المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميسي الأسطورة الحقيقية الحية



المراسل الإخباري
07-21-2021, 21:09
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من يريد أن يضع قدوة رياضية له يتخذه مثالاً يُحتذى فلا يوجد أفضل من الساحر ميسي وبعيداً عن موهبته الفذة وآدائه المذهل الذي سلب به الألباب ولكن ما أعنيه هو مثابرته واجتهاده وصبره حتى قاد منتخب بلاده لمنجز وطني طال انتظاره، هذا الأسطورة لم ييئس ولم يتراجع بل حاول مراراً وتكراراً خسر نهائي كأس العالم 2014 ثم خسر نهائيين متتالين بالكوبا ولم يفقد الأمل بقدراته ولم يخذل منتخب بلاده إلى أن انتزع المجد انتزاعاً رغماً عن سوء الطالع الذي واكب مسيرته مع المنتخب الوطني طوال هذه السنوات.
كان بإمكانه الاعتزال الدولي والاكتفاء باللعب مع ناديه برشلونة، فهو قد بلغ كل مجد يحلم به لاعب كرة قدم ولم يدع بطولة إلا ونالها ولا لقباً فردياً إلا وحصل عليه وليس مرة بل مراراً وتكراراً بعيداً عن الضغط الجماهيري من أنحاء العالم وليس فقط من الأرجنتينيين، فهو يُحارب من مناهضيه ويُطالب من مؤيديه وكلاهما يشكل ضغطاً كبيراً عليه لا يطيقه أي لاعب فضلاً عن كونه ثرياً ليس بحاجة أموال المنتخب لكنه الولاء والإصرار والبحث عن الأمجاد، ومع كل هذه الإنجازات والأمجاد لم يصبه الغرور ولم تغره الشهرة والأموال والألقاب الفردية والجماعية فلم نره يخرج يوماً عن السطر ولم يتجاوز لا بالألفاظ ولا بالأفعال على حكم ولا على خصم، ولم يساوم ناديه أو منتخب بلاده رغم تردي النتائج معهما فبقي مخلصاً وفياً واجه النكبات بكل شجاعة مسطراً قصة لاعب عظيم لا يتكرر واستحق لقب الأسطورة وأعتقد أنه ما زال للأمجاد بقية.
ليت بعض اللاعبين المحليين يتخذ مسيرته نبراساً له ويضعه قدوة ومثالاً (رياضياً فقط) يحتذي به
فلقد شاهدنا من اللاعبين لدينا وفي منافساتنا ما إن حصل على بطولة أو بطولتين محليتين حتى يُطلق عليه لقب أسطورة، وكأن هذا اللقب سهل المنال يناله كل أحد ومن بعدها تجده وقد انتفخت أوداجه غروراً وبطراً وملأه الكبر والغطرسة يغيب ويحضر وإن حضر فنراه وكأنه مجبر على اللعب ينال البطاقات الملونة بكل رعونة فتشك أنه يتعمد ذلك، لا يلتزم بتمارين ولا يهتم لأمر ناديه وتجد ذلك جلياً حتى على مظهره وقصات شعره وهندامه الغريب، وشاهدنا من قام بخنق زملائه ودفع الحكام والسفر للاستجمام في معمعة الموسم لاوياً ذراع ناديه وضارباً بمشاعر جماهيره عرض الحائط، رأينا من يعتدي على الموظفين ويتطاول عليهم فلا رادع أخلاقي يمنعه ولا رادع قانوني يردعه.. تعلموا من ميسي الوفاء والصبر والمثابرة والإخلاص والحفاظ على النفس واحترام الجماهير.
ذكوة:
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
تقبل الله من الحجيج حجهم وشكر سعيهم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام والأمة الإسلامية بخير ويمن وبركات.




http://www.alriyadh.com/1897363]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]