المراسل الإخباري
07-12-2021, 00:25
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم يكن طريق المنتخب السعودي للشباب (تحت 20 سنة) نحو كأس العرب مفروشًا بالورود، فالحظ العاثر حرمه من صدارة مجموعته أمام المنتخب التونسي، لتضعه الوصافة في وجه أقوى منتخبات البطولة وهو المنتخب السنغالي ضيف البطولة الثقيل وحامل اللقب، واستطاع الأخضر الشاب أن يتجاوز هذه العقبة الكبيرة بفضل الله ثم ببسالة لاعبيه ورغبتهم وإصرارهم، وتحديدًا خط الدفاع ومن خلفهم الحارس الأمل البطل أسامة المرمش الذي توج تألقه طيلة التسعين دقيقة بتألق أكبر في ركلات الترجيح، واستطاع أن يتصدى لثلاث ركلات قادت الأخضر لنصف النهائي في مواجهة المنتخب المصري المستضيف، الذي عجز في أرضه وبين جماهيره أن يوقف طموح المدرب الشاب صالح المحمدي ونجومه الشباب الذي أطاحوا بالمضيف بثلاثية ملعوبة نقلتهم لمواجهة المنتخب الجزائري المدجج بلاعبي شباب سانت إتيان ونانت وليل الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني، وآخرين يلعبون في فرق شباب ورديف عدد من أندية إسبانيا وإنجلترا، لكنهم رغم ذلك عجزوا عن إيقاف طموح مرمش التعاون، ورديف وجوير الهلال، وعليوة النصر، وبكر الأهلي، وهزازي الوحدة، وبقية زملائهم أبطال العرب!
في الفئات السنية تحقيق اللقب ليس البطولة الأغلى ولا الهدف الأهم، بل يكمن في تقديم نجوم للمستقبل يكملون المسيرة ويزرعون الأمل، ومنتخب تحت 20 سنة بقيادة سعودية شابة على رأسها المدرب صالح المحمدي ومساعديه محمد مسعد وماجد الطفيل قدم لنا كل ذلك، فاللقب أخضر سعودي، والأمل أخضر سعودي، والمستقبل بإذن الله أخضر سعودي.
بالمناسبة.. المحمدي مشروع مدرب وطني مبشِّر، والجميل أنه قدم نفسه بنفسه من دون آلة إعلامية تسوِّق له وتتغزل به وتدافع عنه بدافع الميول المشتركة، لذلك عليه أن يخرج من جلباب الأندية والانتماءات، وألا يقحم نفسه في صراعات ومناكفات وميول الأندية وإعلامها وجماهيرها، والحذر كل الحذر من أن يتدخل بشكل أو بآخر في انتقالات لاعبي المنتخبات السنية للأندية، فهذا دور السماسرة ووكلاء اللاعبين، ولا يليق بمدربي المنتخبات أيًّاً كانت مبرراتهم الدخول في هذه الموضوعات التي قد تثير حولهم الشبه والأقاويل.
مبروك للأخضر الشاب هذا اللقب، ومبروك للكرة السعودية هذا المنتخب الذي أرجو أن يكون نواة لمنتخب نطمح لأن يكون خلال سنوات قليلة على قدر طموح وآمال وتطلعات القيادة والشعب السعودي، وهو طموح حدوده عنان السماء كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه الشهير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
قصف
كيم هاك مدرب منتخب كوريا الجنوبية الأولمبي استبعد سون هيونغ مين لاعب توتنهام من قائمة أولمبياد طوكيو رغم رغبة اللاعب وموافقة ناديه، كيم برر قراره قائلًا: «تأسفت لسون، لابد أن نحميه ولا نخاطر به، 51 مباراة في الموسم لا تحتمل زيادتها بضغط الأولمبياد، إصابته لو حدثت ستكون خسارة فادحة قبل تصفيات كأس العالم»، يا ليت قومي يحسون!.
الحرب على مدرب الهلال جارديم بدأت مبكرًا كالعادة مع كل قادمٍ جديدٍ للهلال، لكن هذه المرة ستكون الجرعة مضاعفة والحرب شرسة بل وقذرة ضد جارديم، فـ»السحبة» كانت موجعة وأليمة!
يجب على وزارة الرياضة ألا تكتفي بشهادة الكفاءة المالية للسيطرة على العبث المالي في الأندية، بل يجب عليها بالتعاون مع لجنة الاحتراف أن توقف النزيف وألا تبق متفرجة وهي تشاهد أندية مديونة بمبالغ كارثية ومستمرة في عقد صفقاتها الباهظة وبمبالغ عالية، حتى لو كانت مبالغ تلك الصفقات على حساب أعضاء ذهبيين كما يعلنون، والواجب أن يكون توقيع أي عقود جديدة مشروطًا بتسديد الديون السابقة.
الهلاليون يرجون أن يكون هدوء الإدارة الهلالية الذي يصل إلى حد البرود هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، لكنهم في الوقت نفسه يخشون أن يتكرر سيناريو آخر فترتي تسجيل، حين انتهى هدوء الأولى بفييتو، وانتهى هدوء الثانية بلا حمص.
http://www.alriyadh.com/1895676]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في الفئات السنية تحقيق اللقب ليس البطولة الأغلى ولا الهدف الأهم، بل يكمن في تقديم نجوم للمستقبل يكملون المسيرة ويزرعون الأمل، ومنتخب تحت 20 سنة بقيادة سعودية شابة على رأسها المدرب صالح المحمدي ومساعديه محمد مسعد وماجد الطفيل قدم لنا كل ذلك، فاللقب أخضر سعودي، والأمل أخضر سعودي، والمستقبل بإذن الله أخضر سعودي.
بالمناسبة.. المحمدي مشروع مدرب وطني مبشِّر، والجميل أنه قدم نفسه بنفسه من دون آلة إعلامية تسوِّق له وتتغزل به وتدافع عنه بدافع الميول المشتركة، لذلك عليه أن يخرج من جلباب الأندية والانتماءات، وألا يقحم نفسه في صراعات ومناكفات وميول الأندية وإعلامها وجماهيرها، والحذر كل الحذر من أن يتدخل بشكل أو بآخر في انتقالات لاعبي المنتخبات السنية للأندية، فهذا دور السماسرة ووكلاء اللاعبين، ولا يليق بمدربي المنتخبات أيًّاً كانت مبرراتهم الدخول في هذه الموضوعات التي قد تثير حولهم الشبه والأقاويل.
مبروك للأخضر الشاب هذا اللقب، ومبروك للكرة السعودية هذا المنتخب الذي أرجو أن يكون نواة لمنتخب نطمح لأن يكون خلال سنوات قليلة على قدر طموح وآمال وتطلعات القيادة والشعب السعودي، وهو طموح حدوده عنان السماء كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه الشهير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
قصف
كيم هاك مدرب منتخب كوريا الجنوبية الأولمبي استبعد سون هيونغ مين لاعب توتنهام من قائمة أولمبياد طوكيو رغم رغبة اللاعب وموافقة ناديه، كيم برر قراره قائلًا: «تأسفت لسون، لابد أن نحميه ولا نخاطر به، 51 مباراة في الموسم لا تحتمل زيادتها بضغط الأولمبياد، إصابته لو حدثت ستكون خسارة فادحة قبل تصفيات كأس العالم»، يا ليت قومي يحسون!.
الحرب على مدرب الهلال جارديم بدأت مبكرًا كالعادة مع كل قادمٍ جديدٍ للهلال، لكن هذه المرة ستكون الجرعة مضاعفة والحرب شرسة بل وقذرة ضد جارديم، فـ»السحبة» كانت موجعة وأليمة!
يجب على وزارة الرياضة ألا تكتفي بشهادة الكفاءة المالية للسيطرة على العبث المالي في الأندية، بل يجب عليها بالتعاون مع لجنة الاحتراف أن توقف النزيف وألا تبق متفرجة وهي تشاهد أندية مديونة بمبالغ كارثية ومستمرة في عقد صفقاتها الباهظة وبمبالغ عالية، حتى لو كانت مبالغ تلك الصفقات على حساب أعضاء ذهبيين كما يعلنون، والواجب أن يكون توقيع أي عقود جديدة مشروطًا بتسديد الديون السابقة.
الهلاليون يرجون أن يكون هدوء الإدارة الهلالية الذي يصل إلى حد البرود هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، لكنهم في الوقت نفسه يخشون أن يتكرر سيناريو آخر فترتي تسجيل، حين انتهى هدوء الأولى بفييتو، وانتهى هدوء الثانية بلا حمص.
http://www.alriyadh.com/1895676]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]