المراسل الإخباري
07-12-2021, 00:25
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يشهد الاقتصاد السعودي عهداً جديداً، يتسم بالنمو والازدهار الدائمين، فضلاً عن عمليات الإصلاح المستمرة في أركانه المختلفة، لبناء اقتصاد قوي وراسخ، قادر على مواجهة التحديات ومقاومة الأزمات، والوصول بالبلاد إلى أبعد نقطة من التميز.
ورغم أن الإشادة بمسيرة الاقتصاد السعودي جاءت من مؤسسات كثيرة في الداخل والخارج، إلا أن الإشادة من صندوق النقد الدولي دون سواه، لها وقع خاص، نظراً لنزاهة وسمعة هذا الصندوق الذي أكد على استمرار تعافي الاقتصاد السعودي، مستشهداً على ذلك بتباطؤ وتضخم مؤشر أسعار المستهلكين. ولم يكتف الصندوق بذلك، وزاد من توقعاته الإيجابية للاقتصاد بأن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي 4.3 % خلال العام الجاري (2021).
لم يكن للمملكة أن تصل إلى ما وصلت إليه في الارتقاء باقتصادها، دون رؤية 2030 التي تثبت جدواها يوماً بعد آخر، وأوفت تلك الرؤية بكل ما وعدت به وأكثر، عندما حققت الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وساهمت في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وفي مقدمتها تقليل الاعتماد على دخل النفط، واستحداث قطاعات اقتصادية أخرى، تدعم خزينة البلاد، وهذا ما نعيشه اليوم واقعاً ملموساً.
إصرار ولاة الأمر على صناعة اقتصاد قوي كان واضحاً للجميع، وبلغ ذروته مع ظهور جائحة كورونا وتداعياتها المدمرة، حيث بادرت الحكومة بدعم القطاع الخاص بحزمة محفزات تبقيه قوياً وصامداً في وجه تداعيات الجائحة، واليوم نجني ثمار هذه المحفزات بالشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص، ودعوة الأخير إلى استغلال الفرص المتاحة في الرؤية للعمل الجاد والنمو المستدام، ولعل في برنامج "شريك" خير دليل على تشجيع القطاع الخاص ليكون شريكاً في مشوار التنمية.
إشادة صندوق النقد الدولي شملت أيضاً جهود المملكة في تطوير البنية الرقمية، واتباع النهج التكاملي لمنظومة العمل الحكومي من خلال تأسيس اللجنة العليا لإدارة جائحة كورونا، ونجاح السياسات في كبح الآثار السلبية على الاقتصاد السعودي.
ولا يفوتنا أن نؤكد على أن طموحات المملكة في رسم ملامح مستقبلها، ظهر جلياً أثناء رئاستها الاستثنائية لمجموعة العشرين الاقتصادية، والقدرة على تطويع هذه الرئاسة في تحقيق أقصى استفادة دولية في مكافحة الجائحة، وتوزيع اللقاحات، وتخفيف الأعباء المالية على الدول الفقيرة، بالإضافة إلى الحفاظ على استدامة أسعار النفط، مثل هذه المشاهد وغيرها يؤكد على أن المملكة نجحت فيما سعت إليه لاحتلال مكانتها الدولية بأفضل طريقة وأحسن أداء.
http://www.alriyadh.com/1895617]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ورغم أن الإشادة بمسيرة الاقتصاد السعودي جاءت من مؤسسات كثيرة في الداخل والخارج، إلا أن الإشادة من صندوق النقد الدولي دون سواه، لها وقع خاص، نظراً لنزاهة وسمعة هذا الصندوق الذي أكد على استمرار تعافي الاقتصاد السعودي، مستشهداً على ذلك بتباطؤ وتضخم مؤشر أسعار المستهلكين. ولم يكتف الصندوق بذلك، وزاد من توقعاته الإيجابية للاقتصاد بأن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي 4.3 % خلال العام الجاري (2021).
لم يكن للمملكة أن تصل إلى ما وصلت إليه في الارتقاء باقتصادها، دون رؤية 2030 التي تثبت جدواها يوماً بعد آخر، وأوفت تلك الرؤية بكل ما وعدت به وأكثر، عندما حققت الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وساهمت في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وفي مقدمتها تقليل الاعتماد على دخل النفط، واستحداث قطاعات اقتصادية أخرى، تدعم خزينة البلاد، وهذا ما نعيشه اليوم واقعاً ملموساً.
إصرار ولاة الأمر على صناعة اقتصاد قوي كان واضحاً للجميع، وبلغ ذروته مع ظهور جائحة كورونا وتداعياتها المدمرة، حيث بادرت الحكومة بدعم القطاع الخاص بحزمة محفزات تبقيه قوياً وصامداً في وجه تداعيات الجائحة، واليوم نجني ثمار هذه المحفزات بالشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص، ودعوة الأخير إلى استغلال الفرص المتاحة في الرؤية للعمل الجاد والنمو المستدام، ولعل في برنامج "شريك" خير دليل على تشجيع القطاع الخاص ليكون شريكاً في مشوار التنمية.
إشادة صندوق النقد الدولي شملت أيضاً جهود المملكة في تطوير البنية الرقمية، واتباع النهج التكاملي لمنظومة العمل الحكومي من خلال تأسيس اللجنة العليا لإدارة جائحة كورونا، ونجاح السياسات في كبح الآثار السلبية على الاقتصاد السعودي.
ولا يفوتنا أن نؤكد على أن طموحات المملكة في رسم ملامح مستقبلها، ظهر جلياً أثناء رئاستها الاستثنائية لمجموعة العشرين الاقتصادية، والقدرة على تطويع هذه الرئاسة في تحقيق أقصى استفادة دولية في مكافحة الجائحة، وتوزيع اللقاحات، وتخفيف الأعباء المالية على الدول الفقيرة، بالإضافة إلى الحفاظ على استدامة أسعار النفط، مثل هذه المشاهد وغيرها يؤكد على أن المملكة نجحت فيما سعت إليه لاحتلال مكانتها الدولية بأفضل طريقة وأحسن أداء.
http://www.alriyadh.com/1895617]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]