المراسل الإخباري
07-10-2021, 23:52
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا شك أن البيان الذي دعا إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض بشأن اليمن الشقيق عبر الحوار والتشاور والالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ورفض جميع أشكال التصعيد العسكري والسياسي والإعلامي والمجتمعي، والحرص على العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعب اليمني، أضحت نتائجه مثمرة على أرض الواقع، وكان خطوة مهمة في اتجاه توحيد القوى والتيارات اليمنية كافة الرافضة للسيطرة الإيرانية على البلاد، ومواجهة الانقلاب الحوثي الذي يستهدف اليمنيين كافة دون تمييز، إضافة إلى تهديده الأمن العربي والمصالح الدولية.
ولا غرو في ذلك عندما نقول: إن هذا الاتفاق الذي يدعو إلى الوحدة اليمنية جدد آمال اليمنيين في القضاء على انقلاب الميليشيات الحوثية، وسرع الانهيارات في صفوف عناصرها، وعزز انتصارات قوات الشرعية اليمنية في محافظة البيضاء وغيرها من المناطق، وأكد مدى هشاشة هذه الميليشيات، ورفض الشعب اليمني لها بشكل مطلق.
كما أثبتت معارك البيضاء أن هذه الميليشيا الإرهابية أوهن من بيت العنكبوت، وأنه متى ما توحّدت الصفوف والإرادات السياسية والعسكرية، فإن ذلك يصنع الفارق، وسيؤثر إيجاباً على بقية ساحات المعارك، وسيمكّن الجيش اليمني من دحر هذه الميليشيا بأسرع وقت، وإفشال مشروع إيران ومخططاته التخريبية في المنطقة.
لكن من الملاحظ للأشقاء اليمنيين أن ميليشيا الحوثي تحاول الاستفراد بكل جبهة على حدة؛ لأنها غير قادرة على خوض معركة في كل الجبهات، وحينما تتعاضد القوات اليمنية كافة في كل الجبهات، سيثمر ذلك نصراً مؤكداً سريعاً.. فهذه المعركة فرصة لليمن وللشرعية، وللتحالف الداعم لها، لانتزاع هذه المحافظة الاستراتيجية، لتكون نقطة تحوّل حقيقية في معركة استعادة الدولة، وإسقاط الميليشيا الانقلابية.
لذلك اجتماع الأشقاء اليمنيين على كلمة واحدة هو مفتاح النجاح، وستكون الأيام المقبلة حافلة بالبشارات، وتوق اليمنيين للتحرر من هذه الميليشيا سيتحقق في القريب العاجل.
http://www.alriyadh.com/1895480]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ولا غرو في ذلك عندما نقول: إن هذا الاتفاق الذي يدعو إلى الوحدة اليمنية جدد آمال اليمنيين في القضاء على انقلاب الميليشيات الحوثية، وسرع الانهيارات في صفوف عناصرها، وعزز انتصارات قوات الشرعية اليمنية في محافظة البيضاء وغيرها من المناطق، وأكد مدى هشاشة هذه الميليشيات، ورفض الشعب اليمني لها بشكل مطلق.
كما أثبتت معارك البيضاء أن هذه الميليشيا الإرهابية أوهن من بيت العنكبوت، وأنه متى ما توحّدت الصفوف والإرادات السياسية والعسكرية، فإن ذلك يصنع الفارق، وسيؤثر إيجاباً على بقية ساحات المعارك، وسيمكّن الجيش اليمني من دحر هذه الميليشيا بأسرع وقت، وإفشال مشروع إيران ومخططاته التخريبية في المنطقة.
لكن من الملاحظ للأشقاء اليمنيين أن ميليشيا الحوثي تحاول الاستفراد بكل جبهة على حدة؛ لأنها غير قادرة على خوض معركة في كل الجبهات، وحينما تتعاضد القوات اليمنية كافة في كل الجبهات، سيثمر ذلك نصراً مؤكداً سريعاً.. فهذه المعركة فرصة لليمن وللشرعية، وللتحالف الداعم لها، لانتزاع هذه المحافظة الاستراتيجية، لتكون نقطة تحوّل حقيقية في معركة استعادة الدولة، وإسقاط الميليشيا الانقلابية.
لذلك اجتماع الأشقاء اليمنيين على كلمة واحدة هو مفتاح النجاح، وستكون الأيام المقبلة حافلة بالبشارات، وتوق اليمنيين للتحرر من هذه الميليشيا سيتحقق في القريب العاجل.
http://www.alriyadh.com/1895480]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]