المراسل الإخباري
06-21-2021, 02:06
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يعتبر "التصحر والجفاف" من أهم المشكلات العالمية البيئية التي تهدد نحو 30 في المئة من مساحة كوكب الأرض، هذه المشكلة لطالما شغلت العالم، وأربكت الحكومات، ما جعل الأمم المتحدة تخصص لها يوماً عالمياً، تحت مسمى "اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف" يصادف 17 يونيو من كل عام.
ومعروف أن المملكة ومعها معظم الدول العربية، تقع ضمن المناطق القاحلة ذات الأنظمة البيئية الهشة، بحكم موقعها الجغرافي، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتذبذب كمية الأمطار، وهو أمر احتاطت له المملكة في وقت باكر، إذ أدركت أهمية مواجهة التصحر والجفاف في أراضيها المترامية، فبادرت بالاحتفاء باليوم العالمي بشكل جيد، وتفعيل عدد كبير من البرامج والفعاليات الخاصة باليوم، وأتبعت ذلك بخطط عمل ومشروعات تواجه بها التصحر، إذ أعلنت عن اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وعززت التنمية المستدامة، وعملت على رفع الوعي بالأخطار المتفاقمة للتصحر، وأهمية المحافظة على التنوع الحيوي، وأولت اهتماماً استثنائياً بالموارد الأرضية من غابات ومراعٍ وأراضٍ زراعية رأت أنها مصدر الحياة.
ولم تتردد المملكة أبداً في حماية الأراضي والموارد الطبيعية من كل من يسيء استغلالها، بفرض قوانين وعقوبات لمنع الرعي والاحتطاب الجائر، ومواجهة الأساليب الزراعية الخاطئة، إضافة إلى الاستخدام غير المرشد للمياه، والممارسات السلبية أثناء التنزه، وبجانب ذلك، أنشأت المملكة المراكز المتخصصة في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية، بما يضمن تفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر وفقد التنوع الحيوي، وهو ما يثمر عن بيئة سليمة تضمن العيش الكريم للجميع، حاضراً ومستقبلاً.
جهود المملكة في هذا المسار، لم تقف عند هذا الحد، وإنما خطت خطوة إلى الأمام، بإنشاء المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمراعي الطبيعية، ومهمتها الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، والمحافظة على الموارد الوراثية النباتية والغطاء النباتي خارج المناطق المحمية في المملكة بجميع بيئاته، ومكافحة التصحر.
وفي الموضوع ذاته، لا يمكن تجاهل حرص المملكة على التوسع في إنشاء الحدائق والمتنزهات على مسطحات كبيرة جداً، بالإضافة إلى العمل على إعادة الغطاء الأخضر إلى الأودية القريبة من المدن في كل أنحاء المملكة، وهنا تقفز إلى صدارة المشهد مبادرات المملكة ومشروعاتها العملاقة التي أعلنتها في الفترة الأخيرة، منها مشروع الرياض الخضراء، والسعودية الخضراء.. وهي مشروعات ستحول المملكة بقعة خضراء عملاقة، توفر بيئة صحية ونموذجية، وتجذب الإنسان إلى العيش فيها.
http://www.alriyadh.com/1891838]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ومعروف أن المملكة ومعها معظم الدول العربية، تقع ضمن المناطق القاحلة ذات الأنظمة البيئية الهشة، بحكم موقعها الجغرافي، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتذبذب كمية الأمطار، وهو أمر احتاطت له المملكة في وقت باكر، إذ أدركت أهمية مواجهة التصحر والجفاف في أراضيها المترامية، فبادرت بالاحتفاء باليوم العالمي بشكل جيد، وتفعيل عدد كبير من البرامج والفعاليات الخاصة باليوم، وأتبعت ذلك بخطط عمل ومشروعات تواجه بها التصحر، إذ أعلنت عن اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وعززت التنمية المستدامة، وعملت على رفع الوعي بالأخطار المتفاقمة للتصحر، وأهمية المحافظة على التنوع الحيوي، وأولت اهتماماً استثنائياً بالموارد الأرضية من غابات ومراعٍ وأراضٍ زراعية رأت أنها مصدر الحياة.
ولم تتردد المملكة أبداً في حماية الأراضي والموارد الطبيعية من كل من يسيء استغلالها، بفرض قوانين وعقوبات لمنع الرعي والاحتطاب الجائر، ومواجهة الأساليب الزراعية الخاطئة، إضافة إلى الاستخدام غير المرشد للمياه، والممارسات السلبية أثناء التنزه، وبجانب ذلك، أنشأت المملكة المراكز المتخصصة في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية، بما يضمن تفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر وفقد التنوع الحيوي، وهو ما يثمر عن بيئة سليمة تضمن العيش الكريم للجميع، حاضراً ومستقبلاً.
جهود المملكة في هذا المسار، لم تقف عند هذا الحد، وإنما خطت خطوة إلى الأمام، بإنشاء المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمراعي الطبيعية، ومهمتها الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، والمحافظة على الموارد الوراثية النباتية والغطاء النباتي خارج المناطق المحمية في المملكة بجميع بيئاته، ومكافحة التصحر.
وفي الموضوع ذاته، لا يمكن تجاهل حرص المملكة على التوسع في إنشاء الحدائق والمتنزهات على مسطحات كبيرة جداً، بالإضافة إلى العمل على إعادة الغطاء الأخضر إلى الأودية القريبة من المدن في كل أنحاء المملكة، وهنا تقفز إلى صدارة المشهد مبادرات المملكة ومشروعاتها العملاقة التي أعلنتها في الفترة الأخيرة، منها مشروع الرياض الخضراء، والسعودية الخضراء.. وهي مشروعات ستحول المملكة بقعة خضراء عملاقة، توفر بيئة صحية ونموذجية، وتجذب الإنسان إلى العيش فيها.
http://www.alriyadh.com/1891838]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]