المراسل الإخباري
08-31-2021, 02:34
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png مشاهدات تجاوزت المليون لمقطع إبداعي لشركة خاصة بصناعة الملابس عن العودة للمدرسة بعد انقطاع طويل وصل 538 يوماً عن الحضور الطبيعي، الأفلام القصيرة جداً قيمتها الإبداعية بالفكرة، المسألة ليست كما يظن البعض وخصوصا الوزارات والشركات التي تدفع مئات الألوف في الأفلام القصيرة الخاصة بالمناسبات، والتي أصبحت "موضة" أو جزءا أساسيا في أجندات الكثيرين، مع سهولة تكاليف نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كون عرضها قبل سنوات عبر الإعلانات التلفزيونية مكلف جداً وقد لا تصل الرسالة بصورة كالتي يتوقعها المعلن!
في الزمن السريع الذي نعيشه.! كلما كان الفيلم قصيراً، كلما كان أكثر قبولا للمشاهدة، الأمر ليس بالطول والمط كما هو المعتاد بالمسلسلات العربية الفارغة، أو كما نتابع من فترة طويلة أسوأ عمل تلفزيوني تم إقحامنا به تحت مسمى: "عمل سعودي" ونحن بريئون منه كبراءة الذئب من دم يوسف "عليه السلام"، وأقصد هنا "الميراث" الذي اعتبره سقطه في مسيرة "MBC".!
تاريخيا أول فيلم قصير في العالم، هو فيلم الجندي الصغير "Soldier Boy" والذي لم تتجاوز مدته "7" ثوان، ولكن الأشهر كان فيلم الحياة البشرية "Human Life" كون مدته لم تتجاوز "6" ثوان وتم إنتاجه عام "2014" وحقق حينها نجاحا وتداولا غير مسبوق عالمياً، كونه اختصر المراحل الزمنية التي يعيشها الإنسان بتعابير وجهه في "6" ثوان فقط، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، تحولت الأفكار الإعلانية من إعلانات مباشرة إلى غير مباشرة، تدخل تحت نطاق مفهوم ما يسمى العلاقات العامة وتحسين الصورة والاقتراب من الجمهور بصورة تشويقية إبداعية تعتمد على دغدغة العواطف وكسب الإعجاب، وليس هدفها فقط أموال المستهلك كما يحدث بالإعلانات التجارية المباشرة، مع معرفتنا ومعرفة الكثير من الجمهور أن ما يُقدم من أفلام قصيرة بالكثير من المناسبات الاجتماعية والوطنية من الكثير من الجهات الحكومية، والخاصة هو إعلان ولكن بطريقة أكثر إبداعية وفيها الحثُ عن الولاء وليس الأمر مجرد بيع منتج أو الترويج للخدمة.
وكما هو الحال واعتدنا عليه، نترقب خلال الأيام القليلة القادمة، الموضة التي أصبحنا نعتاد عليها من الكثير من الجهات في إنتاج أعمال فنية أو أفلام قصيرة جداً خاصة باليوم الوطني، وهذا الأمر جعل السباق والمنافسة فيه يظهر أحيانا بصورة عكسية على الكثير من المنشآت، التي تحاول الدخول في هذا السباق أو الموضة المعتادة، فتكون رسالتها غير إيجابية من الناحية الإبداعية، لذلك من المهم التروي واعتبار الأمر ليس مجرد موضة أو هدف في كل عام، فالإبداع ليس من السهولة الحصول عليها حتى لو سخرت الملايين كميزانية له.
http://www.alriyadh.com/1904415]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في الزمن السريع الذي نعيشه.! كلما كان الفيلم قصيراً، كلما كان أكثر قبولا للمشاهدة، الأمر ليس بالطول والمط كما هو المعتاد بالمسلسلات العربية الفارغة، أو كما نتابع من فترة طويلة أسوأ عمل تلفزيوني تم إقحامنا به تحت مسمى: "عمل سعودي" ونحن بريئون منه كبراءة الذئب من دم يوسف "عليه السلام"، وأقصد هنا "الميراث" الذي اعتبره سقطه في مسيرة "MBC".!
تاريخيا أول فيلم قصير في العالم، هو فيلم الجندي الصغير "Soldier Boy" والذي لم تتجاوز مدته "7" ثوان، ولكن الأشهر كان فيلم الحياة البشرية "Human Life" كون مدته لم تتجاوز "6" ثوان وتم إنتاجه عام "2014" وحقق حينها نجاحا وتداولا غير مسبوق عالمياً، كونه اختصر المراحل الزمنية التي يعيشها الإنسان بتعابير وجهه في "6" ثوان فقط، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، تحولت الأفكار الإعلانية من إعلانات مباشرة إلى غير مباشرة، تدخل تحت نطاق مفهوم ما يسمى العلاقات العامة وتحسين الصورة والاقتراب من الجمهور بصورة تشويقية إبداعية تعتمد على دغدغة العواطف وكسب الإعجاب، وليس هدفها فقط أموال المستهلك كما يحدث بالإعلانات التجارية المباشرة، مع معرفتنا ومعرفة الكثير من الجمهور أن ما يُقدم من أفلام قصيرة بالكثير من المناسبات الاجتماعية والوطنية من الكثير من الجهات الحكومية، والخاصة هو إعلان ولكن بطريقة أكثر إبداعية وفيها الحثُ عن الولاء وليس الأمر مجرد بيع منتج أو الترويج للخدمة.
وكما هو الحال واعتدنا عليه، نترقب خلال الأيام القليلة القادمة، الموضة التي أصبحنا نعتاد عليها من الكثير من الجهات في إنتاج أعمال فنية أو أفلام قصيرة جداً خاصة باليوم الوطني، وهذا الأمر جعل السباق والمنافسة فيه يظهر أحيانا بصورة عكسية على الكثير من المنشآت، التي تحاول الدخول في هذا السباق أو الموضة المعتادة، فتكون رسالتها غير إيجابية من الناحية الإبداعية، لذلك من المهم التروي واعتبار الأمر ليس مجرد موضة أو هدف في كل عام، فالإبداع ليس من السهولة الحصول عليها حتى لو سخرت الملايين كميزانية له.
http://www.alriyadh.com/1904415]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]