تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ديانا بين تمثالين



المراسل الإخباري
07-05-2021, 23:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png رغم مرور أربعة وعشرين عاماً على وفاتها، تظل الأميرة ديانا حاضرة في وجدان الكثيرين على مستوى العالم لا سيما بعد نهايتها المأساوية في حادث سير بباريس في الحادي والثلاثين من أغسطس عام 1997م وصديقها دودي الفايد، نجل رجل الأعمال البريطاني المصري الأصل محمد الفايد، لقد أصر محمد الفايد مالك شركة "هارودز" على تخليد علاقة ديانا بابنه عن طريق إقامة تمثال لهما وهما يقفان متجاورين ويحملان حمامة رمزاً للسلام، وقد أطلق على هذا التمثال اسم "الضحايا الأبرياء"، حيث يعتقد الفايد أن الحادث الذي أودى بحياتهما كان مدبراً، وقد ظل هذا التمثال مزاراً للسياح والمعجبين بالأميرة الراحلة لمدة عشرين سنة، حتى قرر أخيراً الملاك الجدد لمتجر "نايتسبريدج" عدم استمرار وضع التمثال أمام المتجر وإعادته للفايد، وإذا كان هذا التمثال يمثل جانباً واحداً من التاريخ الشخصي لديانا والمتمثل في علاقتها مع دودي الفايد، فإن التمثال الجديد الذي أزيح الستار عنه في حديقة صنكن في قصر كينزنغتون وسط لندن، حيث بيتها السابق يوم السبت الأول من يوليو 2021م والذي يصادف الذكرى الستين لميلاد الأميرة يركز على جانب آخر مختلف من جوانب شخصية الأميرة ديانا وهو "البعد العالمي" في هذه الشخصية، حيث تم نحت تمثالين لولد وبنت لا يحملان ملامح خاصة تدل على هويتهما بجانب الأميرة ديانا بدلاً من وضع تمثالين لولديها هاري وويليام، كما وضع تمثال لطفل في الخلفية غير واضح، لقد كان الأميران هاري وويليام أمام خيارين إما تخليد علاقة أمهما بهما وهو أمر مهم لتاريخهما العائلي، أو بدلاً من ذلك تخليد صورة أمهما كشخصية عالمية لها القدرة على التواصل مع مختلف الشعوب والثقافات لا سيما مع الأطفال، وكيف أثرت في العالم، وقد اختارا الخيار الثاني، فقد عملت الأميرة مع العديد من الجمعيات الخيرية المهتمة بالأطفال بما في ذلك مستشفيات الأطفال وجمعيات المشردين على مستوى العالم، وتعمل مؤسسة جائزة ديانا الخيرية على إحداث التغيير الإيجابي في حياة الشباب، وتبقى الأميرة بين تمثال "الضحايا الأبرياء" وتمثال "العالمية" رمزاً للأناقة والحب والحنان حتى بعد أربع وعشرين سنة من رحيلها.




http://www.alriyadh.com/1894548]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]