«هي لنا دار»

[المراسل الإخباري]

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حين يتم التأكيد على الهويّة وارتباطها الجذري بالثقافة، وأنهما متلازمتان لا تنفصمان، فإنّه يقين راسخ، ومبدأ ثابت نهجت عليه قيادة هذه البلاد؛ ولذا فلا غرو أن يأتي التأكيد دوماً على أن هويتنا هي أصالتنا وثقافتنا ويجب الحفاظ عليها.
هذا التأكيد نتمثّله جميعاً ونعمل على ترسيخه كقيمة عالية ومهمة، تتناغم مع مرتكزات الرؤية ومضامينها العميقة التي كان قطاع الثقافة مساهماً فاعلاً فيها بدور مهم ومباشر في تحقيق تلك الركائز الاستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
من هنا فإن إطلاق هوية اليوم الوطني الـ91 للمملكة تحت شعار "هي لنا دار" توحيد للاحتفال باليوم الوطني لجميع الجهات الحكومية والخاصة، داخل المملكة وخارجها، لتحقيق التكامل والتوافق في جميع استخدامات الهوية؛ يأتي هذا الإطلاق ليجدد هذا التأكيد على هوية اليوم الوطني والذي استُلهمت من ثقافة الأنسنة التي تنعكس بوضوح على المشروعات الضخمة التي راهنت عليها المملكة في رؤيتها الطموحة 2030، التي لا شك أنها - حظيت وتحظى - بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وفي مقدمتها مشروعات البحر الأحمر، ونيوم، وذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القديّة، والقمر الصناعي شاهين سات، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية.
إنّ دولة بحجم المملكة وبفرادتها وموقعها الروحي والجيوسياسي المتفرّد تستنهض كل طاقة وكل إبداع وفن؛ لاستلهام هذا الحضور والموقع والتأثير في خيالات وقرائح وعقول وأفكار المبدعين في شتى حقولهم الفكرية والأدبية والثقافية، وتجسيدها في ثمرات هذا الإبداع؛ والذي يشكّل الشعار والهوية بعضاً من مُمكناته الإبداعية.




http://www.alriyadh.com/1904367]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]