المراسل الإخباري
09-10-2021, 22:23
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في البداية نقول إن الشرفاء الأذكياء يرتقون ببلدانهم والمنتفعين الأغبياء يدمرونها!!.
فمن يحمي اللبناني من اللبناني؟.. وهو سؤال ليس من إبداعي، بل أقرأه وأسمعه كثيرا من على منابر اللبنانيين الإعلامية.. وبما يجعلهم أكثر تأكيدا أن لبنان بلد محتل، يعيش أسوأ الظلم وأشد المعاناة من هذا المحتل.
لكن يا لسوء حظ اللبنانيين، فالمحتل ينتمي لهم، وهم لا يترددون أبدا وبأصوات عبث بها الألم يرددون أن ساستهم عملاء باعوا البلد للفرس واللصوص.. ومن هنا وعبر هذا السؤال المدوي توقعنا أن تنهض لبنان ضد محتليها وتقصيهم، لا سيما أنه ليس بإمكان اللبناني أن يجد لقمة عيشه، ولا الأمان الذي يرجوه.. فلم يعد له إلا البحث عن الكرامة بالوقوف بوجه هؤلاء العملاء.
اللبنانيون هم أهل الثقافة العريقة ويدركون أن أي بلد تُوكل أمرها ومصيرها للمنتفعين الأغبياء ستفتقد لكل مقومات الحياة الجيدة ويعمها الخراب والدمار ويسيطر عليها الفساد والظروف القاهرة، وسينتشر فيها الحرمان وتضرب فيها حقوق الإنسان.. وكل ذلك ولبنان كانت من دول الازدهار الرغيد، والعيش السعيد، قبل أن تكون محطة مثالية لازدهار النظرية الفارسية لإفساد بلدان العرب، وهي تصيب أهدافها وتزيد عليها.. بل وجعلت الأغبياء قادة لهم ممن ذا فائدة وحظ عظيم من استمرار محنتهم؟!.
لم يستفيدوا من الدروس الكثيرة، ولم يتعلموا من التاريخ، حتى لم يدركوا ماهية عدوهم الفارسي الذي أفسد كل بلد حلّ فيها.. وتابعيه المنتفعين الأغبياء فلا منطق عاقلا لإدارة الأزمة ولا حلول ناجعة، هم تابعون ينفذون الأوامر.. ولك أن تتخيل أن "تحالف المنتفعين" قائم ولا يهمه إن انهارت البلد أو عمها الخراب، أو حتى جاع الناس ولم يجدوا ما يسدون به جوعهم، كما حدث لأموالهم التي رفضت البنوك اللبنانية إعطاءهم إياها، بأوامر المندوب الذي في عز أزمة الغذاء والأمن والوباء ما انفك يستعرض مرتزقته باحتفالات النصر الوهمية التي ذكرتنا بالغبي دون كيشوت "الشخصية الإسبانية الوهمية" وحربه التي خاضها ضد طواحين الهواء؟..
المهم في القول إن اللبنانيين يعيشون صراع الحياة بكل آلامها، فهل سيستمرون تحت رحمة إيران ومندوبها في الضاحية الجنوبية؟ وهل من رجل رشيد يقود البلاد للخلاص من التابع والمتبوع؟ أم أن الرضا بما أراده مندوب إيران والساسة المتنفّعون سيستمر، ليكون لبنان في ذيل قائمة التقدم وفي أول سلم الفساد، ومن هذا المنطلق الذي لا نرى أي بوادر تغيير له.. سيضرب اليأس كل لبناني وعربي، بل كل محب للخير والسلام ما دام أن هذا هو حال لبنان مع لصوصها ومناديب إيران لديها، وكما بدأنا نقول: لن يحمي اللبناني ولبنان إلا اللبنانيون أنفسهم.. وإن لم يفعلوا فعليهم أن يقنعوا بالقول المأثور: صادق الفرس تطول أزمتك..
http://www.alriyadh.com/1906446]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
فمن يحمي اللبناني من اللبناني؟.. وهو سؤال ليس من إبداعي، بل أقرأه وأسمعه كثيرا من على منابر اللبنانيين الإعلامية.. وبما يجعلهم أكثر تأكيدا أن لبنان بلد محتل، يعيش أسوأ الظلم وأشد المعاناة من هذا المحتل.
لكن يا لسوء حظ اللبنانيين، فالمحتل ينتمي لهم، وهم لا يترددون أبدا وبأصوات عبث بها الألم يرددون أن ساستهم عملاء باعوا البلد للفرس واللصوص.. ومن هنا وعبر هذا السؤال المدوي توقعنا أن تنهض لبنان ضد محتليها وتقصيهم، لا سيما أنه ليس بإمكان اللبناني أن يجد لقمة عيشه، ولا الأمان الذي يرجوه.. فلم يعد له إلا البحث عن الكرامة بالوقوف بوجه هؤلاء العملاء.
اللبنانيون هم أهل الثقافة العريقة ويدركون أن أي بلد تُوكل أمرها ومصيرها للمنتفعين الأغبياء ستفتقد لكل مقومات الحياة الجيدة ويعمها الخراب والدمار ويسيطر عليها الفساد والظروف القاهرة، وسينتشر فيها الحرمان وتضرب فيها حقوق الإنسان.. وكل ذلك ولبنان كانت من دول الازدهار الرغيد، والعيش السعيد، قبل أن تكون محطة مثالية لازدهار النظرية الفارسية لإفساد بلدان العرب، وهي تصيب أهدافها وتزيد عليها.. بل وجعلت الأغبياء قادة لهم ممن ذا فائدة وحظ عظيم من استمرار محنتهم؟!.
لم يستفيدوا من الدروس الكثيرة، ولم يتعلموا من التاريخ، حتى لم يدركوا ماهية عدوهم الفارسي الذي أفسد كل بلد حلّ فيها.. وتابعيه المنتفعين الأغبياء فلا منطق عاقلا لإدارة الأزمة ولا حلول ناجعة، هم تابعون ينفذون الأوامر.. ولك أن تتخيل أن "تحالف المنتفعين" قائم ولا يهمه إن انهارت البلد أو عمها الخراب، أو حتى جاع الناس ولم يجدوا ما يسدون به جوعهم، كما حدث لأموالهم التي رفضت البنوك اللبنانية إعطاءهم إياها، بأوامر المندوب الذي في عز أزمة الغذاء والأمن والوباء ما انفك يستعرض مرتزقته باحتفالات النصر الوهمية التي ذكرتنا بالغبي دون كيشوت "الشخصية الإسبانية الوهمية" وحربه التي خاضها ضد طواحين الهواء؟..
المهم في القول إن اللبنانيين يعيشون صراع الحياة بكل آلامها، فهل سيستمرون تحت رحمة إيران ومندوبها في الضاحية الجنوبية؟ وهل من رجل رشيد يقود البلاد للخلاص من التابع والمتبوع؟ أم أن الرضا بما أراده مندوب إيران والساسة المتنفّعون سيستمر، ليكون لبنان في ذيل قائمة التقدم وفي أول سلم الفساد، ومن هذا المنطلق الذي لا نرى أي بوادر تغيير له.. سيضرب اليأس كل لبناني وعربي، بل كل محب للخير والسلام ما دام أن هذا هو حال لبنان مع لصوصها ومناديب إيران لديها، وكما بدأنا نقول: لن يحمي اللبناني ولبنان إلا اللبنانيون أنفسهم.. وإن لم يفعلوا فعليهم أن يقنعوا بالقول المأثور: صادق الفرس تطول أزمتك..
http://www.alriyadh.com/1906446]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]