المراسل الإخباري
06-27-2021, 21:47
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png القمر سيتحطم!
هذا ما يقول علماء الفلك أنه سيحدث، ولكن لا تفزع، فهذا لن يحدث إلا بعد 5 مليارات سنة، وهي ظاهرة كونية معروفة، أي تحطّم الأقمار، ولكل حادثة سبب معين، مثل اقتراب القمر البالغ من كوكبه، لكن قمرنا سبب تحطمه سيكون الشمس، فعمرها يقتضي أن تصل لمرحلة التضخّم (مرحلة العملاق الأحمر)، وهذا ما سيدفع القمر تجاه الأرض، وقوى التدافع هذه ستجعله يتفتت ويصير طوقاً حول الأرض، مثل تلك الدوائر حول زحل.
هذه حوادث طبيعية، فهكذا نشأ الكون أصلاً، ظواهر وسنن قضى الله أنها ستكون، فتسير الأجرام على قوانينها، ومن ذلك ما يشبه الحادثة السابقة لكن على نطاق أعظم بكثير، على مستوى المجرات، فالمجرة التي تحوينا وكواكبنا وشمسنا (درب التبانة) في طريقها للاصطدام بمجرة أخرى بعد عدة مليارات سنة، وهذا ما سيدمرهما بكل ما فيهما، والعجيب أن الاصطدام ليس كاصطدام السيارات يستمر ثوانٍ بسيطة، بل عملية الاصطدام تستمر فترة مذهلة طولها مليار سنة! وبعد أن تنسحق المجرتان ستظهر مجرة جديدة. هل ستنشأ فيها حياة؟
وبينما تصطلي الأرض الآن بدرجات حرارة شديدة الارتفاع لم نرَ مثلها من قبل بسبب الاحتباس الحراري وتغير الطقس – والفضل للتلوث وتدمير البيئة وقتل الغابات لإنشاء المصانع – فإن الكثيرين يتمنون لو كانوا في مكانٍ طبيعي جميل مليء بالمطر والضباب والبرودة المنعشة، ولكن لا تُعلّق آمالك دائما على جمال الضباب لأنه سيأتي بالويل لكوكبنا، ليس ضبابنا الصغير بل ضباب فضائي يعتقد بعض العلماء أن الأرض ستمر به، وعكس الضباب اللطيف الرقيق فإن هذا «الضباب» ليس إلا ضباباً من باب التجوّز، فما هو إلا غيمة جحيمية من الغازات الخانقة والغبار القاتل، لو أن حسبات العلماء صدقت فإن الغيمة ستقضي على معظم الأكسجين وستتلوث الأرض بالإشعاع النووي مما سيبيد الحياة.
لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي الحياة في الأرض، وهي مسألة وقت كما هو معروف، ولكن يظل الناس – العامة والعلماء – يسألون سؤالاً واحداً يثيره حب الاستطلاع: كيف ستنتهي؟
http://www.alriyadh.com/1893055]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذا ما يقول علماء الفلك أنه سيحدث، ولكن لا تفزع، فهذا لن يحدث إلا بعد 5 مليارات سنة، وهي ظاهرة كونية معروفة، أي تحطّم الأقمار، ولكل حادثة سبب معين، مثل اقتراب القمر البالغ من كوكبه، لكن قمرنا سبب تحطمه سيكون الشمس، فعمرها يقتضي أن تصل لمرحلة التضخّم (مرحلة العملاق الأحمر)، وهذا ما سيدفع القمر تجاه الأرض، وقوى التدافع هذه ستجعله يتفتت ويصير طوقاً حول الأرض، مثل تلك الدوائر حول زحل.
هذه حوادث طبيعية، فهكذا نشأ الكون أصلاً، ظواهر وسنن قضى الله أنها ستكون، فتسير الأجرام على قوانينها، ومن ذلك ما يشبه الحادثة السابقة لكن على نطاق أعظم بكثير، على مستوى المجرات، فالمجرة التي تحوينا وكواكبنا وشمسنا (درب التبانة) في طريقها للاصطدام بمجرة أخرى بعد عدة مليارات سنة، وهذا ما سيدمرهما بكل ما فيهما، والعجيب أن الاصطدام ليس كاصطدام السيارات يستمر ثوانٍ بسيطة، بل عملية الاصطدام تستمر فترة مذهلة طولها مليار سنة! وبعد أن تنسحق المجرتان ستظهر مجرة جديدة. هل ستنشأ فيها حياة؟
وبينما تصطلي الأرض الآن بدرجات حرارة شديدة الارتفاع لم نرَ مثلها من قبل بسبب الاحتباس الحراري وتغير الطقس – والفضل للتلوث وتدمير البيئة وقتل الغابات لإنشاء المصانع – فإن الكثيرين يتمنون لو كانوا في مكانٍ طبيعي جميل مليء بالمطر والضباب والبرودة المنعشة، ولكن لا تُعلّق آمالك دائما على جمال الضباب لأنه سيأتي بالويل لكوكبنا، ليس ضبابنا الصغير بل ضباب فضائي يعتقد بعض العلماء أن الأرض ستمر به، وعكس الضباب اللطيف الرقيق فإن هذا «الضباب» ليس إلا ضباباً من باب التجوّز، فما هو إلا غيمة جحيمية من الغازات الخانقة والغبار القاتل، لو أن حسبات العلماء صدقت فإن الغيمة ستقضي على معظم الأكسجين وستتلوث الأرض بالإشعاع النووي مما سيبيد الحياة.
لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي الحياة في الأرض، وهي مسألة وقت كما هو معروف، ولكن يظل الناس – العامة والعلماء – يسألون سؤالاً واحداً يثيره حب الاستطلاع: كيف ستنتهي؟
http://www.alriyadh.com/1893055]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]