المراسل الإخباري
07-17-2021, 18:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هذه أول مرة أحضر للسفر منذ عام ونصف العام، حيث فيروس كورونا في كل ركن، فدعك من الأسواق التي كان الذهاب إليها فيما مضى متعة من المتع، فإن السفر الذي كان مثل العيد الذي نحضر ونستعد له بفرح -خاصة في فصل الصيف الذي يأخذ معظمنا الإجازات فيه للهروب من الحر- قد تحول إلى نوع من الامتحانات الصعبة بعد أن فرضت الجائحة نفسها علينا كضيف ثقيل منذ بداية العام الماضي.
وأول التعقيدات بدأت مع استخراج التأشيرات والحجز على الخطوط للبلدان التي سوف أذهب إليها، فقد كنت مدعواً لحضور مؤتمر في أحد بلدان وسط آسيا في منتصف هذا الشهر، ولذلك كنت أخطط أن أذهب لحضور فعاليته وبعدها أسافر خلال إجازة عيد الأضحى للراحة في بلد غير بعيد عنه، ولكن الجائحة فرضت نفسها. فبعد أن تم شراء التذاكر عن طريق دبي جاء انتشار الفيروس ليفرض قوانينه ونفسه بقوة، ولذا تحولت إلى البلد الذي سوف أذهب إليه خلال إجازة العيد.
ولكن كورونا مرة أخرى كانت بالمرصاد. فهذا البلد قد ألغى التأشيرة الإلكترونية بعد الجائحة، ولذلك كان لا بد من الذهاب لإحدى الشركات التي تتعامل مع قنصلية هذا البلد لاستخراج تأشيرة مستعجلة، ومرة أخرى كان الفيروس مصراً على عدم تركنا، حيث إن موظفي القنصلية قد أصيبوا بكورونا. ولهذا لم أصدق عندما حصلت على التأشيرة.
غير أن التعقيدات لم تنتهِ. فكرونا ورانا ورانا أينما نذهب، فالسماح بالسفر يتطلب عمل فحص يثبت عدم الإصابة بهذا الفيروس قبل 72 ساعة من المغادرة، وهكذا لم يبقَ وقت كثير للتحضير للسفر.
إن الجوائح تأتي مرة كل 100 عام. ولكن الجوائح السابقة، رغم أن ضحاياها كانت أكبر، فإنها لم تؤدِ إلى كل هذه التعقيدات، فالإنفلونزا الإسبانية التي أصابت العالم في 1918، انتشرت أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى في أوروبا، وخلفت ملايين القتلى، حيث تشير الإحصائيات، إلى أنه مات بسببها ما يتراوح عددهم ما بين 50 إلى 100 مليون إنسان -أي ضعف القتلى في الحرب العالمية الأولى تقريباً-.
إلا أن الإنفلونزا الإسبانية، رغم خطورتها، لم تؤدِ إلى استنفار عالمي، والسبب هو أننا قبل ما يقارب 100 عام لم نكن متطورين مثلما نحن عليه الآن، وخاصة في مجال الطب والمواصلات والاتصالات، ولذلك، فإن انتقال العدوى كان يتم داخل البلد والبلدان المجاورة له، ولكن الحرب العالمية، لعبت لعبتها، فالجنود المصابون الذين كانوا يتنقلون من بلد إلى آخر أو يقعون في الأسر قد فاقموا الإصابات، ولهذا يفرض العالم الآن كل هذه الإجراءات والتعقيدات للحد من تنقل الناس وانتشار كورونا.
http://www.alriyadh.com/1896739]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وأول التعقيدات بدأت مع استخراج التأشيرات والحجز على الخطوط للبلدان التي سوف أذهب إليها، فقد كنت مدعواً لحضور مؤتمر في أحد بلدان وسط آسيا في منتصف هذا الشهر، ولذلك كنت أخطط أن أذهب لحضور فعاليته وبعدها أسافر خلال إجازة عيد الأضحى للراحة في بلد غير بعيد عنه، ولكن الجائحة فرضت نفسها. فبعد أن تم شراء التذاكر عن طريق دبي جاء انتشار الفيروس ليفرض قوانينه ونفسه بقوة، ولذا تحولت إلى البلد الذي سوف أذهب إليه خلال إجازة العيد.
ولكن كورونا مرة أخرى كانت بالمرصاد. فهذا البلد قد ألغى التأشيرة الإلكترونية بعد الجائحة، ولذلك كان لا بد من الذهاب لإحدى الشركات التي تتعامل مع قنصلية هذا البلد لاستخراج تأشيرة مستعجلة، ومرة أخرى كان الفيروس مصراً على عدم تركنا، حيث إن موظفي القنصلية قد أصيبوا بكورونا. ولهذا لم أصدق عندما حصلت على التأشيرة.
غير أن التعقيدات لم تنتهِ. فكرونا ورانا ورانا أينما نذهب، فالسماح بالسفر يتطلب عمل فحص يثبت عدم الإصابة بهذا الفيروس قبل 72 ساعة من المغادرة، وهكذا لم يبقَ وقت كثير للتحضير للسفر.
إن الجوائح تأتي مرة كل 100 عام. ولكن الجوائح السابقة، رغم أن ضحاياها كانت أكبر، فإنها لم تؤدِ إلى كل هذه التعقيدات، فالإنفلونزا الإسبانية التي أصابت العالم في 1918، انتشرت أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى في أوروبا، وخلفت ملايين القتلى، حيث تشير الإحصائيات، إلى أنه مات بسببها ما يتراوح عددهم ما بين 50 إلى 100 مليون إنسان -أي ضعف القتلى في الحرب العالمية الأولى تقريباً-.
إلا أن الإنفلونزا الإسبانية، رغم خطورتها، لم تؤدِ إلى استنفار عالمي، والسبب هو أننا قبل ما يقارب 100 عام لم نكن متطورين مثلما نحن عليه الآن، وخاصة في مجال الطب والمواصلات والاتصالات، ولذلك، فإن انتقال العدوى كان يتم داخل البلد والبلدان المجاورة له، ولكن الحرب العالمية، لعبت لعبتها، فالجنود المصابون الذين كانوا يتنقلون من بلد إلى آخر أو يقعون في الأسر قد فاقموا الإصابات، ولهذا يفرض العالم الآن كل هذه الإجراءات والتعقيدات للحد من تنقل الناس وانتشار كورونا.
http://www.alriyadh.com/1896739]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]