المراسل الإخباري
06-05-2021, 15:52
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في شهر شوال تكثر اضطرابات النوم كما هو معروف، لأن المخ لم يتأقلم مع تغيّر النظام اليومي بعد رمضان، ومن يسافر كثيراً إلى المناطق البعيدة فيختل نظام نومه وتضطرب ساعته الحيوية ويحتاج بعض الوقت لتتعدل الساعة الداخلية وينام براحة، وهذه الساعة الداخلية لها وظيفة مهمة وهي إفراز هرمون اسمه ميلاتونين، وساعة الجسم تؤقت إفراز هذه المادة التي تنظّم النوم، فيُفرَز هذا الهرمون الذي يُعِين على النوم بدءًا من منتصف المساء ويظل مرتفعاً معظم الليل، حتى إذا ظهرت الشمس انحسر.
ما يزال البحث جارياً عن دواء للأرق لا مضاعفات له، وبدأ علم النوم ينتشر الآن، وهناك مئات المراكز الطبية حول العالم التي تخصصت في التعامل مع مشكلات النوم خاصة مع إدراكنا الآن أكثر مما مضى عن أهمية النوم وأنه أعقد مما كنا نظن، فالذي لا ينام قد يقود السيارة أو جهازاً ضخماً ويفقد سيطرته عليه ويصيب غيره، وبعض الوفيات والإصابات اليومية سببها قلة النوم، لكن مع تطور العلم بدأنا نرى بعض الأمل، فعالم المخ جيمس كروغر وفريقه من جامعة واشنطن اكتشفوا شيئاً شيقاً عن النوم، فعكس الاعتقاد الشائع أنه عملية يقوم بها كامل المخ وجدوا أن أجزاء معينة هي التي تجعلنا ننام. الذي يحصل أن أجزاء المخ التي تعمل أكثر أثناء اليقظة تبدأ في إفراز مادة تتجمع في خلايا المخ، وفي نهاية اليوم إذا اتجه الشخص إلى فراشه فإن تلك المادة هي التي تدفع المخ إلى النوم. الجزء الشيق هو أن هذا يعني أن هناك أجزاء من المخ تظل واعية أثناء النوم، وهذا ما يفسر أشياء مثل المشي أثناء النوم، ذلك أن الشخص يحرك يديه وقدميه بتناسق ويمشي بتوازن وهو غائب عن الوعي تماماً.
ويظل النوم غريباً في غموضه، شيء نفعله منذ آلاف أو عشرات الآلاف من السنين وإلى الآن ونحن نجهل كنهه رغم ما وصلنا إليه من علم!
http://www.alriyadh.com/1889183]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ما يزال البحث جارياً عن دواء للأرق لا مضاعفات له، وبدأ علم النوم ينتشر الآن، وهناك مئات المراكز الطبية حول العالم التي تخصصت في التعامل مع مشكلات النوم خاصة مع إدراكنا الآن أكثر مما مضى عن أهمية النوم وأنه أعقد مما كنا نظن، فالذي لا ينام قد يقود السيارة أو جهازاً ضخماً ويفقد سيطرته عليه ويصيب غيره، وبعض الوفيات والإصابات اليومية سببها قلة النوم، لكن مع تطور العلم بدأنا نرى بعض الأمل، فعالم المخ جيمس كروغر وفريقه من جامعة واشنطن اكتشفوا شيئاً شيقاً عن النوم، فعكس الاعتقاد الشائع أنه عملية يقوم بها كامل المخ وجدوا أن أجزاء معينة هي التي تجعلنا ننام. الذي يحصل أن أجزاء المخ التي تعمل أكثر أثناء اليقظة تبدأ في إفراز مادة تتجمع في خلايا المخ، وفي نهاية اليوم إذا اتجه الشخص إلى فراشه فإن تلك المادة هي التي تدفع المخ إلى النوم. الجزء الشيق هو أن هذا يعني أن هناك أجزاء من المخ تظل واعية أثناء النوم، وهذا ما يفسر أشياء مثل المشي أثناء النوم، ذلك أن الشخص يحرك يديه وقدميه بتناسق ويمشي بتوازن وهو غائب عن الوعي تماماً.
ويظل النوم غريباً في غموضه، شيء نفعله منذ آلاف أو عشرات الآلاف من السنين وإلى الآن ونحن نجهل كنهه رغم ما وصلنا إليه من علم!
http://www.alriyadh.com/1889183]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]