المراسل الإخباري
09-04-2021, 09:19
http://www.alriyadh.com/media/thumb/5d/11/800_641e653df0.jpg يبدو السؤال سطحيًا أليس كذلك؟ لا تتعجل في الجواب حتى أخبرك بأمر إدراكي!
صور ماهيتك قد تحتمل أن تكون الآتي:
أنت حسب تصورك الإدراكي.
أنت حسب تصوري الإدراكي.
أنت حسب تصوري عن تصورك الإدراكي.
أنت حسب تصورك عن تصوري الإدراكي عنك.
أنت قبل تصورك الإدراكي عنك.
أنت قبل تصوري الإدراكي عنك.
أنت قبل وجودك.
أنت بعد وجودك.
أنت في خيالك.
أنت في حقيقتك الواقعية.
هذه عشر إجابات عن سؤال: من أنت؟، وكلها تختلف في بنيتها ودلالتها، فهل ما زلت تراه سؤالًا هينًا؟
يرى كانط أن الفهم البشري «أرض صغيرة بحدود كبيرة»، وغاية هذا التعريف أن تعي بأن نفسك وماهيتك ليست بالأمر الهين، بل تعريفك لوجودك هو الذي سينقلك لعالم الانضباط المعرفي والفكري، وما دامت الحدود كثيرة فإن الاختلاف وارد وحدود العقل ضئيلة، فلا تبالغ في وصف معرفتك بالآخر والعالم وأنت لم تتجاوز حدود ذاتك بعد!
إن عمل العقل هو «ترتيب مدخلات الحس وليس إدراك الشيء في ذاته»، ومعنى ذلك أن لا تثق بعقلك وتجعله مركز الكون وعاقل المدركات، بل كن دائمًا وسطًا بينه وقلبك، وأعلم أن إدراكك لما حولك سيبقى قاصرًا.
عودًا على بدء؛ من أنت؟!
يتعمد الناس الإجابة عن أسئلة الذات بالهروب إلى مناطق محايدة يستطيعون من خلالها تمرير أفكارهم بعيدًا عن المحاسبة المباشرة، وبذلك يحافظون على لُبِ أنويتهم من الصدام الذي قد يتسبب في نبش ما لا يريدون من مكبوتاتهم، فـ»الأنا» سرها خطير، وقد يحيل الفرد إلى المهالك، والذات الإنسانية تكتسب خطورتها من كونها أعمق قضية فلسفية وأغمضها كما يقول ديفيد هيوم، وقد تصبح نسجًا من الخيال مع مرور الوقت!
خاتمة المطاف؛ التعريف بالذات معقد جدًا، فلا تتعجل في تكوين علاقاتك الاجتماعية!
http://www.alriyadh.com/1905332]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
صور ماهيتك قد تحتمل أن تكون الآتي:
أنت حسب تصورك الإدراكي.
أنت حسب تصوري الإدراكي.
أنت حسب تصوري عن تصورك الإدراكي.
أنت حسب تصورك عن تصوري الإدراكي عنك.
أنت قبل تصورك الإدراكي عنك.
أنت قبل تصوري الإدراكي عنك.
أنت قبل وجودك.
أنت بعد وجودك.
أنت في خيالك.
أنت في حقيقتك الواقعية.
هذه عشر إجابات عن سؤال: من أنت؟، وكلها تختلف في بنيتها ودلالتها، فهل ما زلت تراه سؤالًا هينًا؟
يرى كانط أن الفهم البشري «أرض صغيرة بحدود كبيرة»، وغاية هذا التعريف أن تعي بأن نفسك وماهيتك ليست بالأمر الهين، بل تعريفك لوجودك هو الذي سينقلك لعالم الانضباط المعرفي والفكري، وما دامت الحدود كثيرة فإن الاختلاف وارد وحدود العقل ضئيلة، فلا تبالغ في وصف معرفتك بالآخر والعالم وأنت لم تتجاوز حدود ذاتك بعد!
إن عمل العقل هو «ترتيب مدخلات الحس وليس إدراك الشيء في ذاته»، ومعنى ذلك أن لا تثق بعقلك وتجعله مركز الكون وعاقل المدركات، بل كن دائمًا وسطًا بينه وقلبك، وأعلم أن إدراكك لما حولك سيبقى قاصرًا.
عودًا على بدء؛ من أنت؟!
يتعمد الناس الإجابة عن أسئلة الذات بالهروب إلى مناطق محايدة يستطيعون من خلالها تمرير أفكارهم بعيدًا عن المحاسبة المباشرة، وبذلك يحافظون على لُبِ أنويتهم من الصدام الذي قد يتسبب في نبش ما لا يريدون من مكبوتاتهم، فـ»الأنا» سرها خطير، وقد يحيل الفرد إلى المهالك، والذات الإنسانية تكتسب خطورتها من كونها أعمق قضية فلسفية وأغمضها كما يقول ديفيد هيوم، وقد تصبح نسجًا من الخيال مع مرور الوقت!
خاتمة المطاف؛ التعريف بالذات معقد جدًا، فلا تتعجل في تكوين علاقاتك الاجتماعية!
http://www.alriyadh.com/1905332]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]