المراسل الإخباري
07-06-2021, 21:49
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يزخر تاريخنا العربي والإسلامي بتنوّع غزير، وثقافات مختلفة، لها أساليب ووسائل عديدة مشتركة، وهذا الغِنى والتنوّع أثمرا حالة من التلاقح بين الفنون والعادات والتراث بمختلف مشاربها. فرأينا الحضارة الإسلامية تستهوي الأمم الأخرى، وحاولت تلك الدول والأمصار أن تدرس عن كثب هذا التاريخ الإسلامي والعربي بزخمه وتشكيلاته الجمالية المدهشة.
من هنا فلا غرْو أن يكون الشرق عموماً مدار دراسة وبحث وتوافُد على أقطاره من الحملات الغربية التي وجدت فيه خزيناً معرفياً وثقافياً مدهشاً.
ومن المهم التأكيد على التاريخ والإرث الإسلامي والعربي ناضحاً بالإبداع الخلاّق والمؤثّر. فقد أثبت العرب على اختلاف حقبهم وظروفهم أنهم مبدعون حقيقيون، استطاعوا توظيف رؤوس أموالهم البشرية لخدمة الإبداع والثقافة والمعرفة؛ على اعتبار أن الإبداع باختصار شديد، شكل حيوي من أشكال الرأس مال البشري، كما أنه يسهم في الانفجار المعرفي وتصديره للعالم في أبهى أشكاله وصوره.
اليوم وزارة الثقافة تواصل هذا الحراك الثقافي والمعرفي وتوظّفه بشكل خلاق مبدع متماهٍ مع متطلبات العصر والثورة المعرفية والتكنولوجية المذهلة. ورغم أنّنا كجيل نعيش زمناً ضاغطاً بتسارع وتيرته؛ وما قد يتسبب فيه من طغيان مادّي وانحسار للجانب الإنساني؛ إلاّ أن وزارة الثقافة تسعى بدأب لافت إلى تجسير هذه الفجوة وتضييق الهُوّة السحيقة عبر تعزيز القيمة الجمالية في مناشطها ومشروعاتها وبرامجها؛ وهو ما نلمسه في الاتجاه الواضح نحو القيم الجمالية ممثّلة في الفنون بمختلف مشاربها وأنواعها؛ وكذلك العناية الفائقة بالخط العربي حيث نظمت معرض "رحلة الكتابة والخط" في المتحف الوطني بالرياض ليحكي عبر رحلة معرفية شاملة قصّة الكتابة وفنونها منذ فجر تاريخ الحضارة العربية؛ وتستهدف من ذلك تسليط الضوء على جذور اللغة العربية وتطور فن الخط؛ وإبراز العلاقات الفنية بين الخط والتصميم المعاصر والذكاء الاصطناعي. أيضاً مسابقة "سباق مع الزمن" التي تم إطلاقها لتعزز مكانة الفنانين السعوديين التشكيليين في المحافل العالمية وإثراء البيئة الفنية داخل المملكة مع إبراز الثقافة التاريخية والهوية الوطنية للمملكة.
هذا غيض من فيض الحراك الثقافي المبهج الذي يؤكد أن الثقافة صياغة عقل وروح وتعزيز هوية.
http://www.alriyadh.com/1894758]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من هنا فلا غرْو أن يكون الشرق عموماً مدار دراسة وبحث وتوافُد على أقطاره من الحملات الغربية التي وجدت فيه خزيناً معرفياً وثقافياً مدهشاً.
ومن المهم التأكيد على التاريخ والإرث الإسلامي والعربي ناضحاً بالإبداع الخلاّق والمؤثّر. فقد أثبت العرب على اختلاف حقبهم وظروفهم أنهم مبدعون حقيقيون، استطاعوا توظيف رؤوس أموالهم البشرية لخدمة الإبداع والثقافة والمعرفة؛ على اعتبار أن الإبداع باختصار شديد، شكل حيوي من أشكال الرأس مال البشري، كما أنه يسهم في الانفجار المعرفي وتصديره للعالم في أبهى أشكاله وصوره.
اليوم وزارة الثقافة تواصل هذا الحراك الثقافي والمعرفي وتوظّفه بشكل خلاق مبدع متماهٍ مع متطلبات العصر والثورة المعرفية والتكنولوجية المذهلة. ورغم أنّنا كجيل نعيش زمناً ضاغطاً بتسارع وتيرته؛ وما قد يتسبب فيه من طغيان مادّي وانحسار للجانب الإنساني؛ إلاّ أن وزارة الثقافة تسعى بدأب لافت إلى تجسير هذه الفجوة وتضييق الهُوّة السحيقة عبر تعزيز القيمة الجمالية في مناشطها ومشروعاتها وبرامجها؛ وهو ما نلمسه في الاتجاه الواضح نحو القيم الجمالية ممثّلة في الفنون بمختلف مشاربها وأنواعها؛ وكذلك العناية الفائقة بالخط العربي حيث نظمت معرض "رحلة الكتابة والخط" في المتحف الوطني بالرياض ليحكي عبر رحلة معرفية شاملة قصّة الكتابة وفنونها منذ فجر تاريخ الحضارة العربية؛ وتستهدف من ذلك تسليط الضوء على جذور اللغة العربية وتطور فن الخط؛ وإبراز العلاقات الفنية بين الخط والتصميم المعاصر والذكاء الاصطناعي. أيضاً مسابقة "سباق مع الزمن" التي تم إطلاقها لتعزز مكانة الفنانين السعوديين التشكيليين في المحافل العالمية وإثراء البيئة الفنية داخل المملكة مع إبراز الثقافة التاريخية والهوية الوطنية للمملكة.
هذا غيض من فيض الحراك الثقافي المبهج الذي يؤكد أن الثقافة صياغة عقل وروح وتعزيز هوية.
http://www.alriyadh.com/1894758]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]