المراسل الإخباري
10-11-2021, 08:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعلن "رسمياً" استحواذه على نادي "نيوكاسل يونايتد" الإنجليزي بصفقة قاربت 320 مليون جنيه إسترليني. نادي نيوكاسل الإنجليزي ذو تاريخ عريق منذ تأسيسه عام 1892م أي 130 سنة تقريباً، وهو سابع الأندية الإنجليزية من حيث البطولات، وهذا يعتبر جيداً جداً في ظل وجود أندية كبرى كتشلسي ومانشستر يونايتد والسيتي وليفربول والأرسنال وتوتنهام، وكذلك يعتبر من الأندية الأكثر شعبية لتاريخه، ومن المنافسين لنادي نيوكاسل هو نادي ساندرلاند.
هذا جزء من تاريخ النادي الذي استحوذ عليه صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه سمو ولي العهد، وهي خطوة برأيي جداً مهمة ومميزة للصندوق الاستثماري، والذي يرى الفرص لاستثمارها والاستفادة منها، ولا يشترط برأيي أن يكون هناك أرباح ستتحقق سريعاً، وهذا متوقع وطبيعي كبداية من نادي نيوكاسل، باعتبار أنه الآن في وضع يحتاج لعمل كبير ليصبح من الأندية الأولى الإنجليزية، وهو قد صعد للدوري الممتاز عام 2010 وما زال مستمراً.
استحواذ الصندوق على نيوكاسل خطوة "تجارية واستثمارية وتسويقية" للصندوق واستثماراته، وهي تعود في النهاية لملكية الدولة، ويوم الإعلان لاحظنا حجم التغطية الإعلامية والصدى الكبير في العالم، وخاصة بريطانيا وأوروبا وغيرها، وهذا كله تم "مجاناً" من وسائل الإعلام، فكم مرة ردد اسم المملكة وصندوق الاستثمارات العامة فور الإعلان؟! لا أعرف كم؟ ولكن ستصل لرقم من 7 خانات، ملايين وما زالت مستمرة، وهذا نوع من التسويق والسمعة لصندوق الاستثمارات الذي أصبح اليوم حاضراً عالمياً، ويحتل المركز 7 عالمياً بحجم أصول 430 مليار دولار أميركي، وتتنوع استثمارات الصندوق اليوم على مستوى العالم ككل، وكان في يناير الماضي اجتماع لمجلس إدارة الصندوق برئاسة سمو ولي العهد والذي أقر استراتيجية الصندوق خلال خمس سنوات مقبلة، وأكد سموه أنه "استطاع صندوق الاستثمارات العامة تحقيق إنجازات استثمارية واقتصادية ضخمة، تمكن من خلالها للوصول إلى مستهدفات استراتيجية مهمة، وضعته في مكانة بارزة على خارطة العالم بوصفه صندوقاً سيادياً رائداً وقادراً على استثمار وإدارة رؤوس أموال كبيرة في أسواق متعددة".
ملكية الصندوق تتنوع بين قطاعات النفط والطاقة والسيارات والبتروكيميائيات وغيرها الكثير من الأنشطة والأعمال، وهذا ما يجعل من نادي نيوكاسل وسيلة وذراعاً ترويجياً وتسويقياً قد يصل لتحقيق أرباح ومنجزات مستقبلاً وهو هدف بلا شك، حتى يصبح ممولاً لنفسه ويحقق أرباحاً، وهناك أندية إنجليزية حدث لها ذلك، من غياب تام وخسائر إلى أن اعتلت القمة والنجاح مع الوقت والإدارة والاستثمار.
صفقة مهمة وكبيرة "وناجحة" لنجاحات الصندوق في الاختيار أين يستثمر، وتوقعات للقيمة السوقية للنادي أن تتضاعف خلال السنوات المقبلة بعد وضع خطط تطوير النادي للوصول إلى المنافسة، وهذا لن يأتي إلا بخطط طويلة الأجل، والصندوق يملك الخبرة والقدرة، والتجارب التي نجحت في الاستثمار بالأندية الإنجليزية موجودة، ويتوقع لنادي نيوكاسل بمالكه الجديد أن يحقق نجاحات أكبر وعلى أكثر من مسار.
http://www.alriyadh.com/1912169]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذا جزء من تاريخ النادي الذي استحوذ عليه صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه سمو ولي العهد، وهي خطوة برأيي جداً مهمة ومميزة للصندوق الاستثماري، والذي يرى الفرص لاستثمارها والاستفادة منها، ولا يشترط برأيي أن يكون هناك أرباح ستتحقق سريعاً، وهذا متوقع وطبيعي كبداية من نادي نيوكاسل، باعتبار أنه الآن في وضع يحتاج لعمل كبير ليصبح من الأندية الأولى الإنجليزية، وهو قد صعد للدوري الممتاز عام 2010 وما زال مستمراً.
استحواذ الصندوق على نيوكاسل خطوة "تجارية واستثمارية وتسويقية" للصندوق واستثماراته، وهي تعود في النهاية لملكية الدولة، ويوم الإعلان لاحظنا حجم التغطية الإعلامية والصدى الكبير في العالم، وخاصة بريطانيا وأوروبا وغيرها، وهذا كله تم "مجاناً" من وسائل الإعلام، فكم مرة ردد اسم المملكة وصندوق الاستثمارات العامة فور الإعلان؟! لا أعرف كم؟ ولكن ستصل لرقم من 7 خانات، ملايين وما زالت مستمرة، وهذا نوع من التسويق والسمعة لصندوق الاستثمارات الذي أصبح اليوم حاضراً عالمياً، ويحتل المركز 7 عالمياً بحجم أصول 430 مليار دولار أميركي، وتتنوع استثمارات الصندوق اليوم على مستوى العالم ككل، وكان في يناير الماضي اجتماع لمجلس إدارة الصندوق برئاسة سمو ولي العهد والذي أقر استراتيجية الصندوق خلال خمس سنوات مقبلة، وأكد سموه أنه "استطاع صندوق الاستثمارات العامة تحقيق إنجازات استثمارية واقتصادية ضخمة، تمكن من خلالها للوصول إلى مستهدفات استراتيجية مهمة، وضعته في مكانة بارزة على خارطة العالم بوصفه صندوقاً سيادياً رائداً وقادراً على استثمار وإدارة رؤوس أموال كبيرة في أسواق متعددة".
ملكية الصندوق تتنوع بين قطاعات النفط والطاقة والسيارات والبتروكيميائيات وغيرها الكثير من الأنشطة والأعمال، وهذا ما يجعل من نادي نيوكاسل وسيلة وذراعاً ترويجياً وتسويقياً قد يصل لتحقيق أرباح ومنجزات مستقبلاً وهو هدف بلا شك، حتى يصبح ممولاً لنفسه ويحقق أرباحاً، وهناك أندية إنجليزية حدث لها ذلك، من غياب تام وخسائر إلى أن اعتلت القمة والنجاح مع الوقت والإدارة والاستثمار.
صفقة مهمة وكبيرة "وناجحة" لنجاحات الصندوق في الاختيار أين يستثمر، وتوقعات للقيمة السوقية للنادي أن تتضاعف خلال السنوات المقبلة بعد وضع خطط تطوير النادي للوصول إلى المنافسة، وهذا لن يأتي إلا بخطط طويلة الأجل، والصندوق يملك الخبرة والقدرة، والتجارب التي نجحت في الاستثمار بالأندية الإنجليزية موجودة، ويتوقع لنادي نيوكاسل بمالكه الجديد أن يحقق نجاحات أكبر وعلى أكثر من مسار.
http://www.alriyadh.com/1912169]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]