المراسل الإخباري
10-20-2021, 19:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
إن على الشعوب العربية أن تدرك إدراكاً يقينياً بأن الوسيلة الوحيدة للهيمنة على أراضيهم، وسرقة مواردهم وثرواتهم، إنما تتمثل في تمكين العُملاء والمُرتزقة والخونة -أشخاصاً وجماعاتٍ- من الوصول للسلطة، وذلك من خلال تجيش الشعوب العربية بشتى الطرق والوسائل ضد القيادات الوطنية المبدعة الساعية لتعزيز مكانة دولها العربية، وبناء اقتصاداتها وصناعاتها النوعية المتقدمة...
على مدى قرون عديدة، تصارعت قوى الاستعمار العالمية على مقدرات وخيرات وموارد شعوب الأرض بغرض توظيفها لخدمة أهدافهم الاستعمارية والنهوض باقتصاداتهم وصناعاتهم المعتمدة اعتماداً كلياً على تلك الموارد المسروقة من الأراضي التي احتلوها. وحركة الاستعمار العالمية هذه توسعت في الأقاليم التي تحتوي على مقدرات ظاهرة وبيِّنة يسهل استخراجها وتصديرها لمركز القوة الاستعمارية ليتقدم مجتمعها اقتصادياً، وصناعياً، وتقنياً، وتكنولوجياً. فخلال تلك القرون المتتالية، مارست هذه القوى الاستعمارية العالمية في المناطق الواسعة التي احتلتها -في أقصى الشرق الآسيوي، ومنطقة جنوب آسيا، وجميع المجتمعات الأفريقية جنوب الصحراء، وقارة أمريكا اللاتينية- شتى أنواع الاحتيال لسرقة مقدرات وخيرات وثروات وموارد تلك الشعوب والمناطق، كما استعبدت شعوب تلك المناطق بجعلهم أدوات متاحة لخدمة أهدافهم التوسعية، وآلات مجانية لتحقيق نهضة اقتصادية، ولتنشيط حركة الصناعة الاستعمارية.
وفي الوقت الذي امتدت فيه حركة الاستعمار العالمية لجميع أقاليم العالم الغنية بالثروات والمقدرات والموارد الظاهرة التي يسهل استخراجها وتصديرها، كانت معظم المناطق العربية بعيدة تماماً عن تلك الحركة العالمية للاستعمار لهيمنة الصحاري الشاسعة على معظم المناطق العربية، ولافتقارها ظاهرياً للثروات والموارد والمقدرات، بالإضافة لصعوبة وقساوة أجوائها على مدار العام. أما المواقع العربية التي سيطرت عليها قوى الاستعمار العالمية فكانت إما لتأمين طرق مواصلاتها البحرية نحو الشرق، وإما لتسهيل نقل الثروات والموارد المسروقة، وإما اتخاذها طريقاً لنقل الأيدي العاملة لتسخيرها لخدمة مجتمعات تلك القوى الاستعمارية. نعم، لم تتوجه أطماع قوى الاستعمار العالمية للمناطق العربية لانتفاء المنفعة الاقتصادية المباشرة، وانعدام الثروات والموارد والمقدرات التي تبحث عنها قوى الاستعمار لتدعيم اقتصاداتها وصناعاتها. لقد كانت هذه المناطق العربية الممتدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب -في نظر قوى الاستعمار العالمية المهيمنة حينها- مجرد صحارى شاسعة تُهيمن عليها الكُثْبان الرملية العظيمة، بالإضافة لافتقار هذه الصحاري الشاسعة والممتدة لأدنى مقومات المعيشة ومغريات التواجد فيها. هذه الحال من غياب أطماع قوى الاستعمار العالمية نتيجة لغياب المغريات في المناطق العربية تواصلت حتى تأسست وقامت واستقلت معظم الدول العربية وأصبحت دولاً كاملة السيادة. وكنتيجة طبيعية لرغبة هذه الدول العربية في بناء مجتمعاتها واقتصاداتها وتعزيز استقلالها السياسي، عملت على البحث في أراضيها الشاسعة عن موارد ومصادر وثروات تساعدها على تحقيق تطلعاتها، لتكتشف هذه الدول العربية -ويكتشف العالم أجمع- أن هذه المناطق العربية الممتدة بصحاريها الشاسعة تحتوي على ثروات وموارد ومعادن طبيعية هائلة جداً تحت كثبانها الرملية العظيمة. نعم، إن هذه الصحاري العربية الممتدة تحتوي على ثروات وموارد طبيعية عظيمة تمكنها من تحقيق تطلعاتها التنموية والاقتصادية والصناعية، وتمنحها قوة سياسية عالمية للتأثير المباشر وغير المباشر بالاقتصادات العالمية. إن هذا الواقع الذي منح المناطق العربية قوة ومكانة عالمية تم اكتشافه بعد أن تأسست وقامت واستقلت هذه المناطق العربية، وهو الأمر الذي حتماً يزعج قوى الاستعمار العالمية التي ترى أنها خسرت خسراناً عظيماً بعدم الهيمنة على هذه الصحاري العربية الشاسعة، وكذلك بحصول هذه المناطق العربية على سيادتها الكاملة. إذاً نحن أمام واقع دولي جديد، مُنذُ السبعينات من القرن العشرين على أقل تقدير، ويتعزز هذا الواقع يوماً بعد يوم مع تسارع الاكتشافات العظيمة للموارد والثروات الطبيعية في الصحاري العربية، ويتأكد مع نضوب ثروات وموارد طبيعية في معظم مناطق العالم، مما يعني زيادة أهمية الصحاري العربية، وتعاظم مكانة المناطق العربية، في السياسة العالمية. فهل هذا يعني توجه قوى الهيمنة العالمية الحديثة نحو المناطق العربية وصحاريها الشاسعة وكثبانها الرملية العظيمة؟
إن المشاهد لواقع السياسة العالمية، يدرك تماماً أن هناك صراعاً دولياً قائماً بين قوة عالمية تسعى لمواصلة فرض هيمنتها العالمية، وقوى دولية أخرى تسعى لتعزيز مكانتها في السياسة العالمية على حساب القوة العالمية المهيمنة. وكنتيجة طبيعية لهذا الصراع الدولي على الهيمنة العالمية، ستسعى هذه القوى الدولية للتواجد في المناطق التي تُمكنها من زيادة مكانتها الدولية وفرض أجندتها السياسية على المستويات العالمية. وهنا تأتي أهمية المناطق العربية التي تحتوي بصحاريها الشاسعة وتحت كُثبانها الرملية العظيمة ثروات وموارد طبيعية عظيمة -تعتبر المحرك الرئيس للسياسة الدولية وحركة الاقتصاد العالمية- مما يجعل هذه المناطق العربية مكاناً طبيعياً للتنافس بين القوى العالمية والدولية. نعم، إننا أمام حركة تنافس عالمية بين قوى دولية كبيرة كُل منها يحاول تعزيز مصادر قوته من خلال الهيمنة على المناطق التي تمكنه من تحقيق هذه المكانة العالمية، وعلى رأسها تأتي المناطق العربية الغنية جداً بمختلف الثروات والموارد الطبيعية.
فإذا أيقنا أننا أمام مرحلة جديدة من مراحل التنافس العالمي، فإننا أيضاً يجب أن ندرك أننا أمام أسلوب جديد لفرض هذه الهيمنة العالمية على المناطق العربية. ففي الوقت الذي يستحيل فيه فرض الهيمنة والنفوذ بالطرق التقليدية من خلال الاستعمار والاحتلال المُباشر كما كان في القرون الماضية، استحدثت قوى الهيمنة العالمية الحديثة أساليب جديدة تمكنها من التحكم بالثروات والموارد الطبيعية من غير جهد بشري أو مادي. ففي الوقت الذي تتعدد فيه أساليب قوى الهيمنة العالمية الحديثة لتحقيق أهدافها في الوطن العربي، إلا أننا يجب أن نشير لأسلوبين رئيسيين من هذه الأساليب الساعية لتدمير الوطن العربي والهيمنة عليه، وتمثل هذان الأسلوبان في: أولاً: سعي قوى الهيمنة العالمية لتشويه صورة وسمعة وتاريخ وحاضر القيادات السياسية الوطنية المخلصة في الوطن العربي أمام شعوبها لإضعاف مكانتها ورمزيتها السياسية في الداخل، وتحريض الشعوب العربية للخروج عليها، وتشجيعها لزعزعة أمن واستقرار مجتمعاتها. وثانياً: سعي قوى الهيمنة العالمية لدعم وتمويل وتبني الجماعات والحركات التابعة لها بهدف إيصالها للسلطة في المناطق العربية لتتمكن من خلال هذه الجماعات المتطرفة من تسخير مقدرات وموارد المناطق العربية لتحقيق أهداف هذه القوى من الهيمنة العالمية.
وفي الختام من الأهمية القول إن على الشعوب العربية أن تدرك إدراكاً يقينياً بأن الوسيلة الوحيدة للهيمنة على أراضيهم، وسرقة مواردهم وثرواتهم، إنما تتمثل في تمكين العُملاء والمُرتزقة والخونة -أشخاصاً وجماعاتٍ- من الوصول للسلطة، وذلك من خلال تجيش الشعوب العربية بشتى الطرق والوسائل ضد القيادات الوطنية المبدعة الساعية لتعزيز مكانة دولها العربية، وبناء اقتصاداتها وصناعاتها النوعية المتقدمة. إننا أمام مرحلة تاريخية مهمة تتطلب من جميع الشعوب العربية الوعي الدائم لتتمكن من تجاوز التحديات والمؤامرات الدولية القريبة والبعيدة.
http://www.alriyadh.com/1913875]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن على الشعوب العربية أن تدرك إدراكاً يقينياً بأن الوسيلة الوحيدة للهيمنة على أراضيهم، وسرقة مواردهم وثرواتهم، إنما تتمثل في تمكين العُملاء والمُرتزقة والخونة -أشخاصاً وجماعاتٍ- من الوصول للسلطة، وذلك من خلال تجيش الشعوب العربية بشتى الطرق والوسائل ضد القيادات الوطنية المبدعة الساعية لتعزيز مكانة دولها العربية، وبناء اقتصاداتها وصناعاتها النوعية المتقدمة...
على مدى قرون عديدة، تصارعت قوى الاستعمار العالمية على مقدرات وخيرات وموارد شعوب الأرض بغرض توظيفها لخدمة أهدافهم الاستعمارية والنهوض باقتصاداتهم وصناعاتهم المعتمدة اعتماداً كلياً على تلك الموارد المسروقة من الأراضي التي احتلوها. وحركة الاستعمار العالمية هذه توسعت في الأقاليم التي تحتوي على مقدرات ظاهرة وبيِّنة يسهل استخراجها وتصديرها لمركز القوة الاستعمارية ليتقدم مجتمعها اقتصادياً، وصناعياً، وتقنياً، وتكنولوجياً. فخلال تلك القرون المتتالية، مارست هذه القوى الاستعمارية العالمية في المناطق الواسعة التي احتلتها -في أقصى الشرق الآسيوي، ومنطقة جنوب آسيا، وجميع المجتمعات الأفريقية جنوب الصحراء، وقارة أمريكا اللاتينية- شتى أنواع الاحتيال لسرقة مقدرات وخيرات وثروات وموارد تلك الشعوب والمناطق، كما استعبدت شعوب تلك المناطق بجعلهم أدوات متاحة لخدمة أهدافهم التوسعية، وآلات مجانية لتحقيق نهضة اقتصادية، ولتنشيط حركة الصناعة الاستعمارية.
وفي الوقت الذي امتدت فيه حركة الاستعمار العالمية لجميع أقاليم العالم الغنية بالثروات والمقدرات والموارد الظاهرة التي يسهل استخراجها وتصديرها، كانت معظم المناطق العربية بعيدة تماماً عن تلك الحركة العالمية للاستعمار لهيمنة الصحاري الشاسعة على معظم المناطق العربية، ولافتقارها ظاهرياً للثروات والموارد والمقدرات، بالإضافة لصعوبة وقساوة أجوائها على مدار العام. أما المواقع العربية التي سيطرت عليها قوى الاستعمار العالمية فكانت إما لتأمين طرق مواصلاتها البحرية نحو الشرق، وإما لتسهيل نقل الثروات والموارد المسروقة، وإما اتخاذها طريقاً لنقل الأيدي العاملة لتسخيرها لخدمة مجتمعات تلك القوى الاستعمارية. نعم، لم تتوجه أطماع قوى الاستعمار العالمية للمناطق العربية لانتفاء المنفعة الاقتصادية المباشرة، وانعدام الثروات والموارد والمقدرات التي تبحث عنها قوى الاستعمار لتدعيم اقتصاداتها وصناعاتها. لقد كانت هذه المناطق العربية الممتدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب -في نظر قوى الاستعمار العالمية المهيمنة حينها- مجرد صحارى شاسعة تُهيمن عليها الكُثْبان الرملية العظيمة، بالإضافة لافتقار هذه الصحاري الشاسعة والممتدة لأدنى مقومات المعيشة ومغريات التواجد فيها. هذه الحال من غياب أطماع قوى الاستعمار العالمية نتيجة لغياب المغريات في المناطق العربية تواصلت حتى تأسست وقامت واستقلت معظم الدول العربية وأصبحت دولاً كاملة السيادة. وكنتيجة طبيعية لرغبة هذه الدول العربية في بناء مجتمعاتها واقتصاداتها وتعزيز استقلالها السياسي، عملت على البحث في أراضيها الشاسعة عن موارد ومصادر وثروات تساعدها على تحقيق تطلعاتها، لتكتشف هذه الدول العربية -ويكتشف العالم أجمع- أن هذه المناطق العربية الممتدة بصحاريها الشاسعة تحتوي على ثروات وموارد ومعادن طبيعية هائلة جداً تحت كثبانها الرملية العظيمة. نعم، إن هذه الصحاري العربية الممتدة تحتوي على ثروات وموارد طبيعية عظيمة تمكنها من تحقيق تطلعاتها التنموية والاقتصادية والصناعية، وتمنحها قوة سياسية عالمية للتأثير المباشر وغير المباشر بالاقتصادات العالمية. إن هذا الواقع الذي منح المناطق العربية قوة ومكانة عالمية تم اكتشافه بعد أن تأسست وقامت واستقلت هذه المناطق العربية، وهو الأمر الذي حتماً يزعج قوى الاستعمار العالمية التي ترى أنها خسرت خسراناً عظيماً بعدم الهيمنة على هذه الصحاري العربية الشاسعة، وكذلك بحصول هذه المناطق العربية على سيادتها الكاملة. إذاً نحن أمام واقع دولي جديد، مُنذُ السبعينات من القرن العشرين على أقل تقدير، ويتعزز هذا الواقع يوماً بعد يوم مع تسارع الاكتشافات العظيمة للموارد والثروات الطبيعية في الصحاري العربية، ويتأكد مع نضوب ثروات وموارد طبيعية في معظم مناطق العالم، مما يعني زيادة أهمية الصحاري العربية، وتعاظم مكانة المناطق العربية، في السياسة العالمية. فهل هذا يعني توجه قوى الهيمنة العالمية الحديثة نحو المناطق العربية وصحاريها الشاسعة وكثبانها الرملية العظيمة؟
إن المشاهد لواقع السياسة العالمية، يدرك تماماً أن هناك صراعاً دولياً قائماً بين قوة عالمية تسعى لمواصلة فرض هيمنتها العالمية، وقوى دولية أخرى تسعى لتعزيز مكانتها في السياسة العالمية على حساب القوة العالمية المهيمنة. وكنتيجة طبيعية لهذا الصراع الدولي على الهيمنة العالمية، ستسعى هذه القوى الدولية للتواجد في المناطق التي تُمكنها من زيادة مكانتها الدولية وفرض أجندتها السياسية على المستويات العالمية. وهنا تأتي أهمية المناطق العربية التي تحتوي بصحاريها الشاسعة وتحت كُثبانها الرملية العظيمة ثروات وموارد طبيعية عظيمة -تعتبر المحرك الرئيس للسياسة الدولية وحركة الاقتصاد العالمية- مما يجعل هذه المناطق العربية مكاناً طبيعياً للتنافس بين القوى العالمية والدولية. نعم، إننا أمام حركة تنافس عالمية بين قوى دولية كبيرة كُل منها يحاول تعزيز مصادر قوته من خلال الهيمنة على المناطق التي تمكنه من تحقيق هذه المكانة العالمية، وعلى رأسها تأتي المناطق العربية الغنية جداً بمختلف الثروات والموارد الطبيعية.
فإذا أيقنا أننا أمام مرحلة جديدة من مراحل التنافس العالمي، فإننا أيضاً يجب أن ندرك أننا أمام أسلوب جديد لفرض هذه الهيمنة العالمية على المناطق العربية. ففي الوقت الذي يستحيل فيه فرض الهيمنة والنفوذ بالطرق التقليدية من خلال الاستعمار والاحتلال المُباشر كما كان في القرون الماضية، استحدثت قوى الهيمنة العالمية الحديثة أساليب جديدة تمكنها من التحكم بالثروات والموارد الطبيعية من غير جهد بشري أو مادي. ففي الوقت الذي تتعدد فيه أساليب قوى الهيمنة العالمية الحديثة لتحقيق أهدافها في الوطن العربي، إلا أننا يجب أن نشير لأسلوبين رئيسيين من هذه الأساليب الساعية لتدمير الوطن العربي والهيمنة عليه، وتمثل هذان الأسلوبان في: أولاً: سعي قوى الهيمنة العالمية لتشويه صورة وسمعة وتاريخ وحاضر القيادات السياسية الوطنية المخلصة في الوطن العربي أمام شعوبها لإضعاف مكانتها ورمزيتها السياسية في الداخل، وتحريض الشعوب العربية للخروج عليها، وتشجيعها لزعزعة أمن واستقرار مجتمعاتها. وثانياً: سعي قوى الهيمنة العالمية لدعم وتمويل وتبني الجماعات والحركات التابعة لها بهدف إيصالها للسلطة في المناطق العربية لتتمكن من خلال هذه الجماعات المتطرفة من تسخير مقدرات وموارد المناطق العربية لتحقيق أهداف هذه القوى من الهيمنة العالمية.
وفي الختام من الأهمية القول إن على الشعوب العربية أن تدرك إدراكاً يقينياً بأن الوسيلة الوحيدة للهيمنة على أراضيهم، وسرقة مواردهم وثرواتهم، إنما تتمثل في تمكين العُملاء والمُرتزقة والخونة -أشخاصاً وجماعاتٍ- من الوصول للسلطة، وذلك من خلال تجيش الشعوب العربية بشتى الطرق والوسائل ضد القيادات الوطنية المبدعة الساعية لتعزيز مكانة دولها العربية، وبناء اقتصاداتها وصناعاتها النوعية المتقدمة. إننا أمام مرحلة تاريخية مهمة تتطلب من جميع الشعوب العربية الوعي الدائم لتتمكن من تجاوز التحديات والمؤامرات الدولية القريبة والبعيدة.
http://www.alriyadh.com/1913875]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]