانها وموردها البشري، حيث يدرس أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في أفضل الجامعات العالمية ليعودوا لخدمة وطنهم.
كما أثبتت الوزارة نجاحها في تعاملها مع "ملف التعليم في ظل جائحة كورونا"، حيث تمكنت الوزارة وفي غضون أيام قليلة من الانتقال بالكامل من التعليم الواقعي إلى التعليم الافتراضي في عملية سلسة لم تؤثر على سير العملية التعليمية متجاوزة كل التحديات التي فرضتها الجائحة، فتم الوصول إلى أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة عبر المنصة الرقمية، ومن خلال أكثر من 89 مليون درس افتراضي، كما أطلقت الوزارة 23 قناة تعليمية تتزامن مع منصة مدرستي لتقديم المعلومة المبسطة للطلاب، وكان للحد الجنوبي -حد البطولة والتضحيات- اهتمام خاص من قبل الوزارة، فتم إنشاء 110 فصول إضافية هناك لدعم العملية التعليمية.
كما اهتم معاليه بتطوير المناهج بما يتناغم مع رؤية المملكة 2030 ومع التطورات العالمية ويحقق تطلعات ولاة الأمر، فتم تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية، ومناهج المهارات الرقمية، ومناهج اللغة الإنجليزية... إلخ.
ولم يكن المعلم بصفته محرك العملية التعليمية بعيدا عن اهتمام الوزارة، حيث تم تقديم الكثير من البرامج الهادفة إلى رفع مستوى تأهيله وتمكينه من المنافسة من خلال خلق بيئة عمل تنافسية، وفي هذا الإطار فقد تم تدريب أكثر من 1,6 مليون معلم ومعلمة في 13 برنامجاً تدريبياً، كما تم التوسع في مدارس الطفولة المبكرة وإسناد تدريس الصفوف الأولية للمعلمات.
كما كان للتعليم الجامعي نصيبه من النجاحات المتتالية، ومن بين صور نجاحه اعتماد ثلاث جامعات سعودية لتمثل تدشين نظام الجامعات الجديد بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهي: جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كما حققت الجامعات السعودية المركز الأول عربياً والمركز 17 عالمياً فيما يخص نشر أبحاث كورونا، حيث مثلت نسبة الأبحاث السعودية 1.8 % من الإنتاج البحثي العالمي.
وأخيراً، فقد حرص معاليه على تعزيز الأمن الفكري لدى منتسبي الوزارة من معلمين وطلاب بما يجتث التطرف، ويدحض الشبهات، ويعزز الانتماء لهذا الوطن، والولاء لقادته حفظهم الله.
http://www.alriyadh.com/1884892]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]