المراسل الإخباري
07-06-2021, 21:49
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في العام 2016 أُطلق برنامج التحول الوطني؛ وذلك سعياً لتحقيق التميز في الأداء الحكومي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحسين عوامل التمكين الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة من خلال أبعاده الاستراتيجية الثمانية: (الارتقاء بالرعاية الصحية، وتحسين مستويات المعيشة والسلامة، وضمان استدامة الموارد الحيوية، وتعزيز التنمية المجتمعية وتنمية القطاع غير الربحي، وتحقيق التميز في الأداء الحكومي، وتمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل ورفع جاذبيته، والإسهام في تمكين القطاع الخاص، وتطوير القطاع السياحي والتراث الوطني).
البرنامج خلال المرحلة السابقة ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة والمؤثرة في تطوير الأنظمة الحكومية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين مثل تطوير الخدمات العدلية والارتقاء بالرعاية الصحية وتحسين المشهد الحضري، وتطوير البنية التحتية للمملكة مثل إنشاء محطات لتحلية المياه المالحة وتطوير شبكة الربط التكاملية لها، وتسهيل ممارسة الأعمال، والتوسع في التحول الرقمي والحلول التقنية، إلى جانب تنظيم سوق العمل، وتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في القوى العاملة، فضلاً عن تنمية القطاع غير الربحي، وتطوير القطاع السياحي.
ويسعى البرنامج في المرحلة المقبلة لاستكمال العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة وتعزيز التنمية المجتمعية وضمان استدامة الموارد الحيوية وتحقيق التميز في الأداء الحكومي ودعم التحول الرقمي وزيادة جاذبية سوق العمل، وذلك لتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي لتحقيق رؤية المملكة 2030، ويستكمل البرنامج تحقيق طموحات كلٍّ من برنامج ريادة الشركات الوطنية وبرنامج الشراكات الاستراتيجية من خلال المساهمة في تنمية القطاع الخاص وتطوير الشراكات الاقتصادية، ونقل عدد من الأبعاد الاستراتيجية إلى برامج حالية أو جديدة.
والحقيقة إن التحول الرقمي له أهمية كبيرة في تحقيق تحول كبير باتجاه إتمام برنامج التحول الوطني؛ حيث يحقق شفافية عالية في أداء المؤسسات إضافة إلى العدالة في التعامل وسهولة مراقبة الأعمال وتقييم أداء المؤسسات بما يعزز من كفاءة العمل وتحديد العوائق والعمل على المعالجة بصورة أكثر تحديداً لمكان الخلل، وهو يعزز أيضاً من استقرار وسهولة الإجراءات إضافة إلى وفرة المعلومات اللازمة وتقليل فرص التفاوت في الإجراءات داخل الجهة الواحدة.
التحول الرقمي حتماً سيكون له أثر مستقبل في تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة ما قد يشجع المستثمرين المحليين على زيادة حجم استثماراتهم محلياً، ويعزز وفرة المعلومة وسهولة الوصول إليها من تشجيع الشباب ورواد الأعمال للانخراط أكثر والاستثمار محلياً باعتبار أنه يتساوى في الفرص إلى حد كبير مع غيره من المستثمرين الذين لديهم تجربة أكبر في الإجراءات الحكومية، إضافة إلى هذا وذاك فإن التحول الرقمي سيعزز من الشفافية في الإجراءات بما سيؤدي إلى زيادة فرص الاستثمارات الأجنبية في السوق المحلية، ما يؤدي إلى زيادة حجم هذه الاستثمارات وبالتالي يظهر أثر ذلك في زيادة الناتج المحلي للمملكة من القطاع غير النفطي، وزيادة فرص العمل للمواطنين، وهذا مستهدف أساسي في برنامج التحول الوطني.
برنامج التحول الوطني يعد خطوة داعمة وفاعلة للتأكيد على قوة رؤية المملكة 2030، باعتبار أن هذا البرنامج وغيره من البرامج والمبادرات ستساعد على تحويل أهداف وبرامج الرؤية واقعاً معاشاً، وبالذات إذا بدأ المواطنون لمس النتائج وقطف الثمار.
http://www.alriyadh.com/1894716]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
البرنامج خلال المرحلة السابقة ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة والمؤثرة في تطوير الأنظمة الحكومية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين مثل تطوير الخدمات العدلية والارتقاء بالرعاية الصحية وتحسين المشهد الحضري، وتطوير البنية التحتية للمملكة مثل إنشاء محطات لتحلية المياه المالحة وتطوير شبكة الربط التكاملية لها، وتسهيل ممارسة الأعمال، والتوسع في التحول الرقمي والحلول التقنية، إلى جانب تنظيم سوق العمل، وتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في القوى العاملة، فضلاً عن تنمية القطاع غير الربحي، وتطوير القطاع السياحي.
ويسعى البرنامج في المرحلة المقبلة لاستكمال العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة وتعزيز التنمية المجتمعية وضمان استدامة الموارد الحيوية وتحقيق التميز في الأداء الحكومي ودعم التحول الرقمي وزيادة جاذبية سوق العمل، وذلك لتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي لتحقيق رؤية المملكة 2030، ويستكمل البرنامج تحقيق طموحات كلٍّ من برنامج ريادة الشركات الوطنية وبرنامج الشراكات الاستراتيجية من خلال المساهمة في تنمية القطاع الخاص وتطوير الشراكات الاقتصادية، ونقل عدد من الأبعاد الاستراتيجية إلى برامج حالية أو جديدة.
والحقيقة إن التحول الرقمي له أهمية كبيرة في تحقيق تحول كبير باتجاه إتمام برنامج التحول الوطني؛ حيث يحقق شفافية عالية في أداء المؤسسات إضافة إلى العدالة في التعامل وسهولة مراقبة الأعمال وتقييم أداء المؤسسات بما يعزز من كفاءة العمل وتحديد العوائق والعمل على المعالجة بصورة أكثر تحديداً لمكان الخلل، وهو يعزز أيضاً من استقرار وسهولة الإجراءات إضافة إلى وفرة المعلومات اللازمة وتقليل فرص التفاوت في الإجراءات داخل الجهة الواحدة.
التحول الرقمي حتماً سيكون له أثر مستقبل في تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة ما قد يشجع المستثمرين المحليين على زيادة حجم استثماراتهم محلياً، ويعزز وفرة المعلومة وسهولة الوصول إليها من تشجيع الشباب ورواد الأعمال للانخراط أكثر والاستثمار محلياً باعتبار أنه يتساوى في الفرص إلى حد كبير مع غيره من المستثمرين الذين لديهم تجربة أكبر في الإجراءات الحكومية، إضافة إلى هذا وذاك فإن التحول الرقمي سيعزز من الشفافية في الإجراءات بما سيؤدي إلى زيادة فرص الاستثمارات الأجنبية في السوق المحلية، ما يؤدي إلى زيادة حجم هذه الاستثمارات وبالتالي يظهر أثر ذلك في زيادة الناتج المحلي للمملكة من القطاع غير النفطي، وزيادة فرص العمل للمواطنين، وهذا مستهدف أساسي في برنامج التحول الوطني.
برنامج التحول الوطني يعد خطوة داعمة وفاعلة للتأكيد على قوة رؤية المملكة 2030، باعتبار أن هذا البرنامج وغيره من البرامج والمبادرات ستساعد على تحويل أهداف وبرامج الرؤية واقعاً معاشاً، وبالذات إذا بدأ المواطنون لمس النتائج وقطف الثمار.
http://www.alriyadh.com/1894716]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]