المراسل الإخباري
09-05-2021, 10:32
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png فوز الأخضر السعودي على المنتخب الفيتنامي بثلاثية في الجولة الأولى من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 جاء مطمئنًا كنتيجة، والقدرة على التماسك والعودة بعد استقبال هدف فيتنامي مبكر في الدقيقة الثالثة من زمن المباراة أمر مطمئن رغم تأخر العودة التي جاءت من نقطة الجزاء وبعد تدخل تقنية الفيديو، أمَّا الأمر الذي أثار قلق الكثيرين فهو هشاشة الدفاع والأخطاء الكارثية التي لا يجب أن تتكرر في المباريات المقبلة وأمام فرق ستكون أقوى وأشرس من فيتنام، والعودة إلى المباراة أمامها ستكون أشد صعوبة!.
المباراة المقبلة أمام المنتخب العماني بعد غد الثلاثاء ستكون أصعب مما توقع الجميع حين صدر جدول التصفيات، ولن يكون مكمن الصعوبة أنها في أرض المنافس فقط؛ بل مكمنها في صعوبة المنافس وشراسته وحسن تنظيمه الدفاعي وترابط خطوطه، وهو ما ظهر للجميع في مواجهة المنتخب العماني أمام المنتخب الياباني الذي عجز على أرضه وبين جماهيره عن تفكيك الدفاعات العمانية رغم استحواذه السلبي الذي بلغت نسبته 65 %، وهي بالمناسبة نسبة خادعة، فكتيبة إيفانكوفيتش كانت هي الأخطر والأكثر وصولًا لمرمى المنتخب الياباني الذي لم أشاهده منذ زمن طويل بهذا الهزال الفني، الذي أتمنى أن يستمر في مواجهته مع الأخضر على ملعب مرسول بارك في السابع من أكتوبر المقبل!.
أعود إلى الأخضر الذي أكمل مع هيرفي رينارد مواجهته التاسعة على التوالي من دون خسارة، وبسبعة انتصارات وتعادلين، وبـ25 هدفًا سجلها مقابل 5 أهداف تلقتها شباكه، وهي إحصائية تترجم بلا شك العمل الجيد الذي يقدمه هذا المدرب الفرنسي مع الأخضر، وهو العمل الذي يقدم لنا حتى الآن منتخبنا بشخصية مميزة، وإن كانت لا تزال بحاجة لمزيد من التحسين والترميم إذا ما أردنا أن نخطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر في مجموعة صعبة كنا نتخوف فيها من أستراليا واليابان، وظهر لنا المنتخب العماني المتطور الذي يجب أن نخوض مواجهتنا معه في مسقط بذكاء وتركيز واحترام كبير لخصم عاد للتو من أوساكا اليابانية منتشيًا بفوزه التاريخي على المرشح الأبرز لخطف بطاقة التأهل، ولن يتوقف طموح العمانيين بكل تأكيد عند الرغبة بتعطيل الأخضر السعودي وخطف نقطة من فم الصقر، بل سيكون طموحهم مواصلة الانتصارات والتأكيد على أنَّ الفوز على اليابان لم يكن مجرد فرصة أو ضربة حظ!.
قصف
** كان يفترض أن تستثنى مباريات المنتخب من "التشفير"، حتى لا تحرم شريحة واسعة من الجماهير السعودية من مشاهدة منتخب بلادها مثلما حدث الخميس الماضي، خاصة في ظل تأخر الوقت وغموض عملية الاشتراك وعدم توفر الأجهزة.
** أرجو أن يظهر الأخضر أمام عمان و"يبان".. ولا يقع في الفخ كما وقعت اليابان.
** منتخبنا يخوض مواجهتين مهمتين في مشواره نحو التأهل لمونديال 2022، والإعلام الأغبر مشغول بالهلال وسامي الجابر وفتح "هاشتاغات" مدفوعة الثمن مسيئة لسامي الذي رد عليهم بالحضور مع أخيه ماجد عبدالله يدًا بيد لمساندة الأخضر في الملعب، فكأنَّما يسفهم المل.
** هناك من يتحدث ويكتب انطلاقًا من دافع شخصي، وهناك من يفعل ذلك انطلاقًا من "دافع" لحسابه الشخصي.
http://www.alriyadh.com/1905458]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
المباراة المقبلة أمام المنتخب العماني بعد غد الثلاثاء ستكون أصعب مما توقع الجميع حين صدر جدول التصفيات، ولن يكون مكمن الصعوبة أنها في أرض المنافس فقط؛ بل مكمنها في صعوبة المنافس وشراسته وحسن تنظيمه الدفاعي وترابط خطوطه، وهو ما ظهر للجميع في مواجهة المنتخب العماني أمام المنتخب الياباني الذي عجز على أرضه وبين جماهيره عن تفكيك الدفاعات العمانية رغم استحواذه السلبي الذي بلغت نسبته 65 %، وهي بالمناسبة نسبة خادعة، فكتيبة إيفانكوفيتش كانت هي الأخطر والأكثر وصولًا لمرمى المنتخب الياباني الذي لم أشاهده منذ زمن طويل بهذا الهزال الفني، الذي أتمنى أن يستمر في مواجهته مع الأخضر على ملعب مرسول بارك في السابع من أكتوبر المقبل!.
أعود إلى الأخضر الذي أكمل مع هيرفي رينارد مواجهته التاسعة على التوالي من دون خسارة، وبسبعة انتصارات وتعادلين، وبـ25 هدفًا سجلها مقابل 5 أهداف تلقتها شباكه، وهي إحصائية تترجم بلا شك العمل الجيد الذي يقدمه هذا المدرب الفرنسي مع الأخضر، وهو العمل الذي يقدم لنا حتى الآن منتخبنا بشخصية مميزة، وإن كانت لا تزال بحاجة لمزيد من التحسين والترميم إذا ما أردنا أن نخطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر في مجموعة صعبة كنا نتخوف فيها من أستراليا واليابان، وظهر لنا المنتخب العماني المتطور الذي يجب أن نخوض مواجهتنا معه في مسقط بذكاء وتركيز واحترام كبير لخصم عاد للتو من أوساكا اليابانية منتشيًا بفوزه التاريخي على المرشح الأبرز لخطف بطاقة التأهل، ولن يتوقف طموح العمانيين بكل تأكيد عند الرغبة بتعطيل الأخضر السعودي وخطف نقطة من فم الصقر، بل سيكون طموحهم مواصلة الانتصارات والتأكيد على أنَّ الفوز على اليابان لم يكن مجرد فرصة أو ضربة حظ!.
قصف
** كان يفترض أن تستثنى مباريات المنتخب من "التشفير"، حتى لا تحرم شريحة واسعة من الجماهير السعودية من مشاهدة منتخب بلادها مثلما حدث الخميس الماضي، خاصة في ظل تأخر الوقت وغموض عملية الاشتراك وعدم توفر الأجهزة.
** أرجو أن يظهر الأخضر أمام عمان و"يبان".. ولا يقع في الفخ كما وقعت اليابان.
** منتخبنا يخوض مواجهتين مهمتين في مشواره نحو التأهل لمونديال 2022، والإعلام الأغبر مشغول بالهلال وسامي الجابر وفتح "هاشتاغات" مدفوعة الثمن مسيئة لسامي الذي رد عليهم بالحضور مع أخيه ماجد عبدالله يدًا بيد لمساندة الأخضر في الملعب، فكأنَّما يسفهم المل.
** هناك من يتحدث ويكتب انطلاقًا من دافع شخصي، وهناك من يفعل ذلك انطلاقًا من "دافع" لحسابه الشخصي.
http://www.alriyadh.com/1905458]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]