المراسل الإخباري
07-18-2021, 10:55
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png شهدت المملكة ومازالت تطورات إيجابية كثيرة، تؤكد حقيقة لا لبس فيها، وهي أن البلاد سلكت الطريق الصحيح المرسوم لها في رؤية 2030، ونجحت في إعادة صياغة اقتصادها ليكون قوياً، يتسم بالتنوع والاستدامة، وهو ما أثمر عن مشروعات كبرى، تعزز مسيرة الاقتصاد إقليمياً وعالمياً.
الإشادات بالاقتصاد الوطني لم تقتصر على تقارير المؤسسات المحلية أو الإقليمية، وإنما ظهرت أيضاً في تقارير منظمات دولية كبرى، عُرفت بالحيادية التامة، وعدم المجاملات، آخر هذه الإشادات صدرت عن وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» التي أكدت تصنيفها الائتماني للمملكة عند (A) مع تعديل النظرة المستقبلية من «سلبية» إلى «مستقرة»، وهو ما أدرج المملكة ضمن قائمة دول قليلة في العالم، تمكنت من تعديل النظرة المستقبلية لتصنيفها الائتماني بإصلاحاتها الاقتصادية النوعية وإجراءاتها المناسبة لاحتواء جائحة كورونا والحد من تداعياتها.
ولم يكن لوكالة «فيتش» أن تُعدل هذه النظرة، لولا قدرة الاقتصاد السعودي على خفض عجز الميزانية العامة، مقارنة بتقرير الوكالة الأخير في نوفمبر الماضي، يعزز هذه القدرة استمرار التزام المملكة ضبط الأوضاع المالية العامة، والاستمرار في الإصلاحات الهيكلية، وتطبيق العديد من خطط تنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى تحسن أسعار النفط، التي أدت إلى تقليص العجز المالي خلال الربع الأول في العام الحالي.
وتضاف إشادة «فيتش» إلى إشادة مماثلة صدرت في تقرير صندوق النقد الدولي قبل نحو أسبوع، أكد أن اقتصاد السعودي يتعافى من الجائحة بشكل جيد، وتوقع التقرير أن ينمو الاقتصاد غير النفطي للمملكة 4.3 % هذا العام، وأن يبلغ مجمل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.4 %.
وتحت مظلة رؤية 2030 أيضاً، نجحت المملكة خلال السنوات الأخيرة، في تحقيق التوازن المالي، ودفع مسيرة تنويع وتنمية الإيرادات، ورفع كفاءة وتعزيز الإنفاق الحكومي، ومراجعة المشروعات الحكومية، والتأكد من تحقيقها الأثر الإيجابي المرجو، سواء على صعيد الاقتصاد الوطني أو المواطنين، إضافة إلى طرح العديد من المبادرات وفي مقدمتها حزم التحفيز للقطاع الخاص.
قصة تفوق الاقتصاد السعودي وفق متطلبات رؤية 2030 تستحق أن تكون نموذجاً ملهماً للنجاح الباهر رغم الأزمات القوية، ليس لسبب سوى أن الاقتصادات الدولية عانت الأمرين تحت وطأة الجائحة للعام الثاني على التوالي، فأربكت حسابات الدول، وأطاحت بمكاسب الاقتصادات الكبرى، بينما الوضع في المملكة كان مختلفاً، بعدما تمكنت البلاد من رسم خطوات المستقبل كيفما تريد وتتمنى، وأعادت بناء الاقتصاد على مرتكزات راسخة، لا تتزحزح أو تتراجع بفعل أزمة اقتصادية عابرة، ولو كانت بحجم كورونا.
http://www.alriyadh.com/1896947]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الإشادات بالاقتصاد الوطني لم تقتصر على تقارير المؤسسات المحلية أو الإقليمية، وإنما ظهرت أيضاً في تقارير منظمات دولية كبرى، عُرفت بالحيادية التامة، وعدم المجاملات، آخر هذه الإشادات صدرت عن وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» التي أكدت تصنيفها الائتماني للمملكة عند (A) مع تعديل النظرة المستقبلية من «سلبية» إلى «مستقرة»، وهو ما أدرج المملكة ضمن قائمة دول قليلة في العالم، تمكنت من تعديل النظرة المستقبلية لتصنيفها الائتماني بإصلاحاتها الاقتصادية النوعية وإجراءاتها المناسبة لاحتواء جائحة كورونا والحد من تداعياتها.
ولم يكن لوكالة «فيتش» أن تُعدل هذه النظرة، لولا قدرة الاقتصاد السعودي على خفض عجز الميزانية العامة، مقارنة بتقرير الوكالة الأخير في نوفمبر الماضي، يعزز هذه القدرة استمرار التزام المملكة ضبط الأوضاع المالية العامة، والاستمرار في الإصلاحات الهيكلية، وتطبيق العديد من خطط تنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى تحسن أسعار النفط، التي أدت إلى تقليص العجز المالي خلال الربع الأول في العام الحالي.
وتضاف إشادة «فيتش» إلى إشادة مماثلة صدرت في تقرير صندوق النقد الدولي قبل نحو أسبوع، أكد أن اقتصاد السعودي يتعافى من الجائحة بشكل جيد، وتوقع التقرير أن ينمو الاقتصاد غير النفطي للمملكة 4.3 % هذا العام، وأن يبلغ مجمل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.4 %.
وتحت مظلة رؤية 2030 أيضاً، نجحت المملكة خلال السنوات الأخيرة، في تحقيق التوازن المالي، ودفع مسيرة تنويع وتنمية الإيرادات، ورفع كفاءة وتعزيز الإنفاق الحكومي، ومراجعة المشروعات الحكومية، والتأكد من تحقيقها الأثر الإيجابي المرجو، سواء على صعيد الاقتصاد الوطني أو المواطنين، إضافة إلى طرح العديد من المبادرات وفي مقدمتها حزم التحفيز للقطاع الخاص.
قصة تفوق الاقتصاد السعودي وفق متطلبات رؤية 2030 تستحق أن تكون نموذجاً ملهماً للنجاح الباهر رغم الأزمات القوية، ليس لسبب سوى أن الاقتصادات الدولية عانت الأمرين تحت وطأة الجائحة للعام الثاني على التوالي، فأربكت حسابات الدول، وأطاحت بمكاسب الاقتصادات الكبرى، بينما الوضع في المملكة كان مختلفاً، بعدما تمكنت البلاد من رسم خطوات المستقبل كيفما تريد وتتمنى، وأعادت بناء الاقتصاد على مرتكزات راسخة، لا تتزحزح أو تتراجع بفعل أزمة اقتصادية عابرة، ولو كانت بحجم كورونا.
http://www.alriyadh.com/1896947]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]