المراسل الإخباري
06-08-2021, 10:55
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تؤمن المملكة بأن انتشار الفساد في دول العالم، كفيل بالقضاء على أحلام الشعوب، وتعطيل برامج التنمية وتجميد تطلعات القادة في بناء دول قوية راسخة، ومن هنا بادر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت باكر في محاربة الفساد في جميع المكونات الحكومية، والضرب بيد من حديد لكل فاسد أو متلاعب بالمال العام، أو كل مستغل لسلطته ونفوذه لتحقيق أغراض شخصية، هذه الحرب لم تفرق بين أمير أو مواطن عادي، فالجميع كانوا أمام العدالة سواسية على مرأى ومسمع من العالم.
ولم تشأ المملكة أن تكون تجربتها في محاربة الفساد محلية الطابع، وإنما أرادت أن تنشرها على مستوى العالم، مدركة أن محاربة الفساد أمر لابد أن تشارك فيه الدول بآليات مختلفة وجهود لا تنقطع، من أجل إيجاد اقتصاد عالمي قوي، ومن هنا أقدمت المملكة على تمويل (مبادرة الرياض) الرامية إلى إنشاء الشبكة العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (غلوب) خلال توليها رئاسة دول مجموعة العشرين للعام الماضي، وهو ما رحبت به الأمم المتحدة وأشارت إليه، ويؤكد في الوقت نفسه دور المملكة الاستراتيجي والرائد في تعزيز سلامة دول العالم، انطلاقًا من حرصها على الوصول إلى مجتمعات نزيهة وسليمة وآمنة.
وجاء إنشاء هذه الشبكة بإرادة سياسية من قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حرصًا منهما على تعزيز كل الجهود الرامية في القضاء على إحدى أهم الجرائم العابرة للحدود، وأحد أكبر مهددات التنمية في المجتمعات.
وعندما يبارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصياً تأسيس هذه الشبكة، ويرى فيها تغييراً حقيقياً للأوضاع القائمة في مجال مكافحة الفساد، بما يعزز ويحقق أهداف التنمية المستدامة في العالم، ويدعم سبل السلام، ويحمي حقوق الإنسان، فهذا دليل جديد على جدوى المبادرات التي تقدمها المملكة لدول العالم، وأهميتها في تقديم أفضل الخدمات للبشرية جمعاء، دون تفرقة بين الجنس واللون والديانة، ومثل هذه المبادرات كثيرة متتابعة، شهد بأهميتها القاصي والداني.
ولعل في تدشين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشراكة مع المملكة، تأكيداً على ثقة العالم بالقدرات والخبرات السعودية في هذا المجال، هذه الخبرات لطالما أثبتت كفاءتها وفاعليتها خلال السنوات القليلة الماضية، ولا يمكن فصل مبادرات المملكة الدولية، عن تطلعات رؤية 2030 التي وعدت بأن تكون المملكة دولة محورية على خارطة العالم، وها هي تفي بما وعدت به وأكثر.
http://www.alriyadh.com/1889663]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ولم تشأ المملكة أن تكون تجربتها في محاربة الفساد محلية الطابع، وإنما أرادت أن تنشرها على مستوى العالم، مدركة أن محاربة الفساد أمر لابد أن تشارك فيه الدول بآليات مختلفة وجهود لا تنقطع، من أجل إيجاد اقتصاد عالمي قوي، ومن هنا أقدمت المملكة على تمويل (مبادرة الرياض) الرامية إلى إنشاء الشبكة العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (غلوب) خلال توليها رئاسة دول مجموعة العشرين للعام الماضي، وهو ما رحبت به الأمم المتحدة وأشارت إليه، ويؤكد في الوقت نفسه دور المملكة الاستراتيجي والرائد في تعزيز سلامة دول العالم، انطلاقًا من حرصها على الوصول إلى مجتمعات نزيهة وسليمة وآمنة.
وجاء إنشاء هذه الشبكة بإرادة سياسية من قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حرصًا منهما على تعزيز كل الجهود الرامية في القضاء على إحدى أهم الجرائم العابرة للحدود، وأحد أكبر مهددات التنمية في المجتمعات.
وعندما يبارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصياً تأسيس هذه الشبكة، ويرى فيها تغييراً حقيقياً للأوضاع القائمة في مجال مكافحة الفساد، بما يعزز ويحقق أهداف التنمية المستدامة في العالم، ويدعم سبل السلام، ويحمي حقوق الإنسان، فهذا دليل جديد على جدوى المبادرات التي تقدمها المملكة لدول العالم، وأهميتها في تقديم أفضل الخدمات للبشرية جمعاء، دون تفرقة بين الجنس واللون والديانة، ومثل هذه المبادرات كثيرة متتابعة، شهد بأهميتها القاصي والداني.
ولعل في تدشين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشراكة مع المملكة، تأكيداً على ثقة العالم بالقدرات والخبرات السعودية في هذا المجال، هذه الخبرات لطالما أثبتت كفاءتها وفاعليتها خلال السنوات القليلة الماضية، ولا يمكن فصل مبادرات المملكة الدولية، عن تطلعات رؤية 2030 التي وعدت بأن تكون المملكة دولة محورية على خارطة العالم، وها هي تفي بما وعدت به وأكثر.
http://www.alriyadh.com/1889663]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]