المراسل الإخباري
10-20-2021, 19:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عندما يلوح أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله بـ"100 ألف مقاتل مدربين ومسلحين"، في وجه خصومه، وعندما نعلم أن هؤلاء الخصوم ليسوا عدواً خارجياً، وإنما شركاء في الوطن، ومكون رئيس من مكونات لبنان، فإن هذا لا يحمل جديداً عن هوية الحزب الإيراني، الذي ما انفك منذ نحو عقدين عن مخططه المرسوم للاستيلاء على لبنان، وسرقة قراره ومصيره، مستنداً إلى عصبية طائفية معلنة، حسرت قناعها في سورية، وفي أحداث 2008 السوداء، وكانت بدأت مشروعها الجهنمي بجريمة نكراء باغتيال أبرز زعماء السنة في لبنان رفيق الحريري عام 2005.
زعيم الحزب الإيراني، لم يعد يجد داعياً لاستخدام لغة مواربة مع بقية اللبنانيين، أو يرى ضرورة لاستدعاء مفردات الدستورية، والتوافقية، وغيرها من مصطلحات أرست النموذج اللبناني وحفظت تماسكه، بل ظهر - وهذه ليست أول مرة - بصورة زعيم حرب، أو بالأحرى قائد ميليشيا عسكرية، يتفاخر بامتلاكه قوة أكبر من الجيش، وبسلطة تتجاوز السلطات المنتخبة، يهدد خصومه مباشرة بالسلاح، في خطاب كان بعض اللبنانيين يأمل أن يحمل رسائل تهدئة وطمأنة للشعب الراجف، فإذا به يفوح بالوعيد ولغة القتل والإقصاء.
لا شيء في لبنان يعلو فوق سلاح حزب الله، هذه الحقيقة التي باتت واقعاً يخيم على هذا البلد الجميل في العقدين الأخيرين، فتحت ظل هذا السلاح تشكل الحكومات وتحل، ويسمى قضاة التحقيقات في جرائم الحزب، أو تشن عليهم حملات التشويه والتشكيك، وتحت لغة التهديد والترويع يساق بلد برمته إلى الهاوية، وتأتي السخرية السوداء إذ يحذر نصرالله من جر لبنان إلى الحرب الأهلية، فيما يهدد أشقاءه في لبنان، بجيش من 100 ألف عنصر سلحهم راعيه الإيراني.
http://www.alriyadh.com/1913814]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
زعيم الحزب الإيراني، لم يعد يجد داعياً لاستخدام لغة مواربة مع بقية اللبنانيين، أو يرى ضرورة لاستدعاء مفردات الدستورية، والتوافقية، وغيرها من مصطلحات أرست النموذج اللبناني وحفظت تماسكه، بل ظهر - وهذه ليست أول مرة - بصورة زعيم حرب، أو بالأحرى قائد ميليشيا عسكرية، يتفاخر بامتلاكه قوة أكبر من الجيش، وبسلطة تتجاوز السلطات المنتخبة، يهدد خصومه مباشرة بالسلاح، في خطاب كان بعض اللبنانيين يأمل أن يحمل رسائل تهدئة وطمأنة للشعب الراجف، فإذا به يفوح بالوعيد ولغة القتل والإقصاء.
لا شيء في لبنان يعلو فوق سلاح حزب الله، هذه الحقيقة التي باتت واقعاً يخيم على هذا البلد الجميل في العقدين الأخيرين، فتحت ظل هذا السلاح تشكل الحكومات وتحل، ويسمى قضاة التحقيقات في جرائم الحزب، أو تشن عليهم حملات التشويه والتشكيك، وتحت لغة التهديد والترويع يساق بلد برمته إلى الهاوية، وتأتي السخرية السوداء إذ يحذر نصرالله من جر لبنان إلى الحرب الأهلية، فيما يهدد أشقاءه في لبنان، بجيش من 100 ألف عنصر سلحهم راعيه الإيراني.
http://www.alriyadh.com/1913814]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]