المراسل الإخباري
10-13-2021, 02:44
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تحفيز العقل واجتذاب المخيلة إلى الإبحار بلا حدود في بحر من التوقعات لموسم الرياض، كان ردة فعلنا الطبيعية إزاء الدعاية الذكية #تخيل_أكثر، هو ليس مجرد شعار عابر بل رسالة ذكية لخلق تصورات متعددة حول مفاجآت الموسم.
فثمة ارتباط وثيق بين الشعارات والإعلانات التجارية أيا كانت هذه الإعلانات سواء لمنتج أو لفعالية أو مناسبة أو غيرها وهنا أقصد بالشعارات المعروفة بـ"السلوجن"( slogan ) أي العبارة المرادفة لحملة المناسبة أو الفعالية.
وقد بدأت فكرة فن الإعلانات للمنتوجات والسلع التجارية وغيرها في ابتكار الاساليب الذكية كمنهج جديد للترويج، واتخذت لها شعارات مرادفة تبرز المنتج المراد الإعلان عنه، وهذه النوعية من الإعلانات بشعاراتها الثابتة أخذت في الانتشار في عقد الثمانينات وانتشر عرضها عبر الوسائل الإعلامية آنذاك (التلفزيون والصحف) بشكل قوي ومؤثر، سببه مشاهدات كبيرة جدا جعلتها ترسخ في ذاكرة المشاهدين حتى اليوم، وأعتقد أن انتقائية الفكرة وضوابط المهنة كانت سبباً لذلك، بالاتقان في إعداد ونص الرسالة الإعلانية ومضمونها المباشر، ومراعاة آداب معايير عرضها، ومناسبتها للشرائح المستهدفة والمتاح لها المشاهدة، ولم يكن ينقص الإعلانات العائلية أو النسائية الاحترافية المنضبطة التي حققت أهدافها بلا تمرد.
شخصيا لازلت أتذكر شعارا عالقا في ذهني حتى اليوم للمنتج الشهير لمشروب شاي" الوقت يمضي والنكهة تبقى" ماذا جعلنا نتذكر هذه العبارة إلا تناسق العبارة وقوة الكلمات وسلاسة المعنى جعل منها أن تترسخ في الذهن طويلا.
واليوم حينما نقف على عبارة "تخيل أكثر" التي أطلقها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه كشعار موسم الرياض 2.. أعتقد بأنها ستخلد وتبقى زمنا طويلا في أذهان الناس وسيرددونها كثيرا.. لماذا؟
معطيات الكلمة القوية "تخيل أكثر" هي التي تفرض ذلك وانتقائها بذكاء قياساً إلى العمل الجبار لفعاليات موسم الرياض النسخة الثانية والتي تعمل عليه هذه الكلمة من جهود كبيرة تبذل وإمكانيات هائلة تهيأ وميزانيات عالية تصرف لاسيما تواجد الوجه الدعائي لأشهر نجوم العالم في كرة القدم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" كل ذلك جعل من الكلمة قوية.. والعكس لو كانت المسألة عادية أو مبتدئة لاكتفى بالعبارة "تخيل" فقط.
اليوم، لاحديث عن الموسم إلا بعبارة "تخيل أكثر"، أصبح الناس يرددونها في المجالس الخاصة والعامة لدى الرياضيين وفي كل مكان وهذه دلالة على جمالية الكلمة وسهولة نطقها وعمق معناه.
http://www.alriyadh.com/1912391]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
فثمة ارتباط وثيق بين الشعارات والإعلانات التجارية أيا كانت هذه الإعلانات سواء لمنتج أو لفعالية أو مناسبة أو غيرها وهنا أقصد بالشعارات المعروفة بـ"السلوجن"( slogan ) أي العبارة المرادفة لحملة المناسبة أو الفعالية.
وقد بدأت فكرة فن الإعلانات للمنتوجات والسلع التجارية وغيرها في ابتكار الاساليب الذكية كمنهج جديد للترويج، واتخذت لها شعارات مرادفة تبرز المنتج المراد الإعلان عنه، وهذه النوعية من الإعلانات بشعاراتها الثابتة أخذت في الانتشار في عقد الثمانينات وانتشر عرضها عبر الوسائل الإعلامية آنذاك (التلفزيون والصحف) بشكل قوي ومؤثر، سببه مشاهدات كبيرة جدا جعلتها ترسخ في ذاكرة المشاهدين حتى اليوم، وأعتقد أن انتقائية الفكرة وضوابط المهنة كانت سبباً لذلك، بالاتقان في إعداد ونص الرسالة الإعلانية ومضمونها المباشر، ومراعاة آداب معايير عرضها، ومناسبتها للشرائح المستهدفة والمتاح لها المشاهدة، ولم يكن ينقص الإعلانات العائلية أو النسائية الاحترافية المنضبطة التي حققت أهدافها بلا تمرد.
شخصيا لازلت أتذكر شعارا عالقا في ذهني حتى اليوم للمنتج الشهير لمشروب شاي" الوقت يمضي والنكهة تبقى" ماذا جعلنا نتذكر هذه العبارة إلا تناسق العبارة وقوة الكلمات وسلاسة المعنى جعل منها أن تترسخ في الذهن طويلا.
واليوم حينما نقف على عبارة "تخيل أكثر" التي أطلقها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه كشعار موسم الرياض 2.. أعتقد بأنها ستخلد وتبقى زمنا طويلا في أذهان الناس وسيرددونها كثيرا.. لماذا؟
معطيات الكلمة القوية "تخيل أكثر" هي التي تفرض ذلك وانتقائها بذكاء قياساً إلى العمل الجبار لفعاليات موسم الرياض النسخة الثانية والتي تعمل عليه هذه الكلمة من جهود كبيرة تبذل وإمكانيات هائلة تهيأ وميزانيات عالية تصرف لاسيما تواجد الوجه الدعائي لأشهر نجوم العالم في كرة القدم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" كل ذلك جعل من الكلمة قوية.. والعكس لو كانت المسألة عادية أو مبتدئة لاكتفى بالعبارة "تخيل" فقط.
اليوم، لاحديث عن الموسم إلا بعبارة "تخيل أكثر"، أصبح الناس يرددونها في المجالس الخاصة والعامة لدى الرياضيين وفي كل مكان وهذه دلالة على جمالية الكلمة وسهولة نطقها وعمق معناه.
http://www.alriyadh.com/1912391]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]