المراسل الإخباري
10-03-2021, 17:34
http://www.alriyadh.com/media/thumb/1d/11/800_c0f6251d78.jpg منذ الصغر وأنا أتطلع إلى معرفة الروايات "السباحين" والأساطير الشعبية المتداولة بشكل واسع عن عُمان وطبيعتها الخلابة، وقصص "السحرة وقدراتهم العجيبة"، وجمال الطبيعة وصعوبة تضاريسها وصلابة رجالها، وعندما كنا صغاراً كانت والدتي -رحمها الله- توصينا أن نقدم للعمال الماء والفول وخبز التميس والشاهي في الصباح، وتشرح لنا "أن هؤلاء رجال أشراف محترمون، ولكن تم طردهم وتهجيرهم من ديارهم"، فقد نزح الكثير منهم إلى المملكة، وخاصة المنطقة الشرقية ومحافظة الدمام هرباً من الاستبداد البريطاني، وتم استقبالهم حكومياً وشعبياً برحابة صدر، فأصبح شبابهم زملاء لنا في المدارس، والوضع نفسه للفتيات العُمانيات، فكان التقارب واضحاً وسهلاً، ويأتي ذلك امتداداً لأخلاقياتهم في التعامل والإخلاص في العمل.
ولا ننسى مطربهم عيسى بو رقبة، الذي طالما أشجانا عبر المذياع، وقد أصبح إمام مسجد في حي العدامة بالدمام.
كل تلك الذكريات أوجدت لدي الرغبة بزيارة عُمان في الثمانينات الميلادية مع ابن العم فيصل فهد المعجل، لكن لا بد من الحصول على تأشيرة "زيارة رجال الأعمال"، وهي عملية مزعجة ومتعبة، وهذي العملية في أيام الثمانينات، أما في زمننا هذا تم فتح الحدود بين الدول الخليجية، فأصبح السفر إلى دول الخليج سهلاً، وعندما ذهبنا إلى هناك وجدنا شعباً مضيافاً ومرحباً، وتكررت زياراتي التي أصبحت سياحية مع الأسرة ومع الأصدقاء والزملاء.
الحديث عن عُمان يدفعنا إلى أن نذكر موقعها الاستراتيجي على بحر العرب ومنه إلى المحيط الهندي، فمثلاً خط الأنابيب "تابلاين" يشق الجزيرة العربية من الخليج العربي "رأس تنورة" حتى شرق البحر الأبيض المتوسط، وعندما نبحث عن التوجه جنوباً نجد أن ميناء رأس مركاز "حيث توجد مصفاة الدقم" في عُمان هو البديل الأمثل لمضيق هرمز، الذي يسهل التحكم به ويتعرض للتهديد بالسيطرة. لذا سعدت بإنشاء مجلس تنسيق الأعمال السعودي - العُماني الذي يرأسه من الجانب السعودي الأستاذ ناصر سعيد الهاجري، ومن الجانب العُماني الأستاذ علي محمد الكلباني، ما يزيد من الروابط الاقتصادية بين الدولتين الشقيقتين، وبذا يتدفق خام البترول -بإذن الله- من قاعدته في رأس تنورة إلى رأس مركاز، حيث سيتم توزيعه بسهولة عالمياً.
http://www.alriyadh.com/1910665]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ولا ننسى مطربهم عيسى بو رقبة، الذي طالما أشجانا عبر المذياع، وقد أصبح إمام مسجد في حي العدامة بالدمام.
كل تلك الذكريات أوجدت لدي الرغبة بزيارة عُمان في الثمانينات الميلادية مع ابن العم فيصل فهد المعجل، لكن لا بد من الحصول على تأشيرة "زيارة رجال الأعمال"، وهي عملية مزعجة ومتعبة، وهذي العملية في أيام الثمانينات، أما في زمننا هذا تم فتح الحدود بين الدول الخليجية، فأصبح السفر إلى دول الخليج سهلاً، وعندما ذهبنا إلى هناك وجدنا شعباً مضيافاً ومرحباً، وتكررت زياراتي التي أصبحت سياحية مع الأسرة ومع الأصدقاء والزملاء.
الحديث عن عُمان يدفعنا إلى أن نذكر موقعها الاستراتيجي على بحر العرب ومنه إلى المحيط الهندي، فمثلاً خط الأنابيب "تابلاين" يشق الجزيرة العربية من الخليج العربي "رأس تنورة" حتى شرق البحر الأبيض المتوسط، وعندما نبحث عن التوجه جنوباً نجد أن ميناء رأس مركاز "حيث توجد مصفاة الدقم" في عُمان هو البديل الأمثل لمضيق هرمز، الذي يسهل التحكم به ويتعرض للتهديد بالسيطرة. لذا سعدت بإنشاء مجلس تنسيق الأعمال السعودي - العُماني الذي يرأسه من الجانب السعودي الأستاذ ناصر سعيد الهاجري، ومن الجانب العُماني الأستاذ علي محمد الكلباني، ما يزيد من الروابط الاقتصادية بين الدولتين الشقيقتين، وبذا يتدفق خام البترول -بإذن الله- من قاعدته في رأس تنورة إلى رأس مركاز، حيث سيتم توزيعه بسهولة عالمياً.
http://www.alriyadh.com/1910665]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]