المراسل الإخباري
08-19-2021, 03:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يعيش كبيرا الكرة السعودية الهلال والاتحاد حالتين متناقضتين تماماً على معظم الأصعدة، إذ الهلال لا يزال يشكل علامة فارقة في الاستقرار الإداري والمالي والفني حتى وهو يظهر بمظهر فني جديد بقيادة مدرب يعشق اللعب بأسلوب مختلف عما كان عليه الفريق طيلة السنوات القليلة الماضية.
لكن الأهم بالنسبة لي هو النظر لطريقة وفلسفة العمل الإداري في أي نادٍ سعودي، واستحضار الكبيرين الهلال والاتحاد هو للمقارنة بين كيانين كبيرين يعيشان ظروفاً مختلفة تماماً تتطلب نوعاً فريداً من التعامل الإداري.
يتمتع رئيس الهلال فهد بن نافل بقدرة رهيبة على التعاطي مع كل الأمور بهدوء وبعيداً عن تسجيل الأهداف الإعلامية فهو مقل في ظهوره في كل الحالات، لكنه نجح في إعادة قطار الهلال إلى قضبانه بعمل جدير بالاحترام وسط توازن مالي توجه بفائض مالي مثير للإعجاب بلغ 25 مليون ريال.
وعلى النقيض نجد أن إدارة الاتحاد بقيادة أنمار الحائلي هي الأخرى قدمت درساً في إدارة الأندية، ذلك أنها
راهنت على عملها على الرغم من كل النتائج السلبية التي هزت ثقة المدرج «الأصفر» الكبير بصناع القرار في النادي.
نجح الاتحاد بالعودة شيئاً فشيئاً وكان صيف «العميد» لاهباً لكن كل محب لهذا الكيان أبدى رضاه عن العمل
الذي قدمه الثنائي أنمار وكعكي خصوصاً وأن أزمة ديون الاتحاد حُلت دون وجود عضو داعم كما في حال النصر مثلاً.
وعلاوة على ذلك نجح الاتحاديون في ترتيب الأوراق بشكل جيد لموسم يُنتظر أن يكون أفضل من سابقه مع تزايد الفرص بالحصول على كأس الملك محمد السادس للأندية العربية.
العمل الذي قدمته إدارتا الكبيرين الهلال والاتحاد جدير بالإشادة كون الأولى حافظت على توازن واستقرار النادي والفريق فنياً وعناصرياً ومالياً، فيما الثانية سجلت حضوراً قوياً في سوق الانتقالات وعملت بشكل متوازٍ على إنهاء أزمة الديون.
كلتا الإدارتين بحاجة لدعم وزارة الرياضة وإرساء الاستقرار على هذا النهج لسنوات طويلة وضمان عدم دخول أندية كالاتحاد والأهلي والنصر وبقية الأندية بمشكلات مالية وإدارية جديدة تعيدنا للمربع الأول وتعيق التطور والوصول للهدف الأهم وهو مشروع تخصيص الأندية.
http://www.alriyadh.com/1902455]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لكن الأهم بالنسبة لي هو النظر لطريقة وفلسفة العمل الإداري في أي نادٍ سعودي، واستحضار الكبيرين الهلال والاتحاد هو للمقارنة بين كيانين كبيرين يعيشان ظروفاً مختلفة تماماً تتطلب نوعاً فريداً من التعامل الإداري.
يتمتع رئيس الهلال فهد بن نافل بقدرة رهيبة على التعاطي مع كل الأمور بهدوء وبعيداً عن تسجيل الأهداف الإعلامية فهو مقل في ظهوره في كل الحالات، لكنه نجح في إعادة قطار الهلال إلى قضبانه بعمل جدير بالاحترام وسط توازن مالي توجه بفائض مالي مثير للإعجاب بلغ 25 مليون ريال.
وعلى النقيض نجد أن إدارة الاتحاد بقيادة أنمار الحائلي هي الأخرى قدمت درساً في إدارة الأندية، ذلك أنها
راهنت على عملها على الرغم من كل النتائج السلبية التي هزت ثقة المدرج «الأصفر» الكبير بصناع القرار في النادي.
نجح الاتحاد بالعودة شيئاً فشيئاً وكان صيف «العميد» لاهباً لكن كل محب لهذا الكيان أبدى رضاه عن العمل
الذي قدمه الثنائي أنمار وكعكي خصوصاً وأن أزمة ديون الاتحاد حُلت دون وجود عضو داعم كما في حال النصر مثلاً.
وعلاوة على ذلك نجح الاتحاديون في ترتيب الأوراق بشكل جيد لموسم يُنتظر أن يكون أفضل من سابقه مع تزايد الفرص بالحصول على كأس الملك محمد السادس للأندية العربية.
العمل الذي قدمته إدارتا الكبيرين الهلال والاتحاد جدير بالإشادة كون الأولى حافظت على توازن واستقرار النادي والفريق فنياً وعناصرياً ومالياً، فيما الثانية سجلت حضوراً قوياً في سوق الانتقالات وعملت بشكل متوازٍ على إنهاء أزمة الديون.
كلتا الإدارتين بحاجة لدعم وزارة الرياضة وإرساء الاستقرار على هذا النهج لسنوات طويلة وضمان عدم دخول أندية كالاتحاد والأهلي والنصر وبقية الأندية بمشكلات مالية وإدارية جديدة تعيدنا للمربع الأول وتعيق التطور والوصول للهدف الأهم وهو مشروع تخصيص الأندية.
http://www.alriyadh.com/1902455]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]