المراسل الإخباري
06-25-2021, 03:25
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يقول المفكر السوري إبراهيم صموئيل خلال إحدى مقالاته: "مطالبة المفسد بالإصلاح فكرة عبثية، أو هي طوباوية في أحسن الأحوال".
فمن يقرأ الخطاب الإيراني قبل الانتخابات الأخيرة وبعدها يدرك أن مطالبة المفسد بالإصلاح عبث لا طائل منه، فكلهم يخرجون من جلباب خامنئي بالأفكار المتطرفة والتهديدات المستمرة، بل ونشر الفوضى والفساد في كل مكان يصلون إليه؛ لذا ليس غريبا أن يعرف الإيراني كما العالم من هو الرئيس قبل الانتخابات، وكأننا في حصة انتخابية سورية مرشحان كومبارس، والرئيس هناك يفوز.. لأن السطوة على الشارع وعلى مفاصل القرار والدولة جميعا موجودة ولا تغيير في شأنها.. حتى لو صنعوا مسرحيات مضحكة نتنة.
الحقيقة الكامنة في السلوك الإيراني أن الرؤساء المختارين هم دمى بيد المرشد والمؤسسة الدينية التي يتحكم بمفاصلها، ولا أدل على ذلك من أن خطابه الرئاسي الأول بعد انتخابه قد حضر لأجل إعلان الخضوع والانقياد لكل ما يمليه المرشد، وكأن ليس من مهام الرئيس إصلاح البلاد والارتقاء بحال العباد بمراجعة الوضع الاقتصادي المتدهور لبلاده من جراء حروبها ومشكلاتها الخارجية.. فالاستمرار بإنتاج السلاح النووي سيكون قائما، في ظل أن الملالي متطرفون عدوانيون من دون السلاح النووي، فكيف إذا كان تحت تصرفهم، رغم أن العالم يدرك أن الاتفاق لن يؤدي إلا لتأخير النظام الإيراني الراديكالي لفترة من الزمن في إنتاج سلاحها النووي.. وعليه فإن التسامح والتأجيل للملف النووي الإيراني خطر يهدد ليس المنطقة بل العالم بأسره.
الأهم في القول لا بد من عودة النظام العالمي للوقوف أمام الدول المارقة العاصية، فالعالم الذي اتّحد لإيقاف جنون هتلر، ومن ثم عبث صدام حسين، عليه أن يعمل ضد الخطر الإيراني الجديد بعدما أعياه التفاوض معها لوقف إرهابها ونشاطها التوسعي الطائفي، والأهم تحريرها من طغاتها ورئيسها الدمية الجديد الذي يحلم كما سيده ويعمل على أن تجد دولة فارس نفوذا على البحر المتوسط من خلال نظام بشار والبحر الأحمر عبر الحوثي، وإن تم التغاضي عن ذلك كما تم التغاضي عن تهديدات سابقة، فإن أول من سيدفع الثمن هو الغرب وأميركا.. وليس العرب وحدهم.
العالم بحاجة إلى الإصلاح والسلام والعمل المشترك، ويكفي أن أزمة كورونا قد كشفت صعوبة الكوارث والمحن على الجميع فكيف إذا كانت حروبا طاحنة.. لذا فإيران خلل في منظومة التسامح، وجعل العالم يعيش بسلام، في ظل العبث الدائر الذي تقوده في المنطقة العربية.. وهي تنشئ فتنا وحروبا يقودها عنها مغفلون عرب بالوكالة..
المهم في القول إن حاجة العالم للإصلاح كبيرة وعند العرب أكثر ضرورة، إصلاح الفكر وإعادة النظر في المسلمات والثوابت وإصلاح البنى المجتمعية، وذلك لن يتسنى بوجود إيران عبر مشروعها التخريبي.. واسألوا سورية ولبنان والعراق واليمن، والانحطاط المعيشي والمجتمعي الذي تعيشه تلك الدول بسبب هذا الجحيم الإيراني.. واسألوا تجار المخدرات في أوروبا ومنظمات الإرهاب في العالم أجمع عنها.
http://www.alriyadh.com/1892792]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
فمن يقرأ الخطاب الإيراني قبل الانتخابات الأخيرة وبعدها يدرك أن مطالبة المفسد بالإصلاح عبث لا طائل منه، فكلهم يخرجون من جلباب خامنئي بالأفكار المتطرفة والتهديدات المستمرة، بل ونشر الفوضى والفساد في كل مكان يصلون إليه؛ لذا ليس غريبا أن يعرف الإيراني كما العالم من هو الرئيس قبل الانتخابات، وكأننا في حصة انتخابية سورية مرشحان كومبارس، والرئيس هناك يفوز.. لأن السطوة على الشارع وعلى مفاصل القرار والدولة جميعا موجودة ولا تغيير في شأنها.. حتى لو صنعوا مسرحيات مضحكة نتنة.
الحقيقة الكامنة في السلوك الإيراني أن الرؤساء المختارين هم دمى بيد المرشد والمؤسسة الدينية التي يتحكم بمفاصلها، ولا أدل على ذلك من أن خطابه الرئاسي الأول بعد انتخابه قد حضر لأجل إعلان الخضوع والانقياد لكل ما يمليه المرشد، وكأن ليس من مهام الرئيس إصلاح البلاد والارتقاء بحال العباد بمراجعة الوضع الاقتصادي المتدهور لبلاده من جراء حروبها ومشكلاتها الخارجية.. فالاستمرار بإنتاج السلاح النووي سيكون قائما، في ظل أن الملالي متطرفون عدوانيون من دون السلاح النووي، فكيف إذا كان تحت تصرفهم، رغم أن العالم يدرك أن الاتفاق لن يؤدي إلا لتأخير النظام الإيراني الراديكالي لفترة من الزمن في إنتاج سلاحها النووي.. وعليه فإن التسامح والتأجيل للملف النووي الإيراني خطر يهدد ليس المنطقة بل العالم بأسره.
الأهم في القول لا بد من عودة النظام العالمي للوقوف أمام الدول المارقة العاصية، فالعالم الذي اتّحد لإيقاف جنون هتلر، ومن ثم عبث صدام حسين، عليه أن يعمل ضد الخطر الإيراني الجديد بعدما أعياه التفاوض معها لوقف إرهابها ونشاطها التوسعي الطائفي، والأهم تحريرها من طغاتها ورئيسها الدمية الجديد الذي يحلم كما سيده ويعمل على أن تجد دولة فارس نفوذا على البحر المتوسط من خلال نظام بشار والبحر الأحمر عبر الحوثي، وإن تم التغاضي عن ذلك كما تم التغاضي عن تهديدات سابقة، فإن أول من سيدفع الثمن هو الغرب وأميركا.. وليس العرب وحدهم.
العالم بحاجة إلى الإصلاح والسلام والعمل المشترك، ويكفي أن أزمة كورونا قد كشفت صعوبة الكوارث والمحن على الجميع فكيف إذا كانت حروبا طاحنة.. لذا فإيران خلل في منظومة التسامح، وجعل العالم يعيش بسلام، في ظل العبث الدائر الذي تقوده في المنطقة العربية.. وهي تنشئ فتنا وحروبا يقودها عنها مغفلون عرب بالوكالة..
المهم في القول إن حاجة العالم للإصلاح كبيرة وعند العرب أكثر ضرورة، إصلاح الفكر وإعادة النظر في المسلمات والثوابت وإصلاح البنى المجتمعية، وذلك لن يتسنى بوجود إيران عبر مشروعها التخريبي.. واسألوا سورية ولبنان والعراق واليمن، والانحطاط المعيشي والمجتمعي الذي تعيشه تلك الدول بسبب هذا الجحيم الإيراني.. واسألوا تجار المخدرات في أوروبا ومنظمات الإرهاب في العالم أجمع عنها.
http://www.alriyadh.com/1892792]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]