المراسل الإخباري
08-15-2021, 03:30
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الفكرة من تقديم أي مُنتَج عبر باقات مختلفة هو أن تقدم الحد الأدنى من مزايا ومواصفات هذا المنتج دون تشويهه أو التقليل من قيمته، على أن تقدم الباقات الأعلى مزايا أكبر ورفاهية أكثر لمن سيدفع أكثر، فيحق للمستهلك هنا أن يختار الباقة التي تناسب متطلباته وحاجاته وقدراته؛ لكنه في النهاية سيضمن الحصول على المنتج الأصلي الذي سيحقق له الحاجة الأساسية، وسيكون التفاوت في المزايا (الإضافية) التي تصب غالبًا في خانة الرفاهية، كمسافر عبر الطائرة بتذكرة سياحية وآخر في نفس الرحلة بتذكرة (درجة أولى)، فالأخير سيحظى بلا شك بمقعد أكثر راحة وطعام أفضل وربما حظي بخدمات أخرى إضافية تقابل المبلغ الإضافي الذي دفعه؛ لكن المسافر الأول الذي سيحصل على مقعد أصغر وطعام أقل قيمة سيصل معه في نفس الوقت، ولن تمارس عليه أي أساليب تجعله يلجأ في المرات المقبلة لباقات أعلى على سبيل الاضطرار لا الاختيار!.
هذه الفكرة لم تتحق في باقات مشاهدة الدوري السعودي التي شاهدناها في الجولة الأولى من الدوري الأغلى عربيًا والأعلى قيمة سوقية في الشرق الأوسط والأكثر اهتمامًا ودعمًا حكوميًا إلى درجة السخاء، فلا مشاهد جودة الـ(Sd) ولا مشاهد جودة الـ(Hd) استطاعا أن يشاهدا المباريات دون تقطيع في الصورة والسبب غالبًا ضعف إشارة الاستقبال وهو خطأ بدائي لا يجب أن يقع من قناة يفترض أن تقدم الدوري العربي الأهم وتنوي أن تنافس بقوة!.
يجب أن يحصل المشاهد على مشاهدة طبيعية مجانية دون تقطيع ولا تشويش، وأن يحصل المشتركون الذين اختاروا الباقة المدفوعة على ما يغريهم في الاستمرار بالدفع، وهو ما لن يتحقق إذا كان المشتركون سيشاهدون ذات الوجوه وذات الصورة والإخراج ويستمعون لذات المعلقين والمحللين الذين كانوا يحصلون عليهم قبل أسابيع مجانًا، بل ويستنجدون أحيانًا بزر الإصمات في جهاز التحكم عن بعد لينقذهم من أصوات بعض المعلقين الذين يتم الإصرار على تقديمهم ولكن هذه المرة بمقابل مادي!.
يهمنا أن يكون الدوري السعودي منتجًا مربحًا، وأن يساهم في تحقيق إيرادات عالية تساهم في تعزيز قدرات أنديتنا وتخفيف الأعباء على ميزانية الدولة التي كانت ولا تزال سخية مع الأندية وتقدم اليوم ما لا تقدمه أي دولة لأنديتها الرياضية؛ لكن هذا المنتج لن يكون مربحًا ما لم يتم إخراجه وإنتاجه وتسويقه بصورة احترافية لم تتحقق لهذا الدوري بعد، ولا أظنها تتحقق قريبًا ما دامت المحاولات تحدث بذات الطريقة وبنفس الأسماء التي أثبتت عدم قدرتها على ذلك مرارًا، مهما تغيرت أسماء القنوات وشعاراتها، ولست هنا ضد أشخاص ولا أتحامل على أحد، لكني مثل ملايين غيري نمني النفس منذ زمن بأن يواكب النقل التلفزيوني النقلة الكبيرة التي حدثت للدوري السعودي، فهذا الدوري الاستثنائي الذي يمثل بلدًا استثنائيًا ويحمل اسمًا استثنائيًا يستحق على صعيد النقل التلفزيوني أكثر مما يقدم له بكثير!.
قصف
من شدة الحماس في مباراة الرائد والفتح وصل الاستحواذ إلى 110 % على ذمة القناة الناقلة!.
(الفار المحلي) يواصل اللعب في عب الدوري!.
الجولة الأولى في الدوري السعودي تؤكد: انتهى زمن الكبار!.
أنتظر بشغف وأمل ثنائية قوميز وبيريرا!.
http://www.alriyadh.com/1901578]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذه الفكرة لم تتحق في باقات مشاهدة الدوري السعودي التي شاهدناها في الجولة الأولى من الدوري الأغلى عربيًا والأعلى قيمة سوقية في الشرق الأوسط والأكثر اهتمامًا ودعمًا حكوميًا إلى درجة السخاء، فلا مشاهد جودة الـ(Sd) ولا مشاهد جودة الـ(Hd) استطاعا أن يشاهدا المباريات دون تقطيع في الصورة والسبب غالبًا ضعف إشارة الاستقبال وهو خطأ بدائي لا يجب أن يقع من قناة يفترض أن تقدم الدوري العربي الأهم وتنوي أن تنافس بقوة!.
يجب أن يحصل المشاهد على مشاهدة طبيعية مجانية دون تقطيع ولا تشويش، وأن يحصل المشتركون الذين اختاروا الباقة المدفوعة على ما يغريهم في الاستمرار بالدفع، وهو ما لن يتحقق إذا كان المشتركون سيشاهدون ذات الوجوه وذات الصورة والإخراج ويستمعون لذات المعلقين والمحللين الذين كانوا يحصلون عليهم قبل أسابيع مجانًا، بل ويستنجدون أحيانًا بزر الإصمات في جهاز التحكم عن بعد لينقذهم من أصوات بعض المعلقين الذين يتم الإصرار على تقديمهم ولكن هذه المرة بمقابل مادي!.
يهمنا أن يكون الدوري السعودي منتجًا مربحًا، وأن يساهم في تحقيق إيرادات عالية تساهم في تعزيز قدرات أنديتنا وتخفيف الأعباء على ميزانية الدولة التي كانت ولا تزال سخية مع الأندية وتقدم اليوم ما لا تقدمه أي دولة لأنديتها الرياضية؛ لكن هذا المنتج لن يكون مربحًا ما لم يتم إخراجه وإنتاجه وتسويقه بصورة احترافية لم تتحقق لهذا الدوري بعد، ولا أظنها تتحقق قريبًا ما دامت المحاولات تحدث بذات الطريقة وبنفس الأسماء التي أثبتت عدم قدرتها على ذلك مرارًا، مهما تغيرت أسماء القنوات وشعاراتها، ولست هنا ضد أشخاص ولا أتحامل على أحد، لكني مثل ملايين غيري نمني النفس منذ زمن بأن يواكب النقل التلفزيوني النقلة الكبيرة التي حدثت للدوري السعودي، فهذا الدوري الاستثنائي الذي يمثل بلدًا استثنائيًا ويحمل اسمًا استثنائيًا يستحق على صعيد النقل التلفزيوني أكثر مما يقدم له بكثير!.
قصف
من شدة الحماس في مباراة الرائد والفتح وصل الاستحواذ إلى 110 % على ذمة القناة الناقلة!.
(الفار المحلي) يواصل اللعب في عب الدوري!.
الجولة الأولى في الدوري السعودي تؤكد: انتهى زمن الكبار!.
أنتظر بشغف وأمل ثنائية قوميز وبيريرا!.
http://www.alriyadh.com/1901578]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]