المراسل الإخباري
08-11-2021, 04:23
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كنت أنوي تخصيص مقال الأسبوع الماضي للمشاركة السعودية في أولمبياد طوكيو 2020، والحديث عن خيبة أمل السعوديين بسبب عدم تحقيق أي ميدالية أولمبية، إلا أنني فضلت تأجيل ذلك بسبب شعور داخلي سبق وأن عبّرت عنه بتغريدة في حسابي بتاريخ 30 يوليو حول تفاؤلي بالبطل طارق حامدي بأنه سيسعدنا بميدالية أولمبية، وهو ماتحقق فعلاً ولله الحمد، من خلال تحقيقه الميدالية الفضية الثانية في تاريخ المشاركات السعودية.
واستحق حامدي الحفاوة الكبيرة التي حظي بها، عطفاً على ماقدمه، وأحقيته بالميدالية الذهبية التي حُرم منها بقرار تحكيمي اثار جدلاً عالمياً واسعاً، ولأننا في وطن يُقدر المنجزين ويحفزهم ويشجعهم، تم مكافأته من وزير الرياضة بجائزة الميدالية الذهبية البالغة خمسة ملايين ريال، وهي جائزة مستحقة للبطل الذي شرّف رياضتنا ورفع العلم السعودي في منصة التتويج.
صحيح أن حامدي حفظ ماء وجه المشاركة السعودية في طوكيو، إلا أن طموحاتنا "عنان السماء"، فالدعم الذي يحظى به قطاع الرياضة والرياضيين يستحق إنجازات أكبر، وميداليات أكثر، وهذا من دون شك يحتاج إلى خطة عمل مختلفة عن سابقتها، لأنه طوال الأعوام الماضية حاول المسؤولون النهوض بالألعاب المختلفة، وسعوا كثيراً نحو مشاركات أولمبية مليئة بالإنجازات، لكن الخطط التي رسمت والبرامج التي أعلن عنها لم يكتب لها النجاح لأسباب عدة، أهمها عدم الاستمرارية من قبل المسؤولين.
ونأمل اليوم من الوزير "الشغوف" الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن يبدأ مشروع صناعة أبطال أولمبيين يشرفون رياضتنا في المشاركات المقبلة، ويحققون رؤية سمو ولي العهد بالوصول إلى مراتب عالمية متقدمة، وأن يبدأ الاهتمام بالمواهب منذ الصغر، واحتضانهم وتأسيسهم كما يجب، فالموهوبون يملؤون مدارسنا وشوارعنا، لكنهم بحاجة إلى اكتشاف ورعاية واهتمام وتحفيز، وبرأيي أن المكافأة المالية الضخمة التي نالها حامدي رسالة للجميع بأن مثل هذه المكافآت لم تعد تقتصر على لاعبي كرة القدم.
وأود الإشارة إلى أنه من الضروري أن تتم الاستفادة من تجارب من تفوقوا علينا رياضياً وتحولوا من أصحاب مشاركات شرفية في الأولمبياد إلى متصدري الترتيب العام، هذا الملف يحتاج إلى تعامل باحترافية عالية، وهو المأمول من مسؤولي رياضتنا.
http://www.alriyadh.com/1900871]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
واستحق حامدي الحفاوة الكبيرة التي حظي بها، عطفاً على ماقدمه، وأحقيته بالميدالية الذهبية التي حُرم منها بقرار تحكيمي اثار جدلاً عالمياً واسعاً، ولأننا في وطن يُقدر المنجزين ويحفزهم ويشجعهم، تم مكافأته من وزير الرياضة بجائزة الميدالية الذهبية البالغة خمسة ملايين ريال، وهي جائزة مستحقة للبطل الذي شرّف رياضتنا ورفع العلم السعودي في منصة التتويج.
صحيح أن حامدي حفظ ماء وجه المشاركة السعودية في طوكيو، إلا أن طموحاتنا "عنان السماء"، فالدعم الذي يحظى به قطاع الرياضة والرياضيين يستحق إنجازات أكبر، وميداليات أكثر، وهذا من دون شك يحتاج إلى خطة عمل مختلفة عن سابقتها، لأنه طوال الأعوام الماضية حاول المسؤولون النهوض بالألعاب المختلفة، وسعوا كثيراً نحو مشاركات أولمبية مليئة بالإنجازات، لكن الخطط التي رسمت والبرامج التي أعلن عنها لم يكتب لها النجاح لأسباب عدة، أهمها عدم الاستمرارية من قبل المسؤولين.
ونأمل اليوم من الوزير "الشغوف" الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن يبدأ مشروع صناعة أبطال أولمبيين يشرفون رياضتنا في المشاركات المقبلة، ويحققون رؤية سمو ولي العهد بالوصول إلى مراتب عالمية متقدمة، وأن يبدأ الاهتمام بالمواهب منذ الصغر، واحتضانهم وتأسيسهم كما يجب، فالموهوبون يملؤون مدارسنا وشوارعنا، لكنهم بحاجة إلى اكتشاف ورعاية واهتمام وتحفيز، وبرأيي أن المكافأة المالية الضخمة التي نالها حامدي رسالة للجميع بأن مثل هذه المكافآت لم تعد تقتصر على لاعبي كرة القدم.
وأود الإشارة إلى أنه من الضروري أن تتم الاستفادة من تجارب من تفوقوا علينا رياضياً وتحولوا من أصحاب مشاركات شرفية في الأولمبياد إلى متصدري الترتيب العام، هذا الملف يحتاج إلى تعامل باحترافية عالية، وهو المأمول من مسؤولي رياضتنا.
http://www.alriyadh.com/1900871]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]