المراسل الإخباري
08-12-2021, 14:00
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يمكن القول دون ريب إن النسخة الجديدة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي انطلقت مساء أمس (الأربعاء) مختلفة بكل تفاصيلها ذلك أنها جاءت بعد موسم صعب وشاق بظروفه الاستثنائية وطول فترته الزمنية وارتباطه الزمني بالموسم الذي سبقه بسبب جائحة كوفيد19 التي شلّت الكثير من الاستحقاقات والبطولات الكروية منتصف العام الماضي.
بدت استعدادات الفرق للموسم الجديد قريبة لكل المواسم قبل الجائحة، من حيث التوقيت الزمني والمرونة في اختيار أماكن المعسكرات وشكل التحضير وعودة سوق الانتقالات لأوضاعها الطبيعية، لكن المختلف هذا الموسم أننا أمام جملة من الأسماء العالمية الكبيرة التي تسلحت بها الفرق الكبيرة.
لن يكون دوري هذا العام مشابهاً للنسخة الماضية، إذ لن يتمكن الهلال من الفوز باللقب بأسوأ أحواله الفنية كما كان عليه في الموسم الأخير، ولن يكون "شباب بانيغا" قادراً على التفرد بالحضور المختلف وحالة التوهج التي كان عليها، ذلك أن النصر يبدو في حالة مستقرة فنياً وإدارياً وتسلح بعناصر أجنبية قادرة على صنع الفارق إن استطاع مدربه التحكم بالغرفة المغلقة وما يدور داخلها.
الأهلي والاتحاد هما الآخران يعيشان حالة لافتة ومن المؤكد أن أحدهما على الأقل سيكون قريباً من المنافسة على اللقب بوجود الأسماء الثقيلة التي أحضرها الأهلي والاستقرار التي يتمتع به "العميد" في حين رتب الهلال أوراقه جيداً بصفقة تدريبية كبيرة وانتدابات أجنبية هي الأهم والأقوى بين فرق الشرق الأوسط.
مؤكد أن فرق الوسط كالاتفاق والفيصلي والتعاون ستلعب دوراً مهماً في إحداث مفاجآت تصنع فارقاً في تحديد شكل المنافسة وربما نشهد حضوراً لأحد فرق الصف الأخير أو أحد الصاعدين وهذه الفرق تشهد تبايناً كبيراً في تحضيرها للموسم الجديد الأمر الذي سيكشف عن قيمة العمل الذي قدمته إدارات هذه الأندية خصوصاً وهي التي حظيت بدعم حكومي كبير، وسيكشف أيضاً عن قدرتها على استقطاب أسماء تصنع الفارق وتعبر عن الفكر الإداري والفني لهذه الفرق التي تملك فرصة تسجيل الحضور والمنافسة على الأقل في بطولات النفس القصير.
لا يمكن الحكم على شكل المنافسة في القمة والقاع قبل مرور سبع إلى عشر جولات على الأقل، ولنا عبرة بما حدث في الموسم الماضي حين تعثر النصر رغم كل تحركات إدارته السابقة وظل بين فرق القاع لفترة طويلة، وكذلك ما حدث للقادسية والوحدة اللذين لم يكونا من المرشحين للهبوط، لكن ما يمكن قوله إننا أمام نسخة مختلفة وستكون مليئة بالمفاجآت.
http://www.alriyadh.com/1901174]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
بدت استعدادات الفرق للموسم الجديد قريبة لكل المواسم قبل الجائحة، من حيث التوقيت الزمني والمرونة في اختيار أماكن المعسكرات وشكل التحضير وعودة سوق الانتقالات لأوضاعها الطبيعية، لكن المختلف هذا الموسم أننا أمام جملة من الأسماء العالمية الكبيرة التي تسلحت بها الفرق الكبيرة.
لن يكون دوري هذا العام مشابهاً للنسخة الماضية، إذ لن يتمكن الهلال من الفوز باللقب بأسوأ أحواله الفنية كما كان عليه في الموسم الأخير، ولن يكون "شباب بانيغا" قادراً على التفرد بالحضور المختلف وحالة التوهج التي كان عليها، ذلك أن النصر يبدو في حالة مستقرة فنياً وإدارياً وتسلح بعناصر أجنبية قادرة على صنع الفارق إن استطاع مدربه التحكم بالغرفة المغلقة وما يدور داخلها.
الأهلي والاتحاد هما الآخران يعيشان حالة لافتة ومن المؤكد أن أحدهما على الأقل سيكون قريباً من المنافسة على اللقب بوجود الأسماء الثقيلة التي أحضرها الأهلي والاستقرار التي يتمتع به "العميد" في حين رتب الهلال أوراقه جيداً بصفقة تدريبية كبيرة وانتدابات أجنبية هي الأهم والأقوى بين فرق الشرق الأوسط.
مؤكد أن فرق الوسط كالاتفاق والفيصلي والتعاون ستلعب دوراً مهماً في إحداث مفاجآت تصنع فارقاً في تحديد شكل المنافسة وربما نشهد حضوراً لأحد فرق الصف الأخير أو أحد الصاعدين وهذه الفرق تشهد تبايناً كبيراً في تحضيرها للموسم الجديد الأمر الذي سيكشف عن قيمة العمل الذي قدمته إدارات هذه الأندية خصوصاً وهي التي حظيت بدعم حكومي كبير، وسيكشف أيضاً عن قدرتها على استقطاب أسماء تصنع الفارق وتعبر عن الفكر الإداري والفني لهذه الفرق التي تملك فرصة تسجيل الحضور والمنافسة على الأقل في بطولات النفس القصير.
لا يمكن الحكم على شكل المنافسة في القمة والقاع قبل مرور سبع إلى عشر جولات على الأقل، ولنا عبرة بما حدث في الموسم الماضي حين تعثر النصر رغم كل تحركات إدارته السابقة وظل بين فرق القاع لفترة طويلة، وكذلك ما حدث للقادسية والوحدة اللذين لم يكونا من المرشحين للهبوط، لكن ما يمكن قوله إننا أمام نسخة مختلفة وستكون مليئة بالمفاجآت.
http://www.alriyadh.com/1901174]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]