المراسل الإخباري
10-13-2021, 22:39
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تابعت مؤتمر اكاديمية مهد الرياضية، وهو المشروع الوطني الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية وتطويرها، واستبشرت خيرًا بما شاهدته من خطط وافكار ونوايا من شأنها أن تنقل الرياضة السعودية إلى المكانة التي تستحقها، والجميل أن المشروع بدأنا نراه في ارض الواقع، ولم يعد افكار فقط أو خطط على الورق، الأمر الذي يجعلنا نطمئن أكثر بأنه ليس مثل المشاريع الرياضية السابقة او الوعود التي لم نرى لها اي نتائج، وهو ماتسبب في فقدان ثقتنا في مثل هذه المشاريع، حتى أن بعض ردود الافعال تجاه مهد لم تخلُ من التعليقات التي كانت تربطه بوعود الماضي، وربما أن النظرة تغيّرت عند من تعمق في "مهد"، او انها ستتغير بمجرد رؤية العمل الميداني بشكل اكبر.
أكاديمية مهد لا تهتم بكرة القدم فقط، بل أنها سترعى الموهوبين في جميع الرياضيات، الفردية قبل الجماعية، وثمارها بدون شك سنحصدها على المدى الطويل، خصوصاً وأن الموهوب ربما يبدأ من عمر الستة أعوام، من خلال الكشافين الذين سيعملون على اكتشاف موهبته، مروراً بوجود خبراء في التدريبات لتطويره، انتهاءً بدفعه للمنافسة وهي المرحلة الأخيرة التي سنشاهد فيها نتائج عمل المسؤولين، ومراحل كهذه ربما تحتاج إلى عشرة اعوام على الأقل، مع التنويه بأن المسؤولين عن رياضتنا يعملون ايضاً على خطط قصيرة المدى لتجهيز ابطال في المرحلة الحالية.
هذا المشروع الوطني الجبار لن يرتبط بأي مسؤول رياضي، فالأكاديمية ستواصل عملها وخططها بغض النظر عن الاسماء، من وزير الرياضة إلى اصغر موظف فيها، لأنه مشروع دولة، وهذا هو الحل لما كانت تعاني منه رياضتنا، عندما يعلن مسؤول عن مشروع ويبدأ فيه، ويغادر منصبه ويأتي بعده مسؤول آخر بخطط وافكار ومشاريع مختلفة، ويبدأ من الصفر، واستمرينا عشرات الأعوام ونحن ندور في ذات الدائرة!
الرياضة السعودية مقبلة على مرحلة ذهبية تليق بها قياساً على الدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا، لا اقصد خلال فترة قريبة، إنما على المدى البعيد، وفقاً لما شاهدته في "مهد" واثلج صدري وصدر كل مواطن تهمه مصلحة رياضتنا، وكل مانحتاجه في هذه المرحلة دعم المشروع، والصبر عليه، وسيأتي الوقت الذي سيقدم لنا ابطال اولمبيين يشرفون المملكة في المحافل العالمية.
http://www.alriyadh.com/1912612]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أكاديمية مهد لا تهتم بكرة القدم فقط، بل أنها سترعى الموهوبين في جميع الرياضيات، الفردية قبل الجماعية، وثمارها بدون شك سنحصدها على المدى الطويل، خصوصاً وأن الموهوب ربما يبدأ من عمر الستة أعوام، من خلال الكشافين الذين سيعملون على اكتشاف موهبته، مروراً بوجود خبراء في التدريبات لتطويره، انتهاءً بدفعه للمنافسة وهي المرحلة الأخيرة التي سنشاهد فيها نتائج عمل المسؤولين، ومراحل كهذه ربما تحتاج إلى عشرة اعوام على الأقل، مع التنويه بأن المسؤولين عن رياضتنا يعملون ايضاً على خطط قصيرة المدى لتجهيز ابطال في المرحلة الحالية.
هذا المشروع الوطني الجبار لن يرتبط بأي مسؤول رياضي، فالأكاديمية ستواصل عملها وخططها بغض النظر عن الاسماء، من وزير الرياضة إلى اصغر موظف فيها، لأنه مشروع دولة، وهذا هو الحل لما كانت تعاني منه رياضتنا، عندما يعلن مسؤول عن مشروع ويبدأ فيه، ويغادر منصبه ويأتي بعده مسؤول آخر بخطط وافكار ومشاريع مختلفة، ويبدأ من الصفر، واستمرينا عشرات الأعوام ونحن ندور في ذات الدائرة!
الرياضة السعودية مقبلة على مرحلة ذهبية تليق بها قياساً على الدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا، لا اقصد خلال فترة قريبة، إنما على المدى البعيد، وفقاً لما شاهدته في "مهد" واثلج صدري وصدر كل مواطن تهمه مصلحة رياضتنا، وكل مانحتاجه في هذه المرحلة دعم المشروع، والصبر عليه، وسيأتي الوقت الذي سيقدم لنا ابطال اولمبيين يشرفون المملكة في المحافل العالمية.
http://www.alriyadh.com/1912612]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]