المراسل الإخباري
09-05-2021, 10:32
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا تتوقف المملكة عن دعم البرامج والمبادرات الخاصة بحماية البيئة المحلية والدولية؛ إيماناً منها بأهمية أن يكون العالم خالياً من الملوثات والعوادم والانبعاثات الضارة، وكل ما يؤثر على كوكب الأرض أو يهدد سلامة من يعيش فيه، ولذلك تبدي المملكة اهتماماً "استثنائياً" لتفعيل هذه البرامج والمبادرات، وتنفيذها بأعلى معايير التطبيق العلمي الذي يضمن تحقيق الأهداف مجتمعة.
وتبقى مبادرتا "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين أعلن عنهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأهم محلياً وإقليماً حتى الآن في هذا المسار، نظراً للجدوى المتوقعة منهما بيئياً واقتصادياً وصحياً بعد تنفيذهما بالكامل على أرض الواقع، لذا لم يكن غريباً أن تحظى المبادرتان بتفاعل واهتمام عالمي كبير منذ الإعلان عنهما في مارس الماضي.
ويتجدد التفاعل والاهتمام مرة أخرى بهاتين المبادرتين، مع إعلان المملكة أن العاصمة الرياض ستستضيف النُسخة الافتتاحية لـ"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" و"قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، ويعزز هذا الإعلان حرص المملكة واهتمامها المتنامي بتفعيل المبادرات البيئية، والوصول بها إلى أبعد نقطة من الاتقان في التخطيط والتنفيذ.
ولثقة المملكة في نتائج هاتين المبادرتين، وجهت الدعوات إلى العديد من رؤساء دول العالم والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات لحضور فعاليات المنتدى الذي يعقد في الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل.
وتترقب دول العالم اليوم نتائج هاتين المبادرتين اللتين تستهدفان زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من الإسهامات العالمية، وهي نسبة كبيرة، كفيلة بعلاج الكثير من السلبيات البيئية التي يعانيها كوكب الأرض منذ عقود مضت.
اهتمام المملكة "الاستثنائي" بمشكلات البيئة وخطورتها جسده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أثناء رئاسته مجموعة العشرين الاقتصادية العام الماضي، عندما شدد على مسؤولية دول المجموعة في تهيئة الظروف التي تكفل إيجاد اقتصاد قويٍ وشاملٍ ومتوازنٍ ومستدامٍ من خلال تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
حديث خادم الحرمين الشريفين دفع دول العالم إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، والمسارعة في تبني منهجيات مستدامة وواقعية ومجدية التكلفة؛ لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة، والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف أي مبادرات تسعى للتصدي للتغير المناخي، مع الاستمرار في تنمية الاقتصاد وزيادة رفاه الإنسان.
http://www.alriyadh.com/1905488]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتبقى مبادرتا "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين أعلن عنهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأهم محلياً وإقليماً حتى الآن في هذا المسار، نظراً للجدوى المتوقعة منهما بيئياً واقتصادياً وصحياً بعد تنفيذهما بالكامل على أرض الواقع، لذا لم يكن غريباً أن تحظى المبادرتان بتفاعل واهتمام عالمي كبير منذ الإعلان عنهما في مارس الماضي.
ويتجدد التفاعل والاهتمام مرة أخرى بهاتين المبادرتين، مع إعلان المملكة أن العاصمة الرياض ستستضيف النُسخة الافتتاحية لـ"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" و"قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، ويعزز هذا الإعلان حرص المملكة واهتمامها المتنامي بتفعيل المبادرات البيئية، والوصول بها إلى أبعد نقطة من الاتقان في التخطيط والتنفيذ.
ولثقة المملكة في نتائج هاتين المبادرتين، وجهت الدعوات إلى العديد من رؤساء دول العالم والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات لحضور فعاليات المنتدى الذي يعقد في الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل.
وتترقب دول العالم اليوم نتائج هاتين المبادرتين اللتين تستهدفان زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من الإسهامات العالمية، وهي نسبة كبيرة، كفيلة بعلاج الكثير من السلبيات البيئية التي يعانيها كوكب الأرض منذ عقود مضت.
اهتمام المملكة "الاستثنائي" بمشكلات البيئة وخطورتها جسده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أثناء رئاسته مجموعة العشرين الاقتصادية العام الماضي، عندما شدد على مسؤولية دول المجموعة في تهيئة الظروف التي تكفل إيجاد اقتصاد قويٍ وشاملٍ ومتوازنٍ ومستدامٍ من خلال تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
حديث خادم الحرمين الشريفين دفع دول العالم إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، والمسارعة في تبني منهجيات مستدامة وواقعية ومجدية التكلفة؛ لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة، والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف أي مبادرات تسعى للتصدي للتغير المناخي، مع الاستمرار في تنمية الاقتصاد وزيادة رفاه الإنسان.
http://www.alriyadh.com/1905488]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]