المراسل الإخباري
09-09-2021, 03:45
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من جديد يبرهن مهاجم الهلال الدولي صالح الشهري على أنه الاسم الأول في قائمة المهاجمين السعوديين بعدما قاد المنتخب السعودي لتقاسم صدارة المجموعة الثانية مع أستراليا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، إذ ظهر المهاجم المكافح كعادته في لحظات الحسم وفي وقت كان المنتخب أحوج ما يكون لنقاط ثلاث يدفع بها مسيرته وبدايته الرائعة في التصفيات.
أثبت الشهري أنه الرهان الأبرز بالنسبة للفرنسي هيرفي رينارد في المنتخب وللبرتغالي ليوناردو جارديم، إذ لم يجد الأول خياراً أفضل من المهاجم ذي الـ27 ربيعاً الذي لطالما لعب دور رجل الإطفاء في كل مرة يجد الهلال فيها صعوبة أمام أي من منافسه على الرغم من بقائه حبيساً لدكة البدلاء لفترات طويلة ومشاركته في دقائق محدودة.
وبالنظر إلى مسيرة الشهري، يمكن القول بكل ثقة إن مسيرة المهاجم يمكن أن تكون نموذجاً لكل اللاعبين السعوديين، فهو بعد أن تخرج من أكاديمية الأهلي لم يجد فرصته وذهب وخاض تجربة ناجحة على مستوى التعلم في البرتغال قبل أن يعود وينضم للرائد ويبقى بديلاً لهداف الفريق حينها الفرنسي إسماعيل بانغورا.
وعلى الرغم من ذلك ظل في الرائد متمسكاً بأنصاف الفرص وحينها خرج في لقاء إعلامي وقال إنه يحلم بأن يصبح المهاجم الأول، قبل أن يثبت نفسه مع البلجيكي بيسنك هاسي ويصبح كبير هدافي الدوري من السعوديين في موسم 2018 وينضم للهلال معاراً في صيف 2019 ومن ثم على سبيل الانتقال النهائي، إذ لم يمنعه البقاء احتياطياً للفرنسي الكبير بافتمبي غوميز من البحث عن كل فرص الظهور واستغلالها.
أكثر وأهم من ذلك هو التطور الكبير في قيمته وجودته الفنية والفردية وحضوره الذهني والبدني اللافت، ما يكشف عن تمتعه بعقلية احترافية رائعة ساهمت بشكل كبير في انضباطيته وتطوره على المستويات كافة، الأمر الذي يجعل منه أنموذجاً متفرداً بين كل اللاعبين السعوديين بالنظر لمسيرته من لاعب لم يجد أي فرصة قبل أن يبحث عنها خارجياً ومن ثم من فريق من فرق الوسط ليصنع اسمه ويسجل اسمه كأبرز المهاجمين السعوديين، وهو أمر جدير بالدراسة لتكرار هذه التجربة المذهلة.
اسألوا صالح الشهري كيف استطاع فعل ذلك وكيف خرج وحده دون غيره من بين زحام المهاجمين الأجانب في الدوري، ليقول أنا لست أقل من هؤلاء النجوم.
سلطان السيف
http://www.alriyadh.com/1906286]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أثبت الشهري أنه الرهان الأبرز بالنسبة للفرنسي هيرفي رينارد في المنتخب وللبرتغالي ليوناردو جارديم، إذ لم يجد الأول خياراً أفضل من المهاجم ذي الـ27 ربيعاً الذي لطالما لعب دور رجل الإطفاء في كل مرة يجد الهلال فيها صعوبة أمام أي من منافسه على الرغم من بقائه حبيساً لدكة البدلاء لفترات طويلة ومشاركته في دقائق محدودة.
وبالنظر إلى مسيرة الشهري، يمكن القول بكل ثقة إن مسيرة المهاجم يمكن أن تكون نموذجاً لكل اللاعبين السعوديين، فهو بعد أن تخرج من أكاديمية الأهلي لم يجد فرصته وذهب وخاض تجربة ناجحة على مستوى التعلم في البرتغال قبل أن يعود وينضم للرائد ويبقى بديلاً لهداف الفريق حينها الفرنسي إسماعيل بانغورا.
وعلى الرغم من ذلك ظل في الرائد متمسكاً بأنصاف الفرص وحينها خرج في لقاء إعلامي وقال إنه يحلم بأن يصبح المهاجم الأول، قبل أن يثبت نفسه مع البلجيكي بيسنك هاسي ويصبح كبير هدافي الدوري من السعوديين في موسم 2018 وينضم للهلال معاراً في صيف 2019 ومن ثم على سبيل الانتقال النهائي، إذ لم يمنعه البقاء احتياطياً للفرنسي الكبير بافتمبي غوميز من البحث عن كل فرص الظهور واستغلالها.
أكثر وأهم من ذلك هو التطور الكبير في قيمته وجودته الفنية والفردية وحضوره الذهني والبدني اللافت، ما يكشف عن تمتعه بعقلية احترافية رائعة ساهمت بشكل كبير في انضباطيته وتطوره على المستويات كافة، الأمر الذي يجعل منه أنموذجاً متفرداً بين كل اللاعبين السعوديين بالنظر لمسيرته من لاعب لم يجد أي فرصة قبل أن يبحث عنها خارجياً ومن ثم من فريق من فرق الوسط ليصنع اسمه ويسجل اسمه كأبرز المهاجمين السعوديين، وهو أمر جدير بالدراسة لتكرار هذه التجربة المذهلة.
اسألوا صالح الشهري كيف استطاع فعل ذلك وكيف خرج وحده دون غيره من بين زحام المهاجمين الأجانب في الدوري، ليقول أنا لست أقل من هؤلاء النجوم.
سلطان السيف
http://www.alriyadh.com/1906286]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]