المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حالة من الحب يصنعها السيد النبيل



المراسل الإخباري
08-17-2021, 05:17
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png نبهني الصديق العزيز الفنان سامي الزهراني لما ورد في رُكحيات الأسبوع المنصرم تحت عنوان (مهرجان إعادة الأمل) أن أول فعالية مسرحية بعد الجائحة هي ملتقى المونودراما والديودراما في الدمام، وأقيم في شهر ديسمبر من العام الماضي وقدّم خلاله (12) عرضاً مسرحياً.
هنا أنا مدين باعتذار للأخوة في جمعية الثقافة والفنون بالدمام فهم عطاء وافر وجهد واعٍ ومتصل في خدمة المسرح، ولا يمكن لمثلي تجاهل مايقدمون من حب وعطاء للسيد النبيل، فقط هي الذاكرة الخؤون ليس إلا.
ولعل جملة -فيما أعلم- التي وردت في المقال كجملة اعتراضية تشفع لي في أن الأمر لم يكن مقصوداً.
كما أني مدين بإزجاء الشكر مدراراً للفنان سامي الزهراني الذي يقدّم نفسه كعاشق حقيقي للمسرح، يوزع حبه بانصاف بين معتنقيه، وسامي من المشهود لهم بأنهم يروون تربة المسرح بحب ودأب وشغف.
ويبقى المسرح ذلك الحضن الدافئ الذي يجمعنا على مائدته.
وعليّ أن أقرّر أن هذه المساحة التي تتسمى بـ(عوالم مسرحية) لا. تزعم لنفسها، أكثر مما هي، وستظل مجرد جزء من ذاكرة، وصفحة من كتاب المسرح الذي لا نهاية له ولن يكتب أحد مقولته الأخيرة، وستبقى هذه المساحة مساحة حب، حب للمسرح والمسرحيين ولا ينبغي لها أن تكون إلا إضاءات على كل ما يبهجهم، وهكذا أود أن تكون وهي ليست بالضرورة تأريخاً ولا أرشيفاً ولا نقداً، بقدر ما هي انطباعات عاشق كاد يقفز من الصالة إلى الخشبة من فرط إعجابه بما يشاهد.
ويبقى الأهمّ أن يظل الحراك المسرحي متسارعاً على امتداد خارطة الوطن، تطفأ أضواء الخشبة هنا لنشعلها هناك وحين يحافظ المسرحيون على هذا الوهج حتماً ستولد حالة من اليقين بالفن بطلها المسرح.
فاصلة أخيرة:
رفيف الأمنيات وخفق الفؤاد للصديق الجميل خالد الباز تكليفه رئيساً لجمعية الثقافة والفنون بالرياض، عطاؤه الكبير وإسهاماته الغنية ستحدث الفارق وستصنع مساحات من الفن والضوء والفرح. الشكر للفنان عامر الحمود على جهوده التي ختمها بملتقى الرياض للعروض المبتكرة لتكون تلويحة وداع تليق.
ناصر العمري




http://www.alriyadh.com/1902010]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]