المراسل الإخباري
06-26-2021, 17:31
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الحياة الزوجية سكن ومودة ورحمة، تضيف للزوجين حياة آمنة ومستقرة إذا كانت مبنية على أسس صلبة وقوية يسودها التفاهم والاحترام والوضوح والحب.
نحن ندرك أن الحياة الزوجية تواجه الكثير من التحديات التي تتطلب الحكمة وردات الفعل المتوازنة في التعامل مع مجريات الحياة.
لذا ما يحتاجه الزوجان هو معرفة الحقوق والواجبات لكليهما، ومعرفة دورهما، والمسؤولية التي عليهما، لكي نتفادى تفاقم المشكلات والتصادم التي أحيانا تكون لأتفه الأشياء، لذا من الجيد تحديد هذه المسؤوليات والأدوار مسبقاً، والتي تتطلب الوضوح والصراحة والتفاهم من كليهما لكي ينعما بحياة طيبة ومستقرة.
الحياة الزوجية ليست حياة تنافس وسلطة وقوى وإلا تحولت إلى ساحة معركة، وفقدت أمنها واستقرارها، مما سيزيد التوتر والمشكلات أكثر حتى تصل إلى طريق مسدود.
أحد الأساليب الخاطئة التي يمارسها أحد الزوجين أسلوب التهديد بالطلاق، فهو يفقد أسلوب الحوار والتفاهم، مما يشعر الطرف الآخر بعدم الأمان النفسي والمعنوي وعدم الاستقرار، البعض يرى التهديد بالطلاق أمراً عادياً ولكنه للأسف أحد الأساليب الضارة على المدى البعيد، مما يفقد الزوجان التوازن في حياة كريمة وسعيدة.
أهم الأسس في العلاقة الزوجية هو الوعي في مفهوم الحياة الزوجية والوقوف على أسباب المشكلات بوضوح وعدم تراكمها ومناقشتها بموضوعية بحيث لا يفقد معها الاحترام لحقوق الآخر وأيضا احترام رأي الآخر، هناك من لا يعالج هذه المشكلات والاختلافات فتتراكم مع الأيام وتتأثر النفوس بأبسط المشكلات وتتحول من شرارة صغيرة إلى بركان ثائر، وعندما يفقدون السيطرة يبدأ التهديد في إنهاء العلاقة الزوجية.
لذا من المهم تحديد الأولويات والمسؤوليات والأدوار لكل منهما لكي يتم تفادي التصادم والصراع، وتقليل حدة المشكلات، وهذا يتطلب الوضوح والمواجهة لا الهروب وتراكم المشاعر السلبية.
الحياة الزوجية ليست وسيلة فقط لإنجاب الأبناء بل هي سكن ومودة وحب وعشرة واحتواء وسلام، عندما تكون غنية وثرية وواعية سيسعد الزوجان، وسيدركان النعم التي أعطاهما الله، وهي الراحة والسكينة والاحتواء، مما سينعكس أيضاً على أبنائهما ومن ثم على المجتمع كاملاً.
http://www.alriyadh.com/1892921]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نحن ندرك أن الحياة الزوجية تواجه الكثير من التحديات التي تتطلب الحكمة وردات الفعل المتوازنة في التعامل مع مجريات الحياة.
لذا ما يحتاجه الزوجان هو معرفة الحقوق والواجبات لكليهما، ومعرفة دورهما، والمسؤولية التي عليهما، لكي نتفادى تفاقم المشكلات والتصادم التي أحيانا تكون لأتفه الأشياء، لذا من الجيد تحديد هذه المسؤوليات والأدوار مسبقاً، والتي تتطلب الوضوح والصراحة والتفاهم من كليهما لكي ينعما بحياة طيبة ومستقرة.
الحياة الزوجية ليست حياة تنافس وسلطة وقوى وإلا تحولت إلى ساحة معركة، وفقدت أمنها واستقرارها، مما سيزيد التوتر والمشكلات أكثر حتى تصل إلى طريق مسدود.
أحد الأساليب الخاطئة التي يمارسها أحد الزوجين أسلوب التهديد بالطلاق، فهو يفقد أسلوب الحوار والتفاهم، مما يشعر الطرف الآخر بعدم الأمان النفسي والمعنوي وعدم الاستقرار، البعض يرى التهديد بالطلاق أمراً عادياً ولكنه للأسف أحد الأساليب الضارة على المدى البعيد، مما يفقد الزوجان التوازن في حياة كريمة وسعيدة.
أهم الأسس في العلاقة الزوجية هو الوعي في مفهوم الحياة الزوجية والوقوف على أسباب المشكلات بوضوح وعدم تراكمها ومناقشتها بموضوعية بحيث لا يفقد معها الاحترام لحقوق الآخر وأيضا احترام رأي الآخر، هناك من لا يعالج هذه المشكلات والاختلافات فتتراكم مع الأيام وتتأثر النفوس بأبسط المشكلات وتتحول من شرارة صغيرة إلى بركان ثائر، وعندما يفقدون السيطرة يبدأ التهديد في إنهاء العلاقة الزوجية.
لذا من المهم تحديد الأولويات والمسؤوليات والأدوار لكل منهما لكي يتم تفادي التصادم والصراع، وتقليل حدة المشكلات، وهذا يتطلب الوضوح والمواجهة لا الهروب وتراكم المشاعر السلبية.
الحياة الزوجية ليست وسيلة فقط لإنجاب الأبناء بل هي سكن ومودة وحب وعشرة واحتواء وسلام، عندما تكون غنية وثرية وواعية سيسعد الزوجان، وسيدركان النعم التي أعطاهما الله، وهي الراحة والسكينة والاحتواء، مما سينعكس أيضاً على أبنائهما ومن ثم على المجتمع كاملاً.
http://www.alriyadh.com/1892921]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]