المراسل الإخباري
10-11-2021, 08:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تلعب صناعة المؤتمرات والمعارض دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات، إذا تمثل همزة الوصل بين السوق المحلية الذي يقام فيه المؤتمر أو المعرض وبين الشركات التي تمتلك قدرات إنتاجية كبيرة وتقنيات تطويرية متقدمة.
وتمتلك المملكة الأسس والقواعد القوية لتلك الصناعة، وزاد من تلك الصناعة تزامنها مع رؤية المملكة 2030 وبالفعل كانت خير انطلاقة يمكن البناء عليها لمواكبة التقدم الذي يغزو عالمنا، ولقد تمكنت المملكة من الدخول في هذا المجال بحرفية عالية لتصبح من أهم الدول المنافسة في إقامة المعارض الدولية والمحلية، وهنا يبرز دور الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، للدخول إلى عالم المنافسة العالمية والفوز بالفعاليات الكبرى، ولكن ما عشناه منذ إطلاق الرؤية الواعدة، لم نر إسهامات للهيئة تتناسب ومكانة المملكة، وما تمتلكه من مقومات.
إن صناعة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض تمثل رافداً اقتصادياً كبيراً، ما جعل اقتصادات دول كبرى تقوم على تلك الصناعة، ويمكننا القول إن الناتج الاقتصادي من صناعة المعارض والمؤتمرات ينافس صناعات أخرى، ففي الولايات المتحدة الأميركية يعد اقتصاد المعارض أكبر من صناعة السيارات بـ 30 %، حسب تقرير صادر من منظمة السفر الأميركية.
إن الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات باستراتيجياتها وكوادرها قادرة على اقتحام منافسات المعارض العالمية، وتحقيق عوائد اقتصادية، بل وتعظيم هذا الفكر لتصبح المملكة من أولى دول العالم في سياحة المعارض وصناعتها، ولكن ما يؤخر تحقيق ذلك ويقلق المنظمين أن الهيئة لم تصدر حتى الآن الاستراتيجية الوطنية للمعارض والمؤتمرات والتي ينتظرها القطاع منذ عدة سنوات.
فهل تُبعث الحياة من جديد في قطاع المعارض والمؤتمرات، ويطمئن المنظمون على مستقبل هذه الصناعة؟.
http://www.alriyadh.com/1912177]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتمتلك المملكة الأسس والقواعد القوية لتلك الصناعة، وزاد من تلك الصناعة تزامنها مع رؤية المملكة 2030 وبالفعل كانت خير انطلاقة يمكن البناء عليها لمواكبة التقدم الذي يغزو عالمنا، ولقد تمكنت المملكة من الدخول في هذا المجال بحرفية عالية لتصبح من أهم الدول المنافسة في إقامة المعارض الدولية والمحلية، وهنا يبرز دور الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، للدخول إلى عالم المنافسة العالمية والفوز بالفعاليات الكبرى، ولكن ما عشناه منذ إطلاق الرؤية الواعدة، لم نر إسهامات للهيئة تتناسب ومكانة المملكة، وما تمتلكه من مقومات.
إن صناعة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض تمثل رافداً اقتصادياً كبيراً، ما جعل اقتصادات دول كبرى تقوم على تلك الصناعة، ويمكننا القول إن الناتج الاقتصادي من صناعة المعارض والمؤتمرات ينافس صناعات أخرى، ففي الولايات المتحدة الأميركية يعد اقتصاد المعارض أكبر من صناعة السيارات بـ 30 %، حسب تقرير صادر من منظمة السفر الأميركية.
إن الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات باستراتيجياتها وكوادرها قادرة على اقتحام منافسات المعارض العالمية، وتحقيق عوائد اقتصادية، بل وتعظيم هذا الفكر لتصبح المملكة من أولى دول العالم في سياحة المعارض وصناعتها، ولكن ما يؤخر تحقيق ذلك ويقلق المنظمين أن الهيئة لم تصدر حتى الآن الاستراتيجية الوطنية للمعارض والمؤتمرات والتي ينتظرها القطاع منذ عدة سنوات.
فهل تُبعث الحياة من جديد في قطاع المعارض والمؤتمرات، ويطمئن المنظمون على مستقبل هذه الصناعة؟.
http://www.alriyadh.com/1912177]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]