المراسل الإخباري
06-19-2021, 04:36
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يخالط المرء العديد من الناس، يكتشف معادنهم أثناء سيره في طريق الحياة، هناك من يتفق معه وهناك من يختلف معه.
الأصدقاء نعمة ورزق من الله عندما تصدق النيّات ويكون الهدف الأسمى أن نكون عونا وسندا لبعضنا، نشارك أفراح وأحزان بعضنا، ما يسعد صديقنا يسعدنا وما يسعدنا أيضا يسعده.
الصحبة الجميلة تضيف رونقا من السعادة ويكتمل العقد بين السعادة الداخلية والسعادة الخارجية، ولكي نحصل ونتذوق هذا الجمال والود والطيب لا بد أن تنبع السعادة بداخلنا أولا كالزهرة التي تكبر ليفوح عطرها لكل من حولها، نتعرف على ماذا يسعدنا ويبهجنا دون اشتراطات وقيود لأن السعادة المشروطة قيد وحاجز يمنع الفرح من الوصول إلينا، هذا العمق إذا امتلأ بمعنى عميق بداخلنا من الحب والود استطعنا أن نشاركها مع الأصدقاء.
نشاهد الطيبين الأولين كيف كانت حياتهم غنية وسعيدة رغم قلة المدخول والجهد والتعب، لكن كانت قلوبهم شعلة من النور ومن الحب لذا استطاعوا التواصل بشكل عميق وجميل مع جيرانهم وأحبابهم لأن قلوبهم غنية ومليئة بالوفرة حتى غضبهم لا يدوم طويلاً، سرعان ما يرجعون كما كانوا.
كان الأولون بيوتهم مفتوحة يشاركون بعضهم الفرح والحزن وكأنهم أسرة واحدة، كانت قلوبهم صادقة والنيّات طيبة.
كما أنه ما زالت الدنيا بخير، وما زال هناك قلوب محبة تتبادل المحبة بالحب والود دون مقابل، دون مصلحة غير تبادل الشعور الطيب، وهذه من سنن الله - عز وجل -، بأن جعل فينا الفطرة الطيبة الخيرة مهما اشتدت الظروف فالأصل هو الخير والحب.
لا يحزننا أن شعرنا في يوم من الأيام بخذلان صديق، بل علينا توسيع الدائرة بشكل أكبر، ماذا استفدنا من هذا الدرس وماذا أضاف لحياتنا من معنى، كما سيعلمنا معنى التوازن في علاقتنا مع الآخرين، وكيف نعبر من هذا المنحنى إلى شيء آخر أكثر وعيا ونضجا.
الصداقة لا تقاس بالسنوات بل تقاس بالتعامل الطيب والنيّات الصادقة والوقوف مع بعضنا بصدق، هنا سيلمع الأصدقاء كالجواهر لنكتشف أننا لسنا وحدنا، بل هناك خير كثير..
(إضاءة): النيّات الطيّبة تدوم.
http://www.alriyadh.com/1891680]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الأصدقاء نعمة ورزق من الله عندما تصدق النيّات ويكون الهدف الأسمى أن نكون عونا وسندا لبعضنا، نشارك أفراح وأحزان بعضنا، ما يسعد صديقنا يسعدنا وما يسعدنا أيضا يسعده.
الصحبة الجميلة تضيف رونقا من السعادة ويكتمل العقد بين السعادة الداخلية والسعادة الخارجية، ولكي نحصل ونتذوق هذا الجمال والود والطيب لا بد أن تنبع السعادة بداخلنا أولا كالزهرة التي تكبر ليفوح عطرها لكل من حولها، نتعرف على ماذا يسعدنا ويبهجنا دون اشتراطات وقيود لأن السعادة المشروطة قيد وحاجز يمنع الفرح من الوصول إلينا، هذا العمق إذا امتلأ بمعنى عميق بداخلنا من الحب والود استطعنا أن نشاركها مع الأصدقاء.
نشاهد الطيبين الأولين كيف كانت حياتهم غنية وسعيدة رغم قلة المدخول والجهد والتعب، لكن كانت قلوبهم شعلة من النور ومن الحب لذا استطاعوا التواصل بشكل عميق وجميل مع جيرانهم وأحبابهم لأن قلوبهم غنية ومليئة بالوفرة حتى غضبهم لا يدوم طويلاً، سرعان ما يرجعون كما كانوا.
كان الأولون بيوتهم مفتوحة يشاركون بعضهم الفرح والحزن وكأنهم أسرة واحدة، كانت قلوبهم صادقة والنيّات طيبة.
كما أنه ما زالت الدنيا بخير، وما زال هناك قلوب محبة تتبادل المحبة بالحب والود دون مقابل، دون مصلحة غير تبادل الشعور الطيب، وهذه من سنن الله - عز وجل -، بأن جعل فينا الفطرة الطيبة الخيرة مهما اشتدت الظروف فالأصل هو الخير والحب.
لا يحزننا أن شعرنا في يوم من الأيام بخذلان صديق، بل علينا توسيع الدائرة بشكل أكبر، ماذا استفدنا من هذا الدرس وماذا أضاف لحياتنا من معنى، كما سيعلمنا معنى التوازن في علاقتنا مع الآخرين، وكيف نعبر من هذا المنحنى إلى شيء آخر أكثر وعيا ونضجا.
الصداقة لا تقاس بالسنوات بل تقاس بالتعامل الطيب والنيّات الصادقة والوقوف مع بعضنا بصدق، هنا سيلمع الأصدقاء كالجواهر لنكتشف أننا لسنا وحدنا، بل هناك خير كثير..
(إضاءة): النيّات الطيّبة تدوم.
http://www.alriyadh.com/1891680]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]