المراسل الإخباري
07-27-2021, 22:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من النصائح التي تقال للتربويين والمعلمين والإداريين في مجال التربية والتحفيز نصيحة تقول: تجنب السخرية.
في التربية قد يسخر الأب من تصرفات الطفل معتقداً أنه بهذه السخرية سيوقف الأخطاء أو التصرفات غير المقبولة.
السخرية قد تظهر بين الطلاب في المدارس وبين زملاء العمل وفي المجتمع بشكل عام.
السخرية العامة إن صح التعبير المتمثلة في الكتابة الساخرة عن بعض القضايا الاجتماعية، وكذلك الأدب الساخر، وما يطرحه بعض المعلقين في وسائل الإعلام من سخرية على الشخصيات العامة وهو ما انتشر بشكل ملحوظ في الإعلام الغربي وبشكل يومي. هذا النوع من السخرية مادة للترفيه والتسلية، ويتقبله المستهدفون عادة برحابة صدر. النقد الساخر والأدب الساخر والكتابة الساخرة، كل ذلك فن فيه إبداع وإمتاع، لا يجيده إلا قلة من الناس. أما السخرية التي نتحدث عنها في هذا المقال فهي الاستهزاء والتهكم بالآخرين والتقليل من شأنهم ومن أفكارهم وتصرفاتهم، وهو ما يحدث أحياناً في المدارس والجامعات، ومواقع العمل.
ندخل بيئة العمل على سبيل المثال، نشاهد بعض المواقف: موظف يتوصل إلى فكرة جديدة يعتقد أنها ستساهم في تطوير العمل في المنظمة، يطلب موعداً مع المدير، يستعد للمقابلة وإعداد عرض للفكرة التي درسها جيداً للتوصل إلى طريقة جذابة تساهم في إيصال الفكرة بوضوح وإقناع المدير. في اللقاء مع المدير في الموعد المحدد، سأل المدير الموظف عن فكرته، فأجاب الموظف بعنوان الفكرة واستأذن في تقديم عرض تفصيلي عنها. المدير قال بكل جلافة وسخرية: أنت لم تأت بجديد فلا ضرورة لتضييع وقتي، ليتك تركز على عملك وتترك عنك أفكاراً خارج الصندوق، أنت داخل الصندوق كفاية!!
في مقابلة توظيف، سؤال من صاحب العمل للمتقدم للوظيفة، أنت طلبت التقاعد مبكراً من عملك؟ يجيب المتقدم للعمل: نعم. يعلق صاحب العمل بتهكم، غريبة، لماذا تركوك تغادر؟
نقاش بين الموظف والمدير حول مشروع معين. يقول الموظف: بعد اجتماعنا مع الجهة الأخرى ثبت أننا كنا على صواب. يعلق المدير ساخراً: (توك تدري).
ما سبق أمثلة على الإحباط وإن شئت على الغرور، ومصدرهما مدير يعتقد أن الرأي له فقط والتفكير من صلاحياته، والذكاء أعلى صفاته، وما على المرؤوسين إلا انتظار تعليماته! ومن يدري فقد يلتقط المدير الساخر فكرة أحد الموظفين وينسبها لنفسه وعندها، من يجرؤ على الكلام؟
أما ذلك المدير الذي يقول للموظف، لا تفكر خارج الصندوق، فأحد الاحتمالات أنه مدير لا يمتلك الثقة بالنفس وينظر للمبدعين في فريق عمله نظرة تنافسية وليست استثمارية، يخشى من المنافسة لذلك يحاول منع الأفكار التطويرية ويرفض التغيير لأن هذا التغيير قد يصل إليه.
http://www.alriyadh.com/1898134]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في التربية قد يسخر الأب من تصرفات الطفل معتقداً أنه بهذه السخرية سيوقف الأخطاء أو التصرفات غير المقبولة.
السخرية قد تظهر بين الطلاب في المدارس وبين زملاء العمل وفي المجتمع بشكل عام.
السخرية العامة إن صح التعبير المتمثلة في الكتابة الساخرة عن بعض القضايا الاجتماعية، وكذلك الأدب الساخر، وما يطرحه بعض المعلقين في وسائل الإعلام من سخرية على الشخصيات العامة وهو ما انتشر بشكل ملحوظ في الإعلام الغربي وبشكل يومي. هذا النوع من السخرية مادة للترفيه والتسلية، ويتقبله المستهدفون عادة برحابة صدر. النقد الساخر والأدب الساخر والكتابة الساخرة، كل ذلك فن فيه إبداع وإمتاع، لا يجيده إلا قلة من الناس. أما السخرية التي نتحدث عنها في هذا المقال فهي الاستهزاء والتهكم بالآخرين والتقليل من شأنهم ومن أفكارهم وتصرفاتهم، وهو ما يحدث أحياناً في المدارس والجامعات، ومواقع العمل.
ندخل بيئة العمل على سبيل المثال، نشاهد بعض المواقف: موظف يتوصل إلى فكرة جديدة يعتقد أنها ستساهم في تطوير العمل في المنظمة، يطلب موعداً مع المدير، يستعد للمقابلة وإعداد عرض للفكرة التي درسها جيداً للتوصل إلى طريقة جذابة تساهم في إيصال الفكرة بوضوح وإقناع المدير. في اللقاء مع المدير في الموعد المحدد، سأل المدير الموظف عن فكرته، فأجاب الموظف بعنوان الفكرة واستأذن في تقديم عرض تفصيلي عنها. المدير قال بكل جلافة وسخرية: أنت لم تأت بجديد فلا ضرورة لتضييع وقتي، ليتك تركز على عملك وتترك عنك أفكاراً خارج الصندوق، أنت داخل الصندوق كفاية!!
في مقابلة توظيف، سؤال من صاحب العمل للمتقدم للوظيفة، أنت طلبت التقاعد مبكراً من عملك؟ يجيب المتقدم للعمل: نعم. يعلق صاحب العمل بتهكم، غريبة، لماذا تركوك تغادر؟
نقاش بين الموظف والمدير حول مشروع معين. يقول الموظف: بعد اجتماعنا مع الجهة الأخرى ثبت أننا كنا على صواب. يعلق المدير ساخراً: (توك تدري).
ما سبق أمثلة على الإحباط وإن شئت على الغرور، ومصدرهما مدير يعتقد أن الرأي له فقط والتفكير من صلاحياته، والذكاء أعلى صفاته، وما على المرؤوسين إلا انتظار تعليماته! ومن يدري فقد يلتقط المدير الساخر فكرة أحد الموظفين وينسبها لنفسه وعندها، من يجرؤ على الكلام؟
أما ذلك المدير الذي يقول للموظف، لا تفكر خارج الصندوق، فأحد الاحتمالات أنه مدير لا يمتلك الثقة بالنفس وينظر للمبدعين في فريق عمله نظرة تنافسية وليست استثمارية، يخشى من المنافسة لذلك يحاول منع الأفكار التطويرية ويرفض التغيير لأن هذا التغيير قد يصل إليه.
http://www.alriyadh.com/1898134]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]