المراسل الإخباري
10-10-2021, 22:37
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كان الخميس الماضي (فلة) لكل السعوديين وهم يستهلون اليوم بخبر استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على النادي الإنجليزي العريق نيوكاسل يونايتد، ويختمون سهرتهم بإخضاع الساموراي الأزرق المغرور في ثالث جولات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم ومشاركة الكنغر الأسترالي صدارة المجموعة الحديدية بالعلامة الكاملة 9 من 9!.
في شمال شرق إنجلترا وتحديدًا في مدينة نيوكاسل لا حديث يعلو منذ يوم الخميس عن حدث استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على النادي العريق الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي 4 مرات في تاريخه وبكأس الاتحاد الإنجليزي 6 مرات وظلَّ حتى نهاية الألفية الماضية أحد الكبار في الدوري الإنجليزي قبل أن يصيبه الوهن وتهاجمه الشيخوخة في العقدين الماضيين؛ وهاهو اليوم يعود ليحلم من جديد كما يقول أسطورته الحية آلان شيرر تعليقًا على الاستحواذ السعودي على الماكبايس، والذي وصفه مهاجم نيوكاسل التاريخي مايكل أوين بالحدث الجميل الذي كان يحتاجه النادي بشدة!
احتفالات صاخبة في شوارع مدينة نيوكاسل بالشماغ والعقال، ورفع للعلم السعودي وصور الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية السعودية الجديدة ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، واسم السعودية يتردد بفرح وزهو في أرجاء المدينة الإنجليزية العريقة، وأرجاء إنجلترا والعالم كله، فالحديث عن انتقال ملكية نيوكاسل لأغنى ملاك الأندية في العالم بأسره كما جاء في تقرير (ذا صن) البريطانية؛ وهذا التعاطي الإعلامي الضخم هو أول ثمرات هذه الصفقة بالنسبة للجانب السعودي.
في المساء انتقلت أنظار السعوديين إلى ملعب الجوهرة الذي وصله الساموراي الأزرق منتفخًا ينوي أن يعوض خسارته الأولى المفاجئة أمام المنتخب العماني في طوكيو؛ لكن سلمان الفرج ورفاقه كانوا لهم بالمرصاد، وأعادوا لليابانيين ذكرى الخامس من سبتمبر عام 2017 حين فاز الأخضر بهدف المولد الذي فتح الطريق الأخضر نحو مونديال روسيا 2018.
هذا الفوز الصعب على اليابان لن تكتمل ثماره إذا خسرنا لا سمح الله المواجهة الأسهل بعد غدٍ الثلاثاء أمام الصين، وسيكون من المحبط والمؤسف أن نضرب الكمبيوتر (الياباني) ونعجز عن (الصيني)!.
التعامل بذات الجدية والروح التي تعامل بها نجوم الأخضر أمام اليابان كفيل بأن نلحق الصيني بالياباني؛ أما دخول اللاعبين المواجهة وقد وضعوا في أذهانهم وجود المنتخب الصيني في المركز قبل الأخير في جدول ترتيب المجموعة فقد يسمح للصينيين الذين خسروا أمام منافسينا الأسترالي والياباني بأن يعودوا على حسابنا؛ والأكيد أنَّ المنتخب الصيني الذي استطاع الفيتناميون الخميس الماضي أن يهزوا شباكه مرتين رغم الخسارة لن يكون خصمًا أصعب من العماني والياباني، لكنه بالتأكيد لن يكون صيدًا سهلًا ما لم نتعامل معه باحترام وحذر!
قصف
** منذ الموسم الماضي والبيروفي كاريلو (ثعبان) مع منتخب بلاده و(تعبان) مع الهلال؛ أعتقد أن التفكير في الاستفادة من لاعب أفضل وأكثر تفرغًا ذهنيًا وجسديًا للهلال بات أمرًا محتمّاً!
** بعيدًا عن مشروعية تقييمهم وانتقادهم يجب على الهلاليين التنبه لوجود هجوم منظم وممنهج على الثلاثي جارديم وبيريرا والحمدان من أطراف لا تحب الخير للهلال!
** قبل 30 سنة كنا نشبك (العلاق) بالتلفزيون بحثًا عن المباراة التي انتقلت فجأة للقناة الثانية، اليوم أُجبرنا على أن نشبك (الإنترنت) بحثًا عن مبارياتنا الضائعة!
http://www.alriyadh.com/1911969]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في شمال شرق إنجلترا وتحديدًا في مدينة نيوكاسل لا حديث يعلو منذ يوم الخميس عن حدث استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على النادي العريق الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي 4 مرات في تاريخه وبكأس الاتحاد الإنجليزي 6 مرات وظلَّ حتى نهاية الألفية الماضية أحد الكبار في الدوري الإنجليزي قبل أن يصيبه الوهن وتهاجمه الشيخوخة في العقدين الماضيين؛ وهاهو اليوم يعود ليحلم من جديد كما يقول أسطورته الحية آلان شيرر تعليقًا على الاستحواذ السعودي على الماكبايس، والذي وصفه مهاجم نيوكاسل التاريخي مايكل أوين بالحدث الجميل الذي كان يحتاجه النادي بشدة!
احتفالات صاخبة في شوارع مدينة نيوكاسل بالشماغ والعقال، ورفع للعلم السعودي وصور الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية السعودية الجديدة ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، واسم السعودية يتردد بفرح وزهو في أرجاء المدينة الإنجليزية العريقة، وأرجاء إنجلترا والعالم كله، فالحديث عن انتقال ملكية نيوكاسل لأغنى ملاك الأندية في العالم بأسره كما جاء في تقرير (ذا صن) البريطانية؛ وهذا التعاطي الإعلامي الضخم هو أول ثمرات هذه الصفقة بالنسبة للجانب السعودي.
في المساء انتقلت أنظار السعوديين إلى ملعب الجوهرة الذي وصله الساموراي الأزرق منتفخًا ينوي أن يعوض خسارته الأولى المفاجئة أمام المنتخب العماني في طوكيو؛ لكن سلمان الفرج ورفاقه كانوا لهم بالمرصاد، وأعادوا لليابانيين ذكرى الخامس من سبتمبر عام 2017 حين فاز الأخضر بهدف المولد الذي فتح الطريق الأخضر نحو مونديال روسيا 2018.
هذا الفوز الصعب على اليابان لن تكتمل ثماره إذا خسرنا لا سمح الله المواجهة الأسهل بعد غدٍ الثلاثاء أمام الصين، وسيكون من المحبط والمؤسف أن نضرب الكمبيوتر (الياباني) ونعجز عن (الصيني)!.
التعامل بذات الجدية والروح التي تعامل بها نجوم الأخضر أمام اليابان كفيل بأن نلحق الصيني بالياباني؛ أما دخول اللاعبين المواجهة وقد وضعوا في أذهانهم وجود المنتخب الصيني في المركز قبل الأخير في جدول ترتيب المجموعة فقد يسمح للصينيين الذين خسروا أمام منافسينا الأسترالي والياباني بأن يعودوا على حسابنا؛ والأكيد أنَّ المنتخب الصيني الذي استطاع الفيتناميون الخميس الماضي أن يهزوا شباكه مرتين رغم الخسارة لن يكون خصمًا أصعب من العماني والياباني، لكنه بالتأكيد لن يكون صيدًا سهلًا ما لم نتعامل معه باحترام وحذر!
قصف
** منذ الموسم الماضي والبيروفي كاريلو (ثعبان) مع منتخب بلاده و(تعبان) مع الهلال؛ أعتقد أن التفكير في الاستفادة من لاعب أفضل وأكثر تفرغًا ذهنيًا وجسديًا للهلال بات أمرًا محتمّاً!
** بعيدًا عن مشروعية تقييمهم وانتقادهم يجب على الهلاليين التنبه لوجود هجوم منظم وممنهج على الثلاثي جارديم وبيريرا والحمدان من أطراف لا تحب الخير للهلال!
** قبل 30 سنة كنا نشبك (العلاق) بالتلفزيون بحثًا عن المباراة التي انتقلت فجأة للقناة الثانية، اليوم أُجبرنا على أن نشبك (الإنترنت) بحثًا عن مبارياتنا الضائعة!
http://www.alriyadh.com/1911969]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]