تشيكو
04-27-2005, 17:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الخيانه
كلمة تخللت الأشواك بين حروفها
وينبثق منها الألم ليصيب من يصيب في مقتل
كلمة ما أن تتبادر إلى الأذهان حتى تعكر الصفو وتكدر الفكر
كلمة تحيطها مشاعر الإشمئزاز والنفور
وتهب معها رياح تحمل ما نكره تنفسه من الهواء
ولــكــــــن !!!!
ما كانت تلك الكلمة لتؤلمنا يوماً لو لم نكن نحمل لمن خان مشاعر أكبر من أن نحتمل معها خيانته
فعندما يغشنا من ليس قريباً إلى أنفسنا...لن نعير الأمر جل الإهتمام
لكنه كلما إقترب من نفسك كلما كان وقع الخيانة أمر و أدهى
وهنا يستوجب الأمر منا وقفة للتمعن فيه
فبرغم الألم والجرح العميق هناك ما قد يلح علينا للمغفره
ليس سهلاً أن تفقد المرءه من أحبته و إختارت العيش معه حتى وإن أخطأ
أنا لا أقلل من شأن الخيانة أبداً...لكنني لا أريد أن يغطي شأنها على عظم شأن الأسره وترابطها
وبالطبع أتكلم هنا عن الخيانه داخل الأسر... زوج وزوجه وقد يكن بينهما أولاد أيضاً
فهل من السهل تفكيك ذلك الرابط العظيم¿¿
لا أعتقد
أنا لن أخاطب في من تتعرض لذلك الموقف في أذن حرصها على أسرتها فقط
بل أخاطب فيها ضعفها كإنسانه أحبت و أخلصت و وهبت حياتها لمن تحب بإخلاص
فهل تظن أن من السهل عليها أن تفقد ذلك الشخص الذي أعطته قلبها و حياتها¿
لا أعتقد
إذن فما الحل¿¿ إنها والله ولا غيرها... إنها المغفره والعفو عند المقدره
رحمةً بنفسها الضعيفه التي ستحن إلى حبها وحياتها معه
ورحمة ببيتها وأسرتها ومجتمعها الصغير التي هي وهو عمدانه وأساسه
ورحمة بأطفالهما إن كان لديهما أطفال
لكنني سأعود مرة أخرى لأقول..
ولــــكـــن !!!
هناك شئ ما أدق من الشعره يفصل بين المغفره و التنازل الرخيص
فالعفو مره هو قمة القوه...ولكنه مرة أخرى هو قمة الإنكسار
فكوني حكيمة لتفرقي بين القوه و الإنكسار رغم أن الفرق أدق من الشعره
والمرءة الفطنه ترى بعين المرءه الفطنه
فإغفري مره و أعطي لمن أخطأ فرصة ليكن فيها أصلح و أوفى
ومن يعلم¿¿¿ ألا قد يكن يوماً أشد الناس إخلاصاً ووفاءً عرفاناً لكِ بالجميل¿¿
إغفري عزيزتي ولا تهدري فرصتك لإستخدام الرحمة والفوز بما خيل إليكِ أنك فقدته
ولكن!!! لتكن عيناكِ عينا المرءة الفطنه
ولتفرقي بين القوة والإنكسار
فلا تكوني قاسية فتتكسري ...... ولا تكوني لينة فتلتوي بل كوني بين ذلك وذاك
إغفري وإعفي ...... وكوني فطنة قويه
حتى لا تندمي يوماً وتقولي يا ليتني ما فرطت في فرصة لإبقاء ما كنت أنعم به يوماً
و أما إن لم يصن الجميل ويكن كما يرضي الله ويرضيكِ
فإذهبي غير آسفة على شئ والله خير الرازقين ليلهم نفسك قوة لا تأسفين معها عليه ويهبك خيراً لنفسك منه
و أسأل الله المنان الرحيم أن يعافينا مما إبتلى به كثيراً من خلقه ويلهما الصبر والعقل والحكمه
تقبلوا تحياتي
الخيانه
كلمة تخللت الأشواك بين حروفها
وينبثق منها الألم ليصيب من يصيب في مقتل
كلمة ما أن تتبادر إلى الأذهان حتى تعكر الصفو وتكدر الفكر
كلمة تحيطها مشاعر الإشمئزاز والنفور
وتهب معها رياح تحمل ما نكره تنفسه من الهواء
ولــكــــــن !!!!
ما كانت تلك الكلمة لتؤلمنا يوماً لو لم نكن نحمل لمن خان مشاعر أكبر من أن نحتمل معها خيانته
فعندما يغشنا من ليس قريباً إلى أنفسنا...لن نعير الأمر جل الإهتمام
لكنه كلما إقترب من نفسك كلما كان وقع الخيانة أمر و أدهى
وهنا يستوجب الأمر منا وقفة للتمعن فيه
فبرغم الألم والجرح العميق هناك ما قد يلح علينا للمغفره
ليس سهلاً أن تفقد المرءه من أحبته و إختارت العيش معه حتى وإن أخطأ
أنا لا أقلل من شأن الخيانة أبداً...لكنني لا أريد أن يغطي شأنها على عظم شأن الأسره وترابطها
وبالطبع أتكلم هنا عن الخيانه داخل الأسر... زوج وزوجه وقد يكن بينهما أولاد أيضاً
فهل من السهل تفكيك ذلك الرابط العظيم¿¿
لا أعتقد
أنا لن أخاطب في من تتعرض لذلك الموقف في أذن حرصها على أسرتها فقط
بل أخاطب فيها ضعفها كإنسانه أحبت و أخلصت و وهبت حياتها لمن تحب بإخلاص
فهل تظن أن من السهل عليها أن تفقد ذلك الشخص الذي أعطته قلبها و حياتها¿
لا أعتقد
إذن فما الحل¿¿ إنها والله ولا غيرها... إنها المغفره والعفو عند المقدره
رحمةً بنفسها الضعيفه التي ستحن إلى حبها وحياتها معه
ورحمة ببيتها وأسرتها ومجتمعها الصغير التي هي وهو عمدانه وأساسه
ورحمة بأطفالهما إن كان لديهما أطفال
لكنني سأعود مرة أخرى لأقول..
ولــــكـــن !!!
هناك شئ ما أدق من الشعره يفصل بين المغفره و التنازل الرخيص
فالعفو مره هو قمة القوه...ولكنه مرة أخرى هو قمة الإنكسار
فكوني حكيمة لتفرقي بين القوه و الإنكسار رغم أن الفرق أدق من الشعره
والمرءة الفطنه ترى بعين المرءه الفطنه
فإغفري مره و أعطي لمن أخطأ فرصة ليكن فيها أصلح و أوفى
ومن يعلم¿¿¿ ألا قد يكن يوماً أشد الناس إخلاصاً ووفاءً عرفاناً لكِ بالجميل¿¿
إغفري عزيزتي ولا تهدري فرصتك لإستخدام الرحمة والفوز بما خيل إليكِ أنك فقدته
ولكن!!! لتكن عيناكِ عينا المرءة الفطنه
ولتفرقي بين القوة والإنكسار
فلا تكوني قاسية فتتكسري ...... ولا تكوني لينة فتلتوي بل كوني بين ذلك وذاك
إغفري وإعفي ...... وكوني فطنة قويه
حتى لا تندمي يوماً وتقولي يا ليتني ما فرطت في فرصة لإبقاء ما كنت أنعم به يوماً
و أما إن لم يصن الجميل ويكن كما يرضي الله ويرضيكِ
فإذهبي غير آسفة على شئ والله خير الرازقين ليلهم نفسك قوة لا تأسفين معها عليه ويهبك خيراً لنفسك منه
و أسأل الله المنان الرحيم أن يعافينا مما إبتلى به كثيراً من خلقه ويلهما الصبر والعقل والحكمه
تقبلوا تحياتي