المراسل الإخباري
08-21-2021, 08:11
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هناك سؤال دائماً يطرح حول ما يفعله المديرون الكبار لجعل مؤسساتهم مؤسسات ناجحة.. وحول أفضل رئيس حظيت به على الإطلاق أثناء مسيرتك العملية.
هذه عبارة قالها أو سمعها معظمنا في وقت ما، ولكن ماذا تعني؟ ما الذي يميز الرئيس العظيم عن المدير العادي؟ الأدبيات ممتلئة بالكتابة حول صفات المديرين والقادة، وما إذا كان كلاهما مختلفًا، ولكن لم يُقَل إلا القليل عما يحدث في آلاف التفاعلات والقرارات اليومية التي تسمح للمديرين بالحصول على أفضل النتائج من موظفيهم والفوز بهم والتفاني في العمل.
اليوم، الدراسات السلوكية أوضحت أن هناك صفة واحدة تميز المديرين العظماء عن البقية، وهي قدرتهم وذكاؤهم العاطفي في اكتشاف ما هو فريد في كل شخص ثم توظيف تلك القدرات والاستفادة منها. ويمكن وصف هذه السلوكيات في أن المديرين العاديين يلعبون لعبة الداما "لعبة الضامة"، وهي لعبة لوحية شعبية ووسيلة تسلية وتنافس بسيطة بين شخصين فقط، على لوحة تحمل مربعات، وباستعمال قطع على شكل أقراص، وغالبًا ما تكون تحركات القطع موحدة وإلزامية، ويعبر من خلال القفز فوق قطع الخصم، وهي لعبة عربية دخلت إلى أوروبا عن طريق الأندلس وكذلك الشطرنج ، بينما يلعب المديرون العظماء الشطرنج، والفرق هنا أنه في لعبة "الداما" تكون جميع القطع موحدة، وتتحرك بالطريقة نفسها، كما أنها قابلة للتبديل، واللاعب بحاجة إلى تخطيط وتنسيق تحركاته، لكنهم جميعًا يتحركون بالوتيرة نفسها وعلى مسارات متوازية. أما في الشطرنج فيتحرك كل نوع من القطع بطريقة مختلفة، ولا يمكنك اللعب إذا كنت لا تعرف كيف تتحرك كل قطعة، ولن تفوز إذا لم تفكر جيدًا في كيفية تحريك القطع. وهذا ما يعرفه المديرون العظماء ويقدرون القدرات الفريدة، وحتى غرابة أطوار موظفيهم، ويتعلمون أفضل السبل لدمجها في خطة هجوم منسقة.
القادة العظماء يكتشفون ما هو عالمي ويستفيدون منه؟ فمهمتهم هي حشد الناس نحو مستقبل أفضل.. ويمكن للقادة أن ينجحوا في ذلك فقط عندما يتمكنون من تجاوز الاختلافات في العرق والجنس والعمر والجنسية والشخصية، واستخدام القصص والاحتفال بالأبطال، والاستفادة من تلك الاحتياجات القليلة جدًا التي نتشاركها جميعًا. وفي الوقت نفسه، فإن وظيفة المدير هي تحويل موهبة شخص معين إلى أداء، فلن ينجح المديرون إلا عندما يتمكنون من تحديد ونشر الاختلافات بين الأشخاص، ما يمثل تحديًا لكل موظف للتميز بطريقته الخاصة، هذا لا يعني أن القائد لا يمكن أن يكون مديرًا أو العكس، ولكن لكي تتفوق في أحدهما أو كليهما، يجب أن تكون على دراية بالمهارات المختلفة جدًا التي يتطلبها كل دور.
http://www.alriyadh.com/1902744]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذه عبارة قالها أو سمعها معظمنا في وقت ما، ولكن ماذا تعني؟ ما الذي يميز الرئيس العظيم عن المدير العادي؟ الأدبيات ممتلئة بالكتابة حول صفات المديرين والقادة، وما إذا كان كلاهما مختلفًا، ولكن لم يُقَل إلا القليل عما يحدث في آلاف التفاعلات والقرارات اليومية التي تسمح للمديرين بالحصول على أفضل النتائج من موظفيهم والفوز بهم والتفاني في العمل.
اليوم، الدراسات السلوكية أوضحت أن هناك صفة واحدة تميز المديرين العظماء عن البقية، وهي قدرتهم وذكاؤهم العاطفي في اكتشاف ما هو فريد في كل شخص ثم توظيف تلك القدرات والاستفادة منها. ويمكن وصف هذه السلوكيات في أن المديرين العاديين يلعبون لعبة الداما "لعبة الضامة"، وهي لعبة لوحية شعبية ووسيلة تسلية وتنافس بسيطة بين شخصين فقط، على لوحة تحمل مربعات، وباستعمال قطع على شكل أقراص، وغالبًا ما تكون تحركات القطع موحدة وإلزامية، ويعبر من خلال القفز فوق قطع الخصم، وهي لعبة عربية دخلت إلى أوروبا عن طريق الأندلس وكذلك الشطرنج ، بينما يلعب المديرون العظماء الشطرنج، والفرق هنا أنه في لعبة "الداما" تكون جميع القطع موحدة، وتتحرك بالطريقة نفسها، كما أنها قابلة للتبديل، واللاعب بحاجة إلى تخطيط وتنسيق تحركاته، لكنهم جميعًا يتحركون بالوتيرة نفسها وعلى مسارات متوازية. أما في الشطرنج فيتحرك كل نوع من القطع بطريقة مختلفة، ولا يمكنك اللعب إذا كنت لا تعرف كيف تتحرك كل قطعة، ولن تفوز إذا لم تفكر جيدًا في كيفية تحريك القطع. وهذا ما يعرفه المديرون العظماء ويقدرون القدرات الفريدة، وحتى غرابة أطوار موظفيهم، ويتعلمون أفضل السبل لدمجها في خطة هجوم منسقة.
القادة العظماء يكتشفون ما هو عالمي ويستفيدون منه؟ فمهمتهم هي حشد الناس نحو مستقبل أفضل.. ويمكن للقادة أن ينجحوا في ذلك فقط عندما يتمكنون من تجاوز الاختلافات في العرق والجنس والعمر والجنسية والشخصية، واستخدام القصص والاحتفال بالأبطال، والاستفادة من تلك الاحتياجات القليلة جدًا التي نتشاركها جميعًا. وفي الوقت نفسه، فإن وظيفة المدير هي تحويل موهبة شخص معين إلى أداء، فلن ينجح المديرون إلا عندما يتمكنون من تحديد ونشر الاختلافات بين الأشخاص، ما يمثل تحديًا لكل موظف للتميز بطريقته الخاصة، هذا لا يعني أن القائد لا يمكن أن يكون مديرًا أو العكس، ولكن لكي تتفوق في أحدهما أو كليهما، يجب أن تكون على دراية بالمهارات المختلفة جدًا التي يتطلبها كل دور.
http://www.alriyadh.com/1902744]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]