المراسل الإخباري
08-01-2021, 05:44
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png رغم هيمنة كرة القدم وشعبيتها ومتعتها على مستوى العالم، إلا أن الألعاب الأولمبية لها مذاق خاص ومتعة مختلفة.
تتميز الأولمبياد بالتنوع في المسابقات الرياضية والتنوع الجماهيري، والروح الرياضية.
المناسبة التي تأتي كل أربع سنوات هي عبارة عن جسور ثقافية واجتماعية بين المجتمعات، إضافة إلى كونها تبرز قدرات الدولة المنظمة، وكذلك قدرات الدول المشاركة في التخطيط واكتشاف المواهب وتدريبها.
الألعاب الأولمبية الحالية التي تستضيفها اليابان تأجلت سنة كاملة بسبب جائحة كورونا، وهو قرار سليم رغم تأثيره الاقتصادي على اليابان، وتأثيره النفسي على اللاعبين، اتخذت الدولة المنظمة الإجراءات والاحترازات الضرورية وبدأت المسابقات بمتعة يصنعها شغف اللاعبين وحماسهم لتقديم أفضل ما لديهم بعد سنوات من التدريب الشاق انتظارا لمهرجان الألعاب الأولمبية العالمي.
في هذا المهرجان تتفاوت الإنجازات بين لاعب وآخر، وبين دولة وأخرى، وتتميز دول بألعاب معينة وتواصل التفوق فيها، وتركز دول على ألعاب محدودة وتنجح فيها.
يتساءل الجمهور والنقاد عن أسباب التفوق في الألعاب الأولمبية، يطرحون أسبابا مختلفة ويتفقون على أهمية وجود خطط استراتيجية من أهم عناصرها كيفية اكتشاف المواهب، وأساليب التدريب ورعاية هذه المواهب، سواء بالنسبة للألعاب الفردية أو الجماعية، التدريب الاحترافي الشاق والصبر وتحفيز اللاعبين والتعامل مع الرياضة كمشروع وطني وقوة ناعمة تحمل علم الوطن وليس أعلام الأفراد أو الفرق.
دور الإعلام والنقد الرياضي مهم جدا في التحفيز والتقييم والتطوير، الملاحظ على الإعلام الرياضي في المملكة التركيز على كرة القدم، وحتى في هذا التركيز لا يتوفر نقد رياضي مهني، وإنما برامج حوارية يجتمع فيها مشجعو الأندية للمناكفة والجدل حول أمور سطحية، ويتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل. الألعاب الأولمبية والألعاب المختلفة تحتاج نفس الاهتمام الإعلامي الذي تحظى به كرة القدم.
لا شك أن الفوز بميدالية أولمبية حلم كل لاعب وكل فريق، وينظر إليه كمنجز وطني يحتفي به الوطن على المستويات الرسمية والشعبية؛ ولهذا تتعامل الدول مع الرياضة كمنظومة وطنية تبرز من خلاها شخصيتها وثقافتها.
http://www.alriyadh.com/1899029]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تتميز الأولمبياد بالتنوع في المسابقات الرياضية والتنوع الجماهيري، والروح الرياضية.
المناسبة التي تأتي كل أربع سنوات هي عبارة عن جسور ثقافية واجتماعية بين المجتمعات، إضافة إلى كونها تبرز قدرات الدولة المنظمة، وكذلك قدرات الدول المشاركة في التخطيط واكتشاف المواهب وتدريبها.
الألعاب الأولمبية الحالية التي تستضيفها اليابان تأجلت سنة كاملة بسبب جائحة كورونا، وهو قرار سليم رغم تأثيره الاقتصادي على اليابان، وتأثيره النفسي على اللاعبين، اتخذت الدولة المنظمة الإجراءات والاحترازات الضرورية وبدأت المسابقات بمتعة يصنعها شغف اللاعبين وحماسهم لتقديم أفضل ما لديهم بعد سنوات من التدريب الشاق انتظارا لمهرجان الألعاب الأولمبية العالمي.
في هذا المهرجان تتفاوت الإنجازات بين لاعب وآخر، وبين دولة وأخرى، وتتميز دول بألعاب معينة وتواصل التفوق فيها، وتركز دول على ألعاب محدودة وتنجح فيها.
يتساءل الجمهور والنقاد عن أسباب التفوق في الألعاب الأولمبية، يطرحون أسبابا مختلفة ويتفقون على أهمية وجود خطط استراتيجية من أهم عناصرها كيفية اكتشاف المواهب، وأساليب التدريب ورعاية هذه المواهب، سواء بالنسبة للألعاب الفردية أو الجماعية، التدريب الاحترافي الشاق والصبر وتحفيز اللاعبين والتعامل مع الرياضة كمشروع وطني وقوة ناعمة تحمل علم الوطن وليس أعلام الأفراد أو الفرق.
دور الإعلام والنقد الرياضي مهم جدا في التحفيز والتقييم والتطوير، الملاحظ على الإعلام الرياضي في المملكة التركيز على كرة القدم، وحتى في هذا التركيز لا يتوفر نقد رياضي مهني، وإنما برامج حوارية يجتمع فيها مشجعو الأندية للمناكفة والجدل حول أمور سطحية، ويتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل. الألعاب الأولمبية والألعاب المختلفة تحتاج نفس الاهتمام الإعلامي الذي تحظى به كرة القدم.
لا شك أن الفوز بميدالية أولمبية حلم كل لاعب وكل فريق، وينظر إليه كمنجز وطني يحتفي به الوطن على المستويات الرسمية والشعبية؛ ولهذا تتعامل الدول مع الرياضة كمنظومة وطنية تبرز من خلاها شخصيتها وثقافتها.
http://www.alriyadh.com/1899029]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]