المراسل الإخباري
06-02-2021, 14:29
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من الطبيعي جدا.. حين تكون ذا منصب ستصبح مهما، وعندما تكون صاحب جاه ستمسي مهما، ومؤكد إذا كنت رجل مال وأعمال ستكون مهما، وأكيد إن صرت مشهورا في أي مجال أو فن ستضحي مهما.. لكن هلاّ سألت نفسك ودغدغت إحساسك لتعرف متى تكون مهما عندما لا تملك من ذلك شيئا أي لا منصبا أو جاها أو شهرة أو مالا..؟
قد ترى وقتها نفسك ضئيلا مهمشا لاعتقادك بأن أهميتك تكمن فيما يجذب الناس إليك بما تملكه، صحيح، لكن لماذا لا نتجرد كثيرا ونعقل أن أهميتنا تكمن غالبا داخلنا، وتنبع من فهمنا لقيمتنا عند الآخر حتى لو كنا بسطاء؟! فصناعة الأهمية لا تحتاج برمجة معقدة، أو خطط تقمص، أو حالة تصنع، الانطلاق من الذات بثقة، وسلوك قويم، ولين جانب هي محفزات حقيقية تصنع أهميتنا حتى لو لم نملك شيئا.
أخوك، صاحبك، زميلك، رفيقك عندما يفتقدك فأنت مهم.. وحين يبحثون عنك لتأتي إليهم فأنت مهم، وإن دعوك لأفراحهم بحفاوة فأنت مهم، وإذا جاءك أحدهم يستشيرك فيما يخصه فأنت مهم، ستكون/ ين شخصا مهما حين يصنع الآخر الوقت دوما ليكون بجانبك وبقربك.. وأنت مهم حين يشاركك أحدهم اهتمامه وهمومه ليجد الراحة والطمأنينة لديك، وأنت مهم حين تكون محور حديث الكثير فيما تفعله من سلوك طيب، وتصرفات حسنة، وذكر جميل.
الأهمية الحقة ليست رداء وهميا يمكن أن يلبسه أحدهم لوقت معلوم، أو في ظرف مقسوم فيجد نفسه مهما.. فمالك المال يتبع لأجل ماله، وراعي الجاه يلاحق لأجل جاهه، وصاحب المنصب يوقر ويهتم لشأنه ويصّدر مكانه لأجل منصبه، والمشهور يتابعه البسطاء لأجل شهرته ويلحقه غيرهم لأجل مصلحتهم معه، ومنه فلسفة أهميتك ستجدها في قلوب الناس، وستبرز في المواقف، وستظهر عند الحاجة لهم أو لك.
أتباع الجاه والمنصب والمال الذين يصنعون أهمية مزيفة لأحدهم لأجل غاياتهم، هم ممثلون متلونون لوقت معين تتغير صفاتهم، وتختلف لغتهم، ويتبدل سلوكهم، ولا تجعل ذاك أو ذلك شخصا مهما في حقيقته بل تجعله محورا للاهتمام، وليس للأهمية بسبب دوافع وطقوس ذاتية ارتبطت بحالات مصطنعة.
القاعدة الذهبية للأهمية هي أنك إذا استطعت أن تجعل الناس ينظرون إليك بفاعلية وينظرون بشكل إيجابي إلى أنفسهم، فإنهم سيهتمون بك خصوصا إن أظهرت اهتماما حقيقيا وتفاعلا ممتدا.
ويبقى القول: ابحث عن أن تكون شخصا مهما محبوبا من خلال بساطتك، وامتلاكك لمقومات الإيجابية، وإثراء الآخر باللطف والعون والابتسامة والدعم.. لا تبحث عن صناعة أهمية وهمية من خلال ابتذال ذاتك أو تصنع أمور لا تليق بك، فلن يلتفت إليك أحد إذا لم تتعامل معهم عبر صفاتك الطبيعية، فكن كما أنت تكن مهما.
http://www.alriyadh.com/1888580]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قد ترى وقتها نفسك ضئيلا مهمشا لاعتقادك بأن أهميتك تكمن فيما يجذب الناس إليك بما تملكه، صحيح، لكن لماذا لا نتجرد كثيرا ونعقل أن أهميتنا تكمن غالبا داخلنا، وتنبع من فهمنا لقيمتنا عند الآخر حتى لو كنا بسطاء؟! فصناعة الأهمية لا تحتاج برمجة معقدة، أو خطط تقمص، أو حالة تصنع، الانطلاق من الذات بثقة، وسلوك قويم، ولين جانب هي محفزات حقيقية تصنع أهميتنا حتى لو لم نملك شيئا.
أخوك، صاحبك، زميلك، رفيقك عندما يفتقدك فأنت مهم.. وحين يبحثون عنك لتأتي إليهم فأنت مهم، وإن دعوك لأفراحهم بحفاوة فأنت مهم، وإذا جاءك أحدهم يستشيرك فيما يخصه فأنت مهم، ستكون/ ين شخصا مهما حين يصنع الآخر الوقت دوما ليكون بجانبك وبقربك.. وأنت مهم حين يشاركك أحدهم اهتمامه وهمومه ليجد الراحة والطمأنينة لديك، وأنت مهم حين تكون محور حديث الكثير فيما تفعله من سلوك طيب، وتصرفات حسنة، وذكر جميل.
الأهمية الحقة ليست رداء وهميا يمكن أن يلبسه أحدهم لوقت معلوم، أو في ظرف مقسوم فيجد نفسه مهما.. فمالك المال يتبع لأجل ماله، وراعي الجاه يلاحق لأجل جاهه، وصاحب المنصب يوقر ويهتم لشأنه ويصّدر مكانه لأجل منصبه، والمشهور يتابعه البسطاء لأجل شهرته ويلحقه غيرهم لأجل مصلحتهم معه، ومنه فلسفة أهميتك ستجدها في قلوب الناس، وستبرز في المواقف، وستظهر عند الحاجة لهم أو لك.
أتباع الجاه والمنصب والمال الذين يصنعون أهمية مزيفة لأحدهم لأجل غاياتهم، هم ممثلون متلونون لوقت معين تتغير صفاتهم، وتختلف لغتهم، ويتبدل سلوكهم، ولا تجعل ذاك أو ذلك شخصا مهما في حقيقته بل تجعله محورا للاهتمام، وليس للأهمية بسبب دوافع وطقوس ذاتية ارتبطت بحالات مصطنعة.
القاعدة الذهبية للأهمية هي أنك إذا استطعت أن تجعل الناس ينظرون إليك بفاعلية وينظرون بشكل إيجابي إلى أنفسهم، فإنهم سيهتمون بك خصوصا إن أظهرت اهتماما حقيقيا وتفاعلا ممتدا.
ويبقى القول: ابحث عن أن تكون شخصا مهما محبوبا من خلال بساطتك، وامتلاكك لمقومات الإيجابية، وإثراء الآخر باللطف والعون والابتسامة والدعم.. لا تبحث عن صناعة أهمية وهمية من خلال ابتذال ذاتك أو تصنع أمور لا تليق بك، فلن يلتفت إليك أحد إذا لم تتعامل معهم عبر صفاتك الطبيعية، فكن كما أنت تكن مهما.
http://www.alriyadh.com/1888580]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]