المراسل الإخباري
07-07-2021, 07:16
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم يسلم «شيخ الأندية» الشباب طوال العقود الماضية من «خربشات» الصغار التي كانت تهدف إلى التقليل من مكانته او تجاهل تاريخه «المشرف» او تقزيمه واقصاءه من دائرة الكبار، ولم تفلح تلك المحاولات والحملات في تحقيق اهدافها، إذ ظل الشباب ركنًا ثابتًا من اركان الكرة السعودية بل انها زادته قوة وثبات، وفي كل مرة كان «الليث» يرد عليهم في الملعب، ويلجمهم بالإنجازات والبطولات، حتى اصبح «عقدة» ازلية لهم، وكابوس يطاردهم إلى وقتنا الحاضر، وكلما ذُكر اسم «الشباب» فزعوا واستنزفوا طاقاتهم في محاربة «الليث»، والنتيجة لا تتغير، فشل ذريع!
أن يُقصى الشباب من دائرة الكبار من اعلامي رياضي، او حتى برنامج رياضي، فهذا أمر فيه اخذ ورد، وربما اعتاد عليه الشبابيين إلى الحد الذي باتوا لا يعيرونه اي اهتمام، لكن أن تخرج لنا لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين المعنية بتنظيم مسابقة الدوري وتضع معيار في جدول المباريات (المعيار التاسع)، وتتحدث عن مباريات ديربي وكلاسيكو لفرق الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وتتجاهل الشباب، فهذا استفزاز للشبابيين، لأنه معيار مجحف بحق ناديهم، ولا مبرر له، خصوصاً وان الشباب في الموسم الماضي كان هو الوصيف، ومبارياته كانت قمة المتعة والاثارة، وحظيت بنسبة مشاهدات ضمن الاكثر مشاهدة في ظل اداء الفريق الممتع ووجود نجم عالمي بقيمة بانيغا، وارقام مشاهدات اليوتيوب خير دليل.هذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها هذا المعيار علانية، وكأن الرابطة لا تحسب للشبابيين وردود افعالهم اي حساب، وبودي لو خرج لنا رئيس لجنة المسابقات احمد الراشد ليوضح لنا على اي اساس وضع هذا المعيار وتم اختيار الاربعة فرق دون الشباب!
الشبابيون مؤمنون بأن المعيار التاسع لن يقلل من مكانة ناديهم، ووجوده مع الفرق الاربعة لن يضيف له شيء، لكن يقلقهم انه اعطاهم انطباع عن نظرة الرابطة للشباب ومبارياته وكيف تعاملها مقارنة بالاربعة فرق، وهذا ربما يجعلهم يشككون في قرارات الرابطة ولجانها، عندها اللوم يقع على من وضع الرابطة في موضع شك!
هاشتاق #الشبابيينيرفضونالمعيار9 الذي اصبح ثاني اعلى ترند في المملكة خلال ساعة من خبر الرابطة، عكس الصوت الشبابي القوي في تويتر، وحظي بمشاركة غير الشبابيين من المنصفين الذين استنكروا هذا المعيار، ووقفوا في صف «شيخ الأندية»، اما اولئك الذين فرحوا بالمعيار وتهكموا على الشباب فهم من تحدثت عنهم في الجزء الأول من المقال، ممن يعانون «نفسياً» من «شيخ الأندية» وذاقوا منه الأمرّين تاريخياً.
رابطة دوري المحترفين مطالبة بمراجعة المعيار التاسع، والأهم من ذلك أن تعرف قيمة الشباب وتعامله مستقبلاً كما تعامل الفرق الاربعة التي وردت في المعيار، والا تفكر في اقصاءه كما فعلت، وإذا كانت تجهل مكانة الشباب فلتقرأ التاريخ وتقلب اوراقه لتعرفه جيدًا.
http://www.alriyadh.com/1894994]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أن يُقصى الشباب من دائرة الكبار من اعلامي رياضي، او حتى برنامج رياضي، فهذا أمر فيه اخذ ورد، وربما اعتاد عليه الشبابيين إلى الحد الذي باتوا لا يعيرونه اي اهتمام، لكن أن تخرج لنا لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين المعنية بتنظيم مسابقة الدوري وتضع معيار في جدول المباريات (المعيار التاسع)، وتتحدث عن مباريات ديربي وكلاسيكو لفرق الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وتتجاهل الشباب، فهذا استفزاز للشبابيين، لأنه معيار مجحف بحق ناديهم، ولا مبرر له، خصوصاً وان الشباب في الموسم الماضي كان هو الوصيف، ومبارياته كانت قمة المتعة والاثارة، وحظيت بنسبة مشاهدات ضمن الاكثر مشاهدة في ظل اداء الفريق الممتع ووجود نجم عالمي بقيمة بانيغا، وارقام مشاهدات اليوتيوب خير دليل.هذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها هذا المعيار علانية، وكأن الرابطة لا تحسب للشبابيين وردود افعالهم اي حساب، وبودي لو خرج لنا رئيس لجنة المسابقات احمد الراشد ليوضح لنا على اي اساس وضع هذا المعيار وتم اختيار الاربعة فرق دون الشباب!
الشبابيون مؤمنون بأن المعيار التاسع لن يقلل من مكانة ناديهم، ووجوده مع الفرق الاربعة لن يضيف له شيء، لكن يقلقهم انه اعطاهم انطباع عن نظرة الرابطة للشباب ومبارياته وكيف تعاملها مقارنة بالاربعة فرق، وهذا ربما يجعلهم يشككون في قرارات الرابطة ولجانها، عندها اللوم يقع على من وضع الرابطة في موضع شك!
هاشتاق #الشبابيينيرفضونالمعيار9 الذي اصبح ثاني اعلى ترند في المملكة خلال ساعة من خبر الرابطة، عكس الصوت الشبابي القوي في تويتر، وحظي بمشاركة غير الشبابيين من المنصفين الذين استنكروا هذا المعيار، ووقفوا في صف «شيخ الأندية»، اما اولئك الذين فرحوا بالمعيار وتهكموا على الشباب فهم من تحدثت عنهم في الجزء الأول من المقال، ممن يعانون «نفسياً» من «شيخ الأندية» وذاقوا منه الأمرّين تاريخياً.
رابطة دوري المحترفين مطالبة بمراجعة المعيار التاسع، والأهم من ذلك أن تعرف قيمة الشباب وتعامله مستقبلاً كما تعامل الفرق الاربعة التي وردت في المعيار، والا تفكر في اقصاءه كما فعلت، وإذا كانت تجهل مكانة الشباب فلتقرأ التاريخ وتقلب اوراقه لتعرفه جيدًا.
http://www.alriyadh.com/1894994]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]