المراسل الإخباري
05-11-2021, 11:37
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ربما يكون الوصف الأدق لعمل الدبلوماسي هو ما ذكره السفير البريطاني السابق في واشنطن، السير كريستوفر ماير، يقول ماير: «الدبلوماسي بحاجة إلى عقل سريع، ورأس صلب، ومعدة قوية، وابتسامة دافئة وعين باردة».
عالم الدبلوماسية الأنيق والناعم، هو عالم معقد ويحفل بالكثير من التحديات والصعوبات، فهو حلقة الوصل والقطع بين الدول، والبوابة الخلفية لصناعة القرارات السياسية الكبرى، ولذلك يجب أن يكون العاملون فيه على أكبر قدر من الدهاء والحنكة والاحترافية.
البعثات الدبلوماسية حول العالم ولكل بلد تختلف في نشاطها وضعفها تبعا لمن يقودها، بعض تلك البعثات تقوم بالحد الأدنى من العمل المتوقع منها، البعض الآخر نشيط واحترافي إلى درجة يشعر معها البلد المضيف أنها جزء منه وتعمل لمصلحته، وهناك أيضا تلك البعثات الخاملة التي تتعامل مع المهمة وكأنها رحلة سياحية طويلة الأمد.
الدول العريقة والمتمرسة في العمل السياسي تحرص على تحضير السفراء والصف الأول من معاونيهم على مدى سنوات طويلة، يتعلمون لغة البلد وثقافته ونقاط ضعفه وقوته، ولذلك تلاحظ أن منطقتنا العربية يكثر فيها السفراء الذين يتحدثون العربية بلهجاتها المحلية ويستغلون المناسبات الاجتماعية ومنصات التواصل للوصول للناس والحديث معهم ومناقشة قضاياهم، وبالتالي يعرفون ما يهمهم معرفته عن البلد، وفي ذات الوقت يحققون أجندة بلادهم بالشكل المطلوب، وربما تجد من ضمن الذين تتابعهم في تويتر مثلا، بعض السفراء الذين يتحدثون لغتنا، ويقتربون من الشارع، ويبهرونك بمدى معرفتهم لثقافتنا.
العمل الدبلوماسي، ليس مجرد سفارة تصدر الأوراق الرسمية وتسير شؤون الرعايا فقط، بل هو فن يتمكن متقنوه من التأثير في قرارات سياسية مصيرية بين الدول، ولذلك من المهم جدا أن يكون السفراء الذين يعملون في الدول ذات المصالح الاستراتيجية الكبرى على قدر كبير من الوعي بثقل المهمة، ويتمتعون بالخبرة والتأهيل المناسب، كما أن من المهم جدا انخراطهم في المجتمعات التي يعيشون فيها ليتحولوا إلى ذراع قوية وناعمة تحقق أجندات بلادهم، وهذا الأمر ينسحب أيضا على جميع من يعملون في البعثة الدبلوماسية وليس على من يترأسها فقط.
http://www.alriyadh.com/1885050]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
عالم الدبلوماسية الأنيق والناعم، هو عالم معقد ويحفل بالكثير من التحديات والصعوبات، فهو حلقة الوصل والقطع بين الدول، والبوابة الخلفية لصناعة القرارات السياسية الكبرى، ولذلك يجب أن يكون العاملون فيه على أكبر قدر من الدهاء والحنكة والاحترافية.
البعثات الدبلوماسية حول العالم ولكل بلد تختلف في نشاطها وضعفها تبعا لمن يقودها، بعض تلك البعثات تقوم بالحد الأدنى من العمل المتوقع منها، البعض الآخر نشيط واحترافي إلى درجة يشعر معها البلد المضيف أنها جزء منه وتعمل لمصلحته، وهناك أيضا تلك البعثات الخاملة التي تتعامل مع المهمة وكأنها رحلة سياحية طويلة الأمد.
الدول العريقة والمتمرسة في العمل السياسي تحرص على تحضير السفراء والصف الأول من معاونيهم على مدى سنوات طويلة، يتعلمون لغة البلد وثقافته ونقاط ضعفه وقوته، ولذلك تلاحظ أن منطقتنا العربية يكثر فيها السفراء الذين يتحدثون العربية بلهجاتها المحلية ويستغلون المناسبات الاجتماعية ومنصات التواصل للوصول للناس والحديث معهم ومناقشة قضاياهم، وبالتالي يعرفون ما يهمهم معرفته عن البلد، وفي ذات الوقت يحققون أجندة بلادهم بالشكل المطلوب، وربما تجد من ضمن الذين تتابعهم في تويتر مثلا، بعض السفراء الذين يتحدثون لغتنا، ويقتربون من الشارع، ويبهرونك بمدى معرفتهم لثقافتنا.
العمل الدبلوماسي، ليس مجرد سفارة تصدر الأوراق الرسمية وتسير شؤون الرعايا فقط، بل هو فن يتمكن متقنوه من التأثير في قرارات سياسية مصيرية بين الدول، ولذلك من المهم جدا أن يكون السفراء الذين يعملون في الدول ذات المصالح الاستراتيجية الكبرى على قدر كبير من الوعي بثقل المهمة، ويتمتعون بالخبرة والتأهيل المناسب، كما أن من المهم جدا انخراطهم في المجتمعات التي يعيشون فيها ليتحولوا إلى ذراع قوية وناعمة تحقق أجندات بلادهم، وهذا الأمر ينسحب أيضا على جميع من يعملون في البعثة الدبلوماسية وليس على من يترأسها فقط.
http://www.alriyadh.com/1885050]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]