المراسل الإخباري
10-19-2021, 22:43
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يمر العالم في الفترة الأخيرة بتقلبات مناخية غريبة؛ فيضانات وعواصف وبراكين وحرائق غابات وذوبان للثلوج كلها ظواهر يعبر بها كوكب الأرض عن مرضه. ولذلك بات العمل على إيجاد حلول جذرية للتلوث البيئي ضرورة قصوى ليس فقط لتتمكن الأجيال المقبلة من العيش في بيئة صحية بل لنتمكن نحن أيضًا من الاستمرار والبقاء.
الدول تختلف في جدية التعامل مع ملف التغير المناخي، وكالعادة تأتي الدول الإسكندنافية على رأس القائمة في الاهتمام بالبيئة فيما تحل الدول الصناعية ودول العالم الثالث في ذيل القائمة.
محلياً لدينا في المملكة مبادرات رائعة للعناية بالبيئة وترتكز رؤية 2030 بشكل كبير على جعل المحافظة على البيئة في قائمة الأولويات. هذا على مستوى الحكومة، لكن على مستوى الشعب لا يزال للأسف هناك الكثير من انعدام الوعي بأهمية المحافظة على البيئة. نحن مثلاً نعاني من إدمان علب المياه البلاستيكية، تلفت حولك في البيت، وفي المكتب، وفي كل مكان تجد عشرات علب المياه الصغيرة (يستهلك العالم نصف تريليون علبة مياه بلاستيكية في السنة)، وبغض النظر عن الجدل حول تأثيراتها الصحية؛ فإن أثرها السلبي على البيئة هائل.
أعتقد أن ما يجب أن يسبق التحرك الحكومي تجاه البيئة هو تثقيف الناس بأهمية المحافظة عليها، والمخاطر الكبيرة التي ستؤثر على جودة حياتهم بشكل مباشر في حال الاستمرار بالممارسات السلبية. ومن الممكن، قبل أن نصل إلى مستهدفات رؤية 2030 الواعدة في الحفاظ على البيئة، أن نبدأ بتحقيق مكاسب سريعة، وبعض التغييرات البسيطة تعطي نتائج هائلة.
من الممكن أن تقوم هيئة الأرصاد وحماية البيئة بمبادرات صغيرة بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية، وفيما يلي مقترحات لبعض المبادرات التي قد تكون فعالة في تحقيق مكتسبات كبيرة:
التنسيق مع الجهات الحكومية والشركات لتوفير علب مياه كبيرة وبرادات مفلترة لتوفير المياه للموظفين كبديل عن العلب البلاستيكية.
حث المحلات التجارية على توفير أكياس ورقية، بدلاً عن الأكياس البلاستيكية.
تشجيع المطاعم على توفير مناديل رطبة صديقة للبيئة لتقليل استخدام رواد المطاعم للمياه.
القيام بحملات توعوية تستهدف طلاب المدارس لرفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة.
العمل على بعض هذه المبادرات لا يتطلب أكثر من التنسيق والنتائج المرجوة منها على البيئة كبيرة جداً، وكلنا يذكر المبادرة الرائعة التي قام بها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في دعم أجهزة التكييف عالية الكفاءة لتحفيز الناس على استبدال مكيفاتهم القديمة التي تستهلك كمية كبيرة من الكهرباء بأخرى تعمل بذات الكفاءة وباستهلاك أقل للطاقة.
مبادرات صغيرة تصنع فارقاً كبيراً، ولنتذكر دائماً أن كل خطوة ولو كانت صغيرة ستحمي كوكبنا وستعزز من جودة حياتنا وحياة من سيأتي بعدنا.
http://www.alriyadh.com/1913657]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الدول تختلف في جدية التعامل مع ملف التغير المناخي، وكالعادة تأتي الدول الإسكندنافية على رأس القائمة في الاهتمام بالبيئة فيما تحل الدول الصناعية ودول العالم الثالث في ذيل القائمة.
محلياً لدينا في المملكة مبادرات رائعة للعناية بالبيئة وترتكز رؤية 2030 بشكل كبير على جعل المحافظة على البيئة في قائمة الأولويات. هذا على مستوى الحكومة، لكن على مستوى الشعب لا يزال للأسف هناك الكثير من انعدام الوعي بأهمية المحافظة على البيئة. نحن مثلاً نعاني من إدمان علب المياه البلاستيكية، تلفت حولك في البيت، وفي المكتب، وفي كل مكان تجد عشرات علب المياه الصغيرة (يستهلك العالم نصف تريليون علبة مياه بلاستيكية في السنة)، وبغض النظر عن الجدل حول تأثيراتها الصحية؛ فإن أثرها السلبي على البيئة هائل.
أعتقد أن ما يجب أن يسبق التحرك الحكومي تجاه البيئة هو تثقيف الناس بأهمية المحافظة عليها، والمخاطر الكبيرة التي ستؤثر على جودة حياتهم بشكل مباشر في حال الاستمرار بالممارسات السلبية. ومن الممكن، قبل أن نصل إلى مستهدفات رؤية 2030 الواعدة في الحفاظ على البيئة، أن نبدأ بتحقيق مكاسب سريعة، وبعض التغييرات البسيطة تعطي نتائج هائلة.
من الممكن أن تقوم هيئة الأرصاد وحماية البيئة بمبادرات صغيرة بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية، وفيما يلي مقترحات لبعض المبادرات التي قد تكون فعالة في تحقيق مكتسبات كبيرة:
التنسيق مع الجهات الحكومية والشركات لتوفير علب مياه كبيرة وبرادات مفلترة لتوفير المياه للموظفين كبديل عن العلب البلاستيكية.
حث المحلات التجارية على توفير أكياس ورقية، بدلاً عن الأكياس البلاستيكية.
تشجيع المطاعم على توفير مناديل رطبة صديقة للبيئة لتقليل استخدام رواد المطاعم للمياه.
القيام بحملات توعوية تستهدف طلاب المدارس لرفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة.
العمل على بعض هذه المبادرات لا يتطلب أكثر من التنسيق والنتائج المرجوة منها على البيئة كبيرة جداً، وكلنا يذكر المبادرة الرائعة التي قام بها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في دعم أجهزة التكييف عالية الكفاءة لتحفيز الناس على استبدال مكيفاتهم القديمة التي تستهلك كمية كبيرة من الكهرباء بأخرى تعمل بذات الكفاءة وباستهلاك أقل للطاقة.
مبادرات صغيرة تصنع فارقاً كبيراً، ولنتذكر دائماً أن كل خطوة ولو كانت صغيرة ستحمي كوكبنا وستعزز من جودة حياتنا وحياة من سيأتي بعدنا.
http://www.alriyadh.com/1913657]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]