المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دحر الأخونة



المراسل الإخباري
08-14-2021, 21:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم يدخل المتأسلمون وحزب الإخوان في مسار أو شأن أيّاً كان إلا وأفسدوه، فاستخدام الدين وتسييسه وأدلجته باتت عقيدة إخوانية صرفة، فالمناورة السياسية سلوك طبيعي دأب عليه هذا التنظيم الدموي الشرس، وقد أثبتت الأيام والتجارب والمواقف إلى أي مدى هذا التنظيم مُمعن في صلفه وشراسته ودموّيته، إذ لا يتوانى عن التنازل عن أي قيمة أو مبدأ في سبيل تحقيق مصالحه واستراتيجيته البعيدة من مبدأ براغماتي، سعياً لتحقيق أجندته الدولية التي يتنادى إليها بين حين وآخر، وقد رأينا آثار هذا التنظيم المدمّرة في سورية ومصر وليبيا وتونس، ووقفنا على حجم الخراب والتدمير والويلات التي عانتها منه تلك الدول، ومع الأسف ما زال هناك من يدعم هذا التنظيم تمويلاً ومواقفاً تجعله يزداد تغوّلاً وإيذاء لكل من طالته جرائمه وخداعه المستتر حين يضعف، أو الواضح والمكشوف حين يشعر بأنّه قد استقوى وواتته الفرصة للإجهاز على ضحاياه.
ولا يخفى على المتابع الحصيف أن ثمّة دول وتنظيمات تجد في انفلات هذا التنظيم الشرير فائدة ومكاسب سياسية، باعتباره "دُمية" طيّعة في أيدي الغير مقابل الدعم والتمويل، كما هو الحال في تحالفه السافر مع نظام الملالي الصفوي الشرير، وقد بات المتابع على درجة من اليقظة والفهم والوعي ما يجعله يستقرئ هذا الموقف المخزي المعيب من الإخوان المسلمين، الذين هم على استعداد للتحالف مع قوى الشر بلا تردد طالما أن ثمة مكاسب لهم في هذا التحالف، من هنا فإن إحكام الخناق على فئة الإخوان الباغية مطلب دولي لا عربي وإسلامي فقط، هذا إذا كان المجتمع الدولي صادقاً في دعواته وتناديه للعدل والسلام والتعايش! فلا يمكن لهذا العالم أن يحظى بسلام ووئام وهناك من يستمرئ إهراق الدماء والتدمير للمدن والإنسان والأطفال بدم بارد صفيق، وتبدو الحاجة ومقتضيات المرحلة الحالية بما تستدعيه من مواصلة بناء وتواصل حضاري، أحوج من ذي قبل وأوجب، فهل يعي المجتمع الدولي هذه الحقيقة ويعمل بشكل فاعل وصادق حقيقي على تحقيقها واقعاً؟ هذا ما يرجوه الجميع.




http://www.alriyadh.com/1901411]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]